بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
ولأي الأمور تدفن ليلا . . . . بضعة المصطفى ويعفى ثراها ؟ !
فمضت وهي أعظم الناس شجوا . . . . في فم الدهر غصة من جواها !
! وثوت لا يرى لها الناس مثوى . . . . أي قدس يضمه مثواها ؟ !
قال البخاري في كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، باب رقم 61
مناقب فاطمة عليها السلام : قال : فاطمة عليها السلام ، وقال النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : فاطمة سيدة نساء العالمين . وذكر قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني . ح رقم 278 ص 96 ج 5 ط / دار القلم .
وعن عائشة أن فاطمة ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) مما أفاء الله . فقال لها أبو بكر : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا نورث ما تركنا صدقة . فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( صلىى الله عليه وآله ) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ستة أشهر . رواه البخاري ص 504 الجزء الثالث ، كتاب الخمس ، طبعة دار القلم .
أقول :
فهذه هي الزهراء، التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وهي سيدة نساء العالمين، أو سيدة نساء المؤمنين، أو نساء هذه الأمة، وهذه المناقب والفضائل من مسلمات الأمور وبديهياتها.
وبالتأكيد لم يكن النبي (صلى الله عليه وآله) مبالغا في وصف الزهراء بهذا الوصف وإعطائها هذه السيادة، ولم يكن وضعه إياها في هذا المكان السامق من قبيل المحاباة لبنته، لماذا؟
ذلك لأنه هو النبي الصادق، وهو الرسول العدل، بل لأنه لا ينطق عن الهوى
قال تعالى { وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى }
إذن ما حكم من أغضب الزهراء (عليها السلام )
إلا كما قال تعالى { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهين } .
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
ولأي الأمور تدفن ليلا . . . . بضعة المصطفى ويعفى ثراها ؟ !
فمضت وهي أعظم الناس شجوا . . . . في فم الدهر غصة من جواها !
! وثوت لا يرى لها الناس مثوى . . . . أي قدس يضمه مثواها ؟ !
قال البخاري في كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، باب رقم 61
مناقب فاطمة عليها السلام : قال : فاطمة عليها السلام ، وقال النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : فاطمة سيدة نساء العالمين . وذكر قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني . ح رقم 278 ص 96 ج 5 ط / دار القلم .
وعن عائشة أن فاطمة ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) مما أفاء الله . فقال لها أبو بكر : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا نورث ما تركنا صدقة . فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( صلىى الله عليه وآله ) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ستة أشهر . رواه البخاري ص 504 الجزء الثالث ، كتاب الخمس ، طبعة دار القلم .
أقول :
فهذه هي الزهراء، التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وهي سيدة نساء العالمين، أو سيدة نساء المؤمنين، أو نساء هذه الأمة، وهذه المناقب والفضائل من مسلمات الأمور وبديهياتها.
وبالتأكيد لم يكن النبي (صلى الله عليه وآله) مبالغا في وصف الزهراء بهذا الوصف وإعطائها هذه السيادة، ولم يكن وضعه إياها في هذا المكان السامق من قبيل المحاباة لبنته، لماذا؟
ذلك لأنه هو النبي الصادق، وهو الرسول العدل، بل لأنه لا ينطق عن الهوى
قال تعالى { وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى }
إذن ما حكم من أغضب الزهراء (عليها السلام )
إلا كما قال تعالى { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهين } .
تعليق