بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ثانياً: الروايات تؤكد أن هناك نوعين من العلامات: حتمية، وغير حتمية، والمهم هي الحتمية منها، إذ هي دلالات واضحة وقطعية على قرب الظهور..
بل إن الظهور العلني للإمام (عليه السلام) إنما يكون في فترة أقل من سنة من أول علامة من علامات الظهور الحتمية، ونحن نقطع أن الحتمية لم تظهر منها أي واحدة إلى الآن.
ثالثاً: لو احتملنا وقوع الاشتباه في بعض العلامات، فلا اشتباه في علامة الصيحة، فإنها قائمة على الإعجاز، حيث روي فيها:
وعن الإمام الباقر (عليه السلام):
«الصيحة لا تكون إلَّا في شهر رمضان، لأنَّ شهر رمضان شهر الله، والصيحة فيه هي صيحة جبرائيل إلىٰ هذا الخلق»
ثمّ قال: «ينادي منادٍ من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشـرق ومن بالمغرب، لا يبقىٰ راقد إلَّا استيقظ، ولا قائم إلَّا قعد، ولا قاعد إلَّا قام علىٰ رجليه فزعاً من ذلك الصوت
فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فإنَّ الصوت الأوَّل هو صوت جبرئيل الروح الأمين »
ثمّ قال : «يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشـرين فلا تشكّوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا...، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكّوا فيه أنَّه صوت جبرئيل..
وعلامة ذلك أنَّه ينادي باسم القائم واسم أبيه حتَّىٰ تسمعه العذراء في خدرها فتُحرِّض أباها وأخاها علىٰ الخروج...»
وأخرج ابن طاووس عن أبو نعيم بإسناده عن علي، قال:
«إذا نادىٰ منادٍ من السماء أنَّ الحقَّ في آل محمّد، فعند ذلك يظهر المهدي علىٰ أفواه الناس، ويشـربون حبَّه، فلا يكون لهم ذكر غيره».
رابعاً:
يأتي إن شاء الله تعالى..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ثانياً: الروايات تؤكد أن هناك نوعين من العلامات: حتمية، وغير حتمية، والمهم هي الحتمية منها، إذ هي دلالات واضحة وقطعية على قرب الظهور..
بل إن الظهور العلني للإمام (عليه السلام) إنما يكون في فترة أقل من سنة من أول علامة من علامات الظهور الحتمية، ونحن نقطع أن الحتمية لم تظهر منها أي واحدة إلى الآن.
ثالثاً: لو احتملنا وقوع الاشتباه في بعض العلامات، فلا اشتباه في علامة الصيحة، فإنها قائمة على الإعجاز، حيث روي فيها:
وعن الإمام الباقر (عليه السلام):
«الصيحة لا تكون إلَّا في شهر رمضان، لأنَّ شهر رمضان شهر الله، والصيحة فيه هي صيحة جبرائيل إلىٰ هذا الخلق»
ثمّ قال: «ينادي منادٍ من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشـرق ومن بالمغرب، لا يبقىٰ راقد إلَّا استيقظ، ولا قائم إلَّا قعد، ولا قاعد إلَّا قام علىٰ رجليه فزعاً من ذلك الصوت
فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فإنَّ الصوت الأوَّل هو صوت جبرئيل الروح الأمين »
ثمّ قال : «يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشـرين فلا تشكّوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا...، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكّوا فيه أنَّه صوت جبرئيل..
وعلامة ذلك أنَّه ينادي باسم القائم واسم أبيه حتَّىٰ تسمعه العذراء في خدرها فتُحرِّض أباها وأخاها علىٰ الخروج...»
وأخرج ابن طاووس عن أبو نعيم بإسناده عن علي، قال:
«إذا نادىٰ منادٍ من السماء أنَّ الحقَّ في آل محمّد، فعند ذلك يظهر المهدي علىٰ أفواه الناس، ويشـربون حبَّه، فلا يكون لهم ذكر غيره».
رابعاً:
يأتي إن شاء الله تعالى..
تعليق