هذا هو الرابع من شعبان
بُشراكَ ياحيدرةَ الإيمانِ
هذا هو الرابعُ من شَعبانِ
مولدُ عبّاس التقى والغيرةْ
يسمو بمجدٍ قمر العشيرةْ
هذا الّذي انتظرته ُكثيرا
يكونُ للسبطِ غداً نَصيرا
قد فرحَ الحُسينُ في اخيهِ
هو الّذي بروحهِ يفديهِ
عبّاس هذا يا ابا السبطينِ
سيكشفُ الكرب عن الحُسينِ
لا يقبلُ القماط يا إمامي
اوصافهُ كيحيدرِ الضرغامِ
هذا الّذي يرجزُ في الالوفِ
وينصرُ الحُسين في الطفوفِ
عبّاس قد غذيتَهُ بالطيبِ
حزامُ ظهرٍ فهوَ للحَبيبِ
هو الكفيلُ لاختهِ العَقيلة
لزينب الغريبةِ الاصيلة
سيقلبُ الدنيا على الاشرارِ
ويجلبُ الماء الى الصغارِ
امُّ البنين امّهُ المهيبةْ
غذَّتهُ بالإيمانِ ثم الطِّيبة
قالتْ لهُ لاتنسى يوماًمطلبي
تنصرُفي الطفِّ غداًسبط النبي
احصدْ جيـــوش الغـــدرِ في حُسامكْ
يا ولدي ثُمَّ اطعْ إمامكْ
الشاعر ابو محسد النجفي
تعليق