نثار من الأنوار الملكوتية الملوّنة
تهبط بسلام على أهل الأرض
نبارك لمسلمي العالم،
ومحبّي أهل البيت عليهم السّلام،
وكلِّ أنصار العدالة هذه الذكريات العاطرة
لمولد السادة الهداة:
• سيّد شباب أهل الجنّة
الإمام الحسين عليه السّلام
3 شعبان عام 4 هـ
• قمر بني هاشم
العباس بن أمير المؤمنين عليه السّلام
4 شعبان عام 26 هـ
• سيّد الساجدين
الإمام عليّ بن الحسين عليه السّلام
5 شعبان عام 38 هـ
على أمل أن نستلهم المزيد
من سيرتهم الرفيعة ومعانيهم القيّمة
لقد شاءت قدرة الله سبحانه وتعالى ان تكون هذه الولادات مرتبة حسب الترتيب العملي لسيرتهم سلام الله عليهم في مسيرتهم الجهادية والرسالية ، فكان مفجر الثورة الإنسانية الإسلامية المحمدية في يوم عاشوراء هو الامام الحسين عليه السلام وحامل لواءها وقائد كتائب الأخيار ومسطر كل فضيلة في أرض كربلاء هو العباس عليه السلام وحامل راية هذه الثورة وناقلها الى العالم بشكل عام والإسلامي بشكل خاص الإمام زين العابدين عليه السلام الذي أشرف على هذا النقل بكل تفاصيله وجزئياته الذي كان ينفذها على أرض الواقع هو وعمته سيدة مخدرات أهل أرض زينب عليها السلام ، حيث ولد الإمام الحسين عليه السلام في الثالث من شعبان وولد سيدنا العباس عليه السلام في الرابع منه وولد الإمام زين العابدين في الخامس منه أليس هذا التسلسل بأيام الولادة هي مشيئة الله سبحانه وتعالى كما كانت كل تفاصيل كربلاء وما جرى فيها من هذه المشيئة حيث يقول سيد الشهداء عليه السلام شاء الله ان يراهن سبايا .
_ يجب أن نستفاد من أيام المواليد والوفيات لائمة أهل البيت عليهم السلام وأن نجعل هذه المناسبات مصدر تأثير وتغير وتصحيح واندفاع الى حياة أفضل تقربنا لله سبحانه وتعالى وهذا التقرب يجلب لنا السعادة في الدارين ، لأن كل حدث أو أمر أو كلمة أو فعل طلبه منا أهل البيت عليهم السلام أن نفعله له أثار دنيوية قبل أن تكون أخروية وقد قطف نتاجها جميع الشعوب المتقدمة في العالم ، فهذا التقدم والرخاء نتيجة تطبيقهم لبعض ما أراده منا أهل البيت (عليهم السلام) إن كان منهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة (حسن الخلق ، قضاء الحوائج ، الابتسامة في وجه أخيك المؤمن ، مساعدة المحتاج ، الصدقات ، إفشاء السلام ، إغاثة الملهوف ، العدل ، نصرة الضعيف ، الحلم , سعة الصدر ,,، ) ، فالمجتمعات الناجحة السعيدة لا تتكون إلا على قواعد إنسانية متينة ، عندما تستند عليها يصبح وقوفها طبيعاً ومستمرا في دنيا الإغراأت والامتحانات والمتاهات
و نسأل الله بحق هذا الشهر العظيم شهر رسولنا الأكرم صلوات الله عليه وعلى آل بيته ألأطهار
ان يمن علينا بتعجيل الفرج القريب لصاحب الامر عج ويجعلنا من المنتظرين المخلصين
وفى شهر شعبان الكريم من كل عام هجري تبدا الفرحة بذكرى ولادة الأقمار المحمدية
الحيدرية
نسال الله العلي القدير ان يمن علينا وعلى جميع محبي اهل البيت عليهم السلام ب الصحة والعافية وشفاء لكل مريض
وان يرفع هذة المحنة والغمة عن هذة الامة
بحق محمد واله الطيبين الطاهرين
تعليق