وداع المدينة للحسين عليه السلام |
|
مودّعاً بدمعه ِالمَدينهْ | مودَّعا حسيننا سِنَينه |
مـــــودعـــــــــاً هـــــــواهُ فـــــــــي ربــــــــــــــوعٍ | هلاّ نَسيتِ ياترى حَنينَه |
ودعـــــتِ مــــــــولــــوداً وقــــــد هـــــواكِ | أما سمعتِ عالياً اَنينَه |
هنا على رباكِ قد تربىّ | بــــلا أمــــــــانٍ صــــــرتِ يـــــــــا أمــــيـــــنـــــــــه |
عليكِ ان تحافظي عليهِ | في قلبكِ الدامي تُخبّئينَه |
هلاّ رأيــــــــتِ الدمــــعَ في عُيــــــــونٍ | يشكو لجدٍّ كُنتِ تَسمعينَه |
يقـــــــولُ يــــــاجــــدّاهُ ثـــــــمّ يـــــبـــــكـــــي | من ذا الَّذي على الاســى يُـــعــــــينَـــــه |
في القلبِ هماًّ كـــــــانَ من زَمــــــــانٍ | مِنْ زُمرةٍ مَسعورةٍ لَعينَه |
الروحُ لــمْ تسكــــنْ نعـــــمْ تُعــــــــاني | وهو ابـــــنُ جــدٍّصـــــاحبِ السَّكينَــــه |
مــــن يــــــوم انْ تَركــتِ نـــورَ هـَـــــديٍ | وحيدةً اصبحتِ بل رَهينه |
كانَّما الزهراءُ في بُكاءٍ | مخنوقةً بالعَبرةِ الرَّزينه |
حسينُ ياحسينُ ياحبَيبي | روحي ستبقى دائماً حَزينه |
اهلُ القبورِ في البقيعِ أنَّوا | بِدَمعِهمْ كانواموّدعينَه |
الشاعر الراحل ابو محسد النجفي
تعليق