إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامام المهدي هو دابة الارض في اخر الزمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام المهدي هو دابة الارض في اخر الزمان

    المهدي هو دابة الأرض في آخر الزمان
    هنالك العديد من الأدلة التي تثبت أن المهدي (عليه السلام) هو دابة الأرض التي ستخرج في آخر الزمان وتقوم هذه الأدلة على أساس المقابلة بين خروج المهدي(عليه السلام) وخروج دابة الأرض، اللذان هما من أشراط الساعة ويوم القيامة، وترادف خروج كل منهما مع الآخر ومكان وطبيعة هذا الخروج. لقد سبقت الإشارة إلى القول بأن العذاب الأدنى هو الدابة والدجال، ومن المعلوم أن العذاب الأكبر هو يوم القيامة، إلا إننا نجد بعض الروايات التي تدل على أن خروج المهدي (عليه السلام) هو العذاب وهو الساعة الصغرى التي تكون في قبال الساعة الكبرى التي هي القيامة. فقد ورد في الرواية الشريفة الواردة عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى{وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إلى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ} انه قال: ( العذاب خروج القائم والأمة المعدودة عدة أهل بدر وأصحابه )(بحار الانوار ج51 ص58). كما ورد عن زرارة بن أعين أنه سأل الإمام الباقر (عليه السلام) عن قوله تعالى{هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}(الزخرف 66)، فقال (عليه السلام): هي ساعة القائم تأتيهم بغتة )(تأويل الايات ص552) . وهنالك رواية ثالثة عن الإمام الباقر (عليه السلام) وقد سأله الكميت فقال : ( متى يقوم الحق فيكم متى يقوم مهديكم، قال (عليه السلام): لقد سُئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) عن ذلك فقال: إنما مثله كمثل الساعة لا تأتيكم إلا بغتة ). وكان الإمام الحسن (عليه السلام) قد سئل جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( فمتى يخرج قائمنا أهل البيت، قال: يا حسن إنما مثله كمثل الساعة ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة )(كفاية الاثر ص168). وهذا يبين أن المهدي (عليه السلام) هو دابة الأرض، لأنه هو العذاب والساعة التي تأتي بغتة أي أن زمان نزول العذاب هو نفسه زمان خروج الدابة التي هي المهدي (عليه السلام) والمتزامنة معه. وقد جاء في الروايات أيضاً: ( إذا نزل العذاب بهم عند اقتراب الساعة، فسمي المقول قولاً {أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأرض} تخرج ... فتنجر المؤمن بأنه مؤمن والكافر بأنه كافر، وعند ذلك يرتفع التكليف ولا تقبل التوبة وهو علم من أعلام الساعة ...)(بحار الانوار ج6 ص299). وهنا يتبين لنا أيضاً أن خروج المهدي (عليه السلام) هو الساعة وهو العذاب، ومن المعلوم أن الساعة ساعتين صغرى وهي خروج المهدي (عليه السلام) وكبرى وهي ساعة القيامة ، وبهذا يكون العذاب الأدنى الذي جاء في تفسيره انه الدابة والدجال هو أيضاً خروج المهدي (عليه السلام). فتكون النتيجة إذن أن خروج الدابة هو خروج المهدي (عليه السلام)، أي أن دابة الأرض هي المهدي (عليه السلام)، فيكون العذاب الأدنى خروج المهدي والدجال، والذي هو علم من أعلام الساعة، أي من أشراطها والتي تدلل على أن الدابة هي المهدي الذي سيخرج في آخر الزمان. وهنالك أمر مهم لا بد أن نشير إليه وهو أن الرواية الآنفة الذكر أشارت إلى أن التوبة لا تقبل إذا نزل العذاب وخرجت دابة الأرض، التي قلنا إنها تعني المهدي (عليه السلام) وهنالك روايات تشير إلى أن التوبة لا تقبل عند طلوع الشمس من مغربها بل أن باب التوبة يغلق حينها. والمتتبع للروايات الشريفة يجد أن المقصود بالشمس الطالعة من مغربها هو المهدي (عليه السلام)، وما في التأويل المعاصر لهذه الرواية دليل على ذلك، فقد ورد عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبرة في خطبة طويلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال فيها: ( بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع {لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} ثم قال (عليه السلام) لا تسألوني عما يكون بعد ذلك فإنه عهد إلي حبيبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن لا أخبر به أحد غير عترتي، فقال النزال بن سبرة لصعصعة ما عني أمير المؤمنين بهذا القول؟ فقال صعصعة يا ابن سبرة أن الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم، هو الثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام يطهر الأرض ويضع ميزان العدل ...)(بحار الانوار ج52 ص194). ولما كانت التوبة لا تقبل عند نزول العذاب وخروج دابة الأرض، كما ورد في الرواية المذكورة سابقاً، فالنتيجة تكون دابة الأرض هي المهدي (عليه السلام) لأنه سلام الله عليه هو الشمس الطالعة من مغربها. وقد ورد عن عبد الله بن زياد بن سليمان مسنداً إلى حذيفة أنه قال: ( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بين يدي الساعة آيات كالنظم في الخيط إذا سقط منها واحدة توالت خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم وفتح يأجوج ومأجوج والدابة وطلوع الشمس من مغربها وذلك حين لا ينفع نفس إيمانها )(كنز العمال ج14 ص260). الرواية الثانية وردت عن حذيفة بن اسيد أنه قال: ( سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) يقول عشر آيات بين يدي الساعة خمس بالمشرق وخمس بالمغرب فذكر الدابة وطلوع الشمس من مغربها وعيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج ...)(بحار الانوار ج6 ص303). ورواية ثالثة تقول: ( أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها أو خروج الدابة على الناس ضحى فآيتها كانت قبل صاحبتها فالأخرىعلى أثرها تقريباً )(تفسير الطبري ج8 ص72). وجاء في رواية رابعة عن ابن عمر جاء فيها : ( يبيت الناس يسيرون إلى جمع وتبيت دابة الأرض تسايرهم فيصبحون وقد خطتهم من رأسها وذنبها فما من مؤمن إلا مسحته ولا من كافر ولا منافق إلا تحبطه )(مجمع البيان ج20ص10). ومن الأدلة الأخرى على كون المهدي (عليه السلام) هو دابة الأرض هو ما عبرت عنه الروايات بالوقت المعلوم وهو وقت خروج المهدي (عليه السلام) ، فقد ورد في الروايات: ( إذا طلعت الشمس من مغربها يخر إبليس ساجداً ينادي إلهي مرني أن اسجد لمن شئت فتجتمع إليه زبانيته فيقولون ... ما هذا التضرع فيقول إنما سألت ربي ينظرني إلى الوقت المعلوم وهذا الوقت المعلوم ثم تخرج دابة الأرض من صدع الصفا فأول خطوة تضعها في إنطاكية ثم تأتي إبليس فتلطمه)(مجمع الزوائد ج8 ص8). ومن الجدير بالذكر أن إبليس عليه اللعنة كان قد أمهله الله عز وجل إلى يوم الوقت المعلوم الذي هو يوم خروج المهدي (عليه السلام) وأشارت الروايات إلى أن المهدي (عليه السلام) يقضي عليه وفي رواية أن يقوم بذلك في مسجد الكوفة(بحار الانوار ج52 ص276). في حين أن الرواية المتقدمة تشير إلى أن دابة الأرض هي من يقوم بذلك ويمكن التوفيق بين المعنى الأول والثاني عن طريق دمج ما ورد فيهما من معنى ، والخروج بنتيجة مفادها أن الذي يقضي على إبليس لعنه الله هو دابة الأرض والذي هو المهدي (عليه السلام) وذلك عند خروجه في آخر الزمان. والرواية الأخرى التي تؤكد هذا المعنى الواردة عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحرث عن عبد الله انه قال: ( خروج الدابة بعد طلوع الشمس فإذا خرجت قتلت الدابة إبليس...)(الملاحم والفتن لابن حماد ص186). أما من حيث مكان خروج كل من الدابة والمهدي (عليه السلام) فالروايات تشير إلى أن خروج الدابة مقترن مكاناً بخروج المهدي (عليه السلام) مما يقف دليلاً على أن المقصود بدابة الأرض هو المهدي (عليه السلام) وقد وردت اكثر من رواية أشارت إلى هذا المعنى. فقد ورد عن وكيع بن إسرائيل عن سماك بن إبراهيم: ( دابة الأرض تخرج من مكة)(ابن ابي شيبه ج15 ص181). وفي رواية أخرى: ( إذا نزل العذاب بهم عند اقتراب الساعة فسمي المقول قولاً {أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأرض} تخرج بين الصفا والمروة فتخبر المؤمن بأنه مؤمن والكافر بأنه كافر ...)(بحرا الانوار ج69 ص29) . وفي رواية ثالثة: ( تخرج بين الصفا والمروة فتخبر المؤمن بأنه مؤمن والكافر بأنه كافر )(مجمع البيان ج7 ص233). وقد أشار الإمام المهدي (عليه السلام) فقال: ( وكذا تخرج دابة الأرض من بين الصفا والمروة ومعها عصا موسى وخاتم سليمان تسوق الناس إلى المحشر ...)(بحار الانوار ج52 ص12)ومن هنا يتضح أن دابة الأرض المقصود به المهدي (عليه السلام) ودليل ذلك تأكيد الروايات على أن خروج الدابة من بين الصفا والمروة وهي المكان ذاته الذي تخرج منه دعوة المهدي (عليه السلام) وخروجه يكون منها . وفي كلام الإمام المهدي (عليه السلام) دليل على أن دابة الأرض هو المهدي (عليه السلام) بلحاظ أن الدابة تخرج من بين الصفا والمروة ومعه عصا موسى وخاتم سليمان، وكما سبقت الإشارة فإن الروايات تشير إلى أن المهدي (عليه السلام) يخرج في آخر الزمان معه عصا موسى وخاتم سليمان ومن عند الصفا والمروة . وقد أكدت الروايات الشريفة أن خروج دابة الأرض تحديداً من بيت الله الحرام من بين الركن والمقام. ففي رواية عن خيثمة الجعفي انه قال: ( دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقال لي يا خيثمة ابلغ موالينا منا السلام ... والله إن الدابة لتخرج فتكلم الناس مؤمن وكافر وإنها تخرج من بيت الله الحرام فليس يمر بها أحد من الخلق إلا قال مؤمن أو كافر وإنما كفروا بولايتنا لا يوقنون )(بحار الانوار ج65 ص58). وفي رواية أخرى: ( ثم تظهر الدابة بن الركن والمقام فتكتب في وجه المؤمن مؤمن وفي وجه الكافر كافر ...)(بحار الانوار ج53 ص9). وكما هو معلوم فان المهدي (عليه السلام) يخرج من بيت الله الحرام وتحديداً من بين الركن والمقام، وعليه فيكون المقصود بدابة الأرض هنا هو المهدي (عليه السلام). ومن جملة الأدلة على أن دابة الأرض هي المهدي (عليه السلام) وإنها تخرج في آخر الزمان ومن باب الشبه بين خروجهما وطبيعته ، ووردت رواية عن الإمام علي (عليه السلام) في معرض حديثه عن دابة الأرض انه قال: ( ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى قلنا وما ذلك يا أمير المؤمنين قال خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان وعصا موسى ... ثم ترفع دابة الأرض رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله عز وجل بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع ولا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً )(بحار الانوار ج52 ص194). وقد ورد هذا المعنى بالنسبة للمهدي (عليه السلام) أيضاً فقد جاء في الرواية الواردة عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال : (كأني بالقائم على نجف الكوفة ..يركب فرساً أدهم بين عينيه شمراخ فينتفض انتفاضة لا يبقى أهل بلاد إلا وهم يرونه انه معهم في بلادهم ...)(بحاتر الانوار ج52 ص328). وهذا دليل على أن دابة الأرض هي المهدي (عليه السلام) والتي ستخرج في آخر الزمان بدليل رؤية الناس جميعاً لها، علماً أن المكان الذي يرى الناس به المهدي (عليه السلام) هو النجف والتي تقع في ظهر الكوفة وهذا ما يتطابق مع كون الدابة يراها الناس من عند الصفا لأن الكوفة هي مكة حسب التأويل المعاصر(راجع موسوعة القائم للسيد القحطاني ج3) ومرقد الإمام علي (عليه السلام) الذي يقع بظهر وادي السلام هو الصفا على حسب التأويل المعاصر. ومن الأدلة الأخرى على أن دابة الأرض هو المهدي (عليه السلام) أن خروجهما يكون في وقت ملئت الأرض ظلماً وجوراً وابتعد الناس عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فقد ورد عن عطية العوفي عن أبى عمر، في قوله تعالى{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأرض} قال: ( ذاك إذا ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )(جامع البيان ج10 ص10). وهذا ما ينطبق تماماً على علامات آخر الزمان التي تسبق قيام الإمام المهدي (عليه السلام)، فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال : ( كيف بكم إذا فسدت نساؤكم وفسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر ...)