عن الإمام الباقر (ع) أنه قال في معنى موت الأرض: "كفر أهلها والكافر ميت، يحييها الله بالقائم (ع) فيعدل فيها، فيحيي الأرض ويحيي أهلها بعد موتهم". وفي (كمال الدين) بسند صحيح عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: "للقائم منّا غيبة أمدها طويل، كأنّي بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته، يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة".
أقول: أيها المؤمنون المنتظرون إمام زمانكم، لتسرّ قلوبكم وتقرّ عيونكم بهذه البشارة العظمى التي هي أعظم البشارات، واسعوا أن تكون قلوبكم رقيقة غير قاسية في زمان غيبة إمام زمانكم. فقد روي عن الإمام محمد الباقر (ع): إنّ الله لا يعاقب على ذنب كما يعاقب على قساوة القلب.
أقول: أيها المؤمنون المنتظرون إمام زمانكم، لتسرّ قلوبكم وتقرّ عيونكم بهذه البشارة العظمى التي هي أعظم البشارات، واسعوا أن تكون قلوبكم رقيقة غير قاسية في زمان غيبة إمام زمانكم. فقد روي عن الإمام محمد الباقر (ع): إنّ الله لا يعاقب على ذنب كما يعاقب على قساوة القلب.
تعليق