الرد على شبهة الوهابية : لماذا لم يذكر الله عز وجل النص على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام باسمه في القرآن الكريم؟
الشيخ الوهابي محمد بن صالح العثيمين : طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واجبة استقلالاً، وهي كطاعة الله، والله تعالى أمَرَ باتِّباع رسوله أمراً عاماً، ولم يقل اتبعوه إن وجدتم لذلك أصلاً في القرآن.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (تفسير القرآن الكريم "سورة النساء" ج1 ص450) ضمن الفوائد التي ذكرها في ذيل قوله تعالى : (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) : "3- وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم استقلالاً ، وأن طاعته كطاعة الله؛ لقوله: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)؛ لأنه أعاد الفعل : (أطيعوا)، ولم يجعل طاعة الرسول تابعة لطاعة الله.
4- الرد على من كفر بالسنة وقال: لا نقبل إلا ما جاء في القرآن، لأن الله جعل طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم مستقلة، والحقيقة أن الذي يقول هذا القول لم يتبع ما جاء به القرآن؛ لأن القرآن أمر بأن يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام فقال: (قل يا أيها الناس إنّي رسول الله إليكم جميعاً الذي له مُلك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النَّبي الأُمِّي الذي يُؤمن بالله وكلماتِه واتَّبعوه) [الأعراف: 158] ولم يقل: اتبعوه إن وجدتم لذلك أصلاً في القرآن، بل هو أمر عام".
الوثيقة
أقول : هذا ردٌّ مفحمٌ للوهابية الذين اخترعوا قاعدة ما أنزل الله بها من سلطان، وقالوا : بما أنَّ مسألة الإمامة تمثل عقيدة أساسية وهامة عند الشيعة فلا بد أن يكون الإمام منصوصاً عليه باسمه في القرآن الكريم لا أن يكون النص مقتصراً على السنة النبوية، ليتهرَّبوا من دلالة الأحاديث النبوية ويُفرغونها من محتواها.
فهذا عالمهم الكبير العثيمين يقول بصراحة أنَّ طاعة الرسول واجبة استقلالاً، وأنَّ القرآن أمَرَ بطاعته أمراً عاماً ولم يقل: اتبعوه إن وجدتم لذلك أصلاً في القرآن.
الشيخ الوهابي محمد بن صالح العثيمين : طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واجبة استقلالاً، وهي كطاعة الله، والله تعالى أمَرَ باتِّباع رسوله أمراً عاماً، ولم يقل اتبعوه إن وجدتم لذلك أصلاً في القرآن.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (تفسير القرآن الكريم "سورة النساء" ج1 ص450) ضمن الفوائد التي ذكرها في ذيل قوله تعالى : (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) : "3- وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم استقلالاً ، وأن طاعته كطاعة الله؛ لقوله: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)؛ لأنه أعاد الفعل : (أطيعوا)، ولم يجعل طاعة الرسول تابعة لطاعة الله.
4- الرد على من كفر بالسنة وقال: لا نقبل إلا ما جاء في القرآن، لأن الله جعل طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم مستقلة، والحقيقة أن الذي يقول هذا القول لم يتبع ما جاء به القرآن؛ لأن القرآن أمر بأن يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام فقال: (قل يا أيها الناس إنّي رسول الله إليكم جميعاً الذي له مُلك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النَّبي الأُمِّي الذي يُؤمن بالله وكلماتِه واتَّبعوه) [الأعراف: 158] ولم يقل: اتبعوه إن وجدتم لذلك أصلاً في القرآن، بل هو أمر عام".
الوثيقة
أقول : هذا ردٌّ مفحمٌ للوهابية الذين اخترعوا قاعدة ما أنزل الله بها من سلطان، وقالوا : بما أنَّ مسألة الإمامة تمثل عقيدة أساسية وهامة عند الشيعة فلا بد أن يكون الإمام منصوصاً عليه باسمه في القرآن الكريم لا أن يكون النص مقتصراً على السنة النبوية، ليتهرَّبوا من دلالة الأحاديث النبوية ويُفرغونها من محتواها.
فهذا عالمهم الكبير العثيمين يقول بصراحة أنَّ طاعة الرسول واجبة استقلالاً، وأنَّ القرآن أمَرَ بطاعته أمراً عاماً ولم يقل: اتبعوه إن وجدتم لذلك أصلاً في القرآن.
تعليق