(بحار الانوار ج52 ص181). ونختم الحديث عن الأدلة التي تثبت أن دابة الأرض هي المهدي (عليه السلام) بالروايات التي تشير إلى خروج دابة الأرض في آخر الزمان وان لها ثلاث خرجات وما ورد في كتب الشيعة والسنة معاً. فقد جاء عن طرق أهل البيت (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: ( تكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر فتخرج خروجاً بأقصى المدينة فيفشو ذكرها بالبادية ولا يدخل ذكر القرية يعني مكة ثم تمكث زماناً طويلاً ثم تخرج خرجة قريباً من مكة فيفشو ذكرها في البادية . ويدخل ذكرها القرية ... ثم صار الناس يوماً في اعظم المساجد على الله حرمة أكرمها على الله عز وجل .. لم ترعهم إلا وهي في ناحية المسجد تدنو وتدنو كذا ما بين الركن الأسود إلى باب بني مخزوم عن يمين الخارج من وسط من ذلك فيرفض الناس عنها وتثبت لها عصابة عرفوا انهم لن يعجزوا الله فخرجت عليهم تنفض رأسها من التراب فمرت بهم فجعلت وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب ...)(بحار الانوار ج6 ص300). واخرج ابن مردويه عن عبد الله بن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: ( تخرج دابة الأرض ولها ثلاث خرجات فأول خرجة منها بأرض البادية والثانية في اعظم المساجد أشرفها أكرمها ولها عنق مشرق يراها من بالمشرق كما يراها من بالمغرب ...)(الدر المنثور ج5 ص116). وهذا ما يدل على أن دابة الأرض المقصود بها المهدي (عليه السلام) بقرينة خروج الدابة في البادية ومن ثم في مكة وهو ما يكون عليه الحال مع المهدي (عليه السلام) وظهور دعوته في البادية ومن ثم مكة وهي الكوفة على حسب التأويل المعاصر(موسوعة القائم للسيد القحطاني ج3). علماً أن المتتبع للرواية الأولى الواردة آنفاً يجد أن الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في حديثه عن كيفية خروج دابة الأرض فإنه يعكس لنا مراحل ظهور دعوة المهدي (عليه السلام) من حيث كونها دعوة سرية تنتشر اكثر ما تنتشر بين الناس في خارج مكة وهي الكوفة على حسب التأويل، ومن ثم تتحول إلى دعوة علنية يفشو على أثرها ذكر المهدي (عليه السلام) ودعوته داخل مكة وهي الكوفة على حسب التأويل ومن ثم المرحلة الأخيرة المتمثلة بالفتح والقيام بين الركن والمقام. وهذا ما يؤكد أن المقصود بدابة الأرض هنا هو المهدي (عليه السلام) الذي يخرج في آخر الزمان ويطلق دعوته حتى تبلغ ما قدره الله عز وجل لها من اظهار الدين الإسلامي، وهو دين الله على الدين كله ولو كره المشركون. خلاصة القول: يظهر للباحث والمحقق أن هناك روايات تنص على وجود مهدي وإمام مهدي، مثلاً ما ورد في الحديث منهما مهدي هذه الأمة أي من الحسن والحسين، ورواية اذا جائت الرايات السود من قبل المشرق فانصروها فان فيها خليفة الله المهدي ) بينما في نصوص اخرة يذكر بان المهدي يقوم من مكة ، ورواية أو إذا ظهر السفياني اختفى المهدي بينما نجد النصوص ؤكد بان الإمام المهدي يقوم بعد ان يتم طرد السفياني من العراق وتحجيم دوره وغيرها من الروايات المتكاثرة التي تؤكد وجود مهدي آخر وليس إماماً معصوماً إنما هو دال على الإمام المهدي وممهدا له وسمي مهدي لأنه يهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم وإلى صاحب العصر والزمان. فهنا تساؤل ونترك الإجابة عليه للقارئ اللبيب. هل المقصود من دابة الأرض هي المهدي (اليماني) ام الإمام المهدي (عليه السلام) ؟ قال تعالى: {أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
    من فكر السيد القحطاني

  • #2
    لا يسمح بالروابط رجاءا .
    التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 30-01-2021, 08:14 PM.

    تعليق


    • #3
      الاتهام والسب من دون تقديم اي دليل لا يسمح به ولذلك حذفنا تعليقتك . تكلم بدليل وبهدوء رجاءا وسنجيبك على اسئلتك .
      التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 30-01-2021, 08:20 PM.

      تعليق


      • #4

        لا يسمح بارفاق الروابط في المشاركات رجاءا .
        التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 30-01-2021, 08:18 PM.

        تعليق


        • #5
          لايسمح بالمشاركة دمج اي رابط رجاءا .
          التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 30-01-2021, 08:18 PM.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X