بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ..
ألوان البلاء :
: بلاء المؤمنين
يبتلي الله تعالى المؤمنين بأنواع الابتلاءات كي يمتحن إيمانهم وصبرهم وشكرهم واستمراريتهم على المنهج الرباني وللحصول على الاجر والثواب من أجل التوجية والتقويم لتصقل نفوسهم وتمحص ويكون البلاء بالشدة والرخاء ولا يقتصر على الشدة قال تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )
من أنواع البلاءات التي يبتلى بها المؤمنون الخوف والجوع والنقص الأموال والأنفس والثمرات قال تعالى (و لنبلونكم بشيء من الخوف والجوع و نقص من الأموال والأنفس و الثمرات وبشر الصابرين )
- ضيق المعيشة
يمتحن الله تعالى المؤمنين في الرزق فأحيانا يضيق عليهم قال الأمام الصادق عليه السلام ( كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته ) وأن قلة الرزق امتحان عسير لمعرفة درجة ارتباطه بالله تعالى ورضاه بما قسم له
د- ابتلاء التأديب
عندما يبتعد المؤمن عن المنهج الرباني وتلهيه هذه الدنيا بمظاهرها يبتليه الله تعالى ليذكره بربه ويرجعه الى طرق الحق و الصواب والتوبة من المعاصي والذنوب ويعود الى الاستقامة ومن مظاهره: نقص الثمرات وحبس البركات قال الأمام علي عليه السلام (إن الله يبتلي عباده عند الأعمال السيئة بنقص الثمرات وحبس البركات وإغلاق خزان الخيرات ليتوب تائب ويقلع مقلع ويتذكر متذكر ويزدجر مزدجر )
ومن مظاهر التأديب الالهي :غلاء الأسعار وقصر الأعمار وخسران التجارة و انحباس البركات
جزاء الجزع عند المصائب قال الأمام علي عليه السلام (من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها )
▪ابتلاء بالرخاء ليرى الله تعالى المؤمنين هل يقومون بواجب شكره . ومن النعم الابتلائية النعم والبركات و الاموال و الاولاد والنصر على الأعداء
خلاصة قول ما سبق :
إن المؤمن يصيبه البلاء في كل أوقات الرخاء والشدة
- الظلم يأدي الى الهلاك والعذاب
- البطر في المعيشة أيضا يسبب الهلاك قال تعالى ( وكم أهلكنا من قرية بطرات معيشتها ) ...
وقد اقتضت سنة الله تعالى في أرضه إهلاك المتمردين بعد أن يصلوا إلى مرحلة الطغيان كما حدث مع الاقوام السابقة مثل قوم نوح ولوط وغيرهم..
🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ..
ألوان البلاء :
: بلاء المؤمنين
يبتلي الله تعالى المؤمنين بأنواع الابتلاءات كي يمتحن إيمانهم وصبرهم وشكرهم واستمراريتهم على المنهج الرباني وللحصول على الاجر والثواب من أجل التوجية والتقويم لتصقل نفوسهم وتمحص ويكون البلاء بالشدة والرخاء ولا يقتصر على الشدة قال تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )
من أنواع البلاءات التي يبتلى بها المؤمنون الخوف والجوع والنقص الأموال والأنفس والثمرات قال تعالى (و لنبلونكم بشيء من الخوف والجوع و نقص من الأموال والأنفس و الثمرات وبشر الصابرين )
- ضيق المعيشة
يمتحن الله تعالى المؤمنين في الرزق فأحيانا يضيق عليهم قال الأمام الصادق عليه السلام ( كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته ) وأن قلة الرزق امتحان عسير لمعرفة درجة ارتباطه بالله تعالى ورضاه بما قسم له
د- ابتلاء التأديب
عندما يبتعد المؤمن عن المنهج الرباني وتلهيه هذه الدنيا بمظاهرها يبتليه الله تعالى ليذكره بربه ويرجعه الى طرق الحق و الصواب والتوبة من المعاصي والذنوب ويعود الى الاستقامة ومن مظاهره: نقص الثمرات وحبس البركات قال الأمام علي عليه السلام (إن الله يبتلي عباده عند الأعمال السيئة بنقص الثمرات وحبس البركات وإغلاق خزان الخيرات ليتوب تائب ويقلع مقلع ويتذكر متذكر ويزدجر مزدجر )
ومن مظاهر التأديب الالهي :غلاء الأسعار وقصر الأعمار وخسران التجارة و انحباس البركات
جزاء الجزع عند المصائب قال الأمام علي عليه السلام (من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها )
▪ابتلاء بالرخاء ليرى الله تعالى المؤمنين هل يقومون بواجب شكره . ومن النعم الابتلائية النعم والبركات و الاموال و الاولاد والنصر على الأعداء
خلاصة قول ما سبق :
إن المؤمن يصيبه البلاء في كل أوقات الرخاء والشدة
- الظلم يأدي الى الهلاك والعذاب
- البطر في المعيشة أيضا يسبب الهلاك قال تعالى ( وكم أهلكنا من قرية بطرات معيشتها ) ...
وقد اقتضت سنة الله تعالى في أرضه إهلاك المتمردين بعد أن يصلوا إلى مرحلة الطغيان كما حدث مع الاقوام السابقة مثل قوم نوح ولوط وغيرهم..
🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