لام أبــيها
لعل الذي يأتي من الشعر رائعُ=به مبدعات الحرف هذي المطالعُ
كصنــع نســـيجٍ مخـمليٍ نسـيجهُ=كمـا مازج الفنان في اللون فاقعُ
بني البضعة الزهراءمرحى لذكرها=تصان إذا ما يبدع الشـعر صانعُ
وعرج بنا في سالف العصر برهةً=وبــعــد رســول الله مــا حلَّ واقعُ
لام أبــيها خـطبةٌ شــقتِ الدجى=لتهتك زيف الستر عنها المطامعُ
ويوم سعت فـيه الـبتول بـجدها=لنــصـرةِ ديــن الــهِ فــالحقُ ناصعُ
محمــلُ حقدٍ ساورَ الحقد قلبه=فجــاد بمــا أفــتى بــه وهــو ظالعُ
همُ دعموا جور الطغاة سواعيا=همُ أضــرموا النيران ما حال مانعُ
وصايا بها قد سـطر الذكر سفرها=أذاهــا ســيأذيــني وتا الله سامعُ
همُ اقتحموا بيت الوصي تعمداً=وهمْ عصروابالباب تلك الاضالعُ
همُ اسقـطوا مـنــها الجنين تمادياً=كمـا صفعَ الــخدَّ المطهرَ صافعُ
همُ غـصبـوا للإرثِ جـهـراً وعـنوةً=وهمْ أسرعوا نحو السقيفة سارعوا
لــقـــد أكـثروا قهـرا وجـورا وإنما=إلى الله مــا بائـــوا بــه وتنازعوا
اذا استذكروا ظلم التقاة تندموا=فــمــا نـفــعت للظـالمين مشافعُ
لها فيك يا عجل الحجاز مظالماً=ســـتشكو أذاها للذي هو واسعُ
ستنبي رسول الله ماذا جرى لها=هناك وسيف الحقِ ماض وقاطعُ
تــمــر بـحــزن ذكــريات وفـاتها=ومــا رافــق الأحزان إلا المدامعُ
تسيل عــلى الخدين دون ملالةٍ=ليــغــفـر فــيــها ذنــبـنــا أو يراجعُ
ستاتيك يارب العباد قرائحي=ففي عــفوك المأمول ها أنا طامعُ
أبو مهدي -عادل الفرج
النجف الأشرف 1435
لعل الذي يأتي من الشعر رائعُ=به مبدعات الحرف هذي المطالعُ
كصنــع نســـيجٍ مخـمليٍ نسـيجهُ=كمـا مازج الفنان في اللون فاقعُ
بني البضعة الزهراءمرحى لذكرها=تصان إذا ما يبدع الشـعر صانعُ
وعرج بنا في سالف العصر برهةً=وبــعــد رســول الله مــا حلَّ واقعُ
لام أبــيها خـطبةٌ شــقتِ الدجى=لتهتك زيف الستر عنها المطامعُ
ويوم سعت فـيه الـبتول بـجدها=لنــصـرةِ ديــن الــهِ فــالحقُ ناصعُ
محمــلُ حقدٍ ساورَ الحقد قلبه=فجــاد بمــا أفــتى بــه وهــو ظالعُ
همُ دعموا جور الطغاة سواعيا=همُ أضــرموا النيران ما حال مانعُ
وصايا بها قد سـطر الذكر سفرها=أذاهــا ســيأذيــني وتا الله سامعُ
همُ اقتحموا بيت الوصي تعمداً=وهمْ عصروابالباب تلك الاضالعُ
همُ اسقـطوا مـنــها الجنين تمادياً=كمـا صفعَ الــخدَّ المطهرَ صافعُ
همُ غـصبـوا للإرثِ جـهـراً وعـنوةً=وهمْ أسرعوا نحو السقيفة سارعوا
لــقـــد أكـثروا قهـرا وجـورا وإنما=إلى الله مــا بائـــوا بــه وتنازعوا
اذا استذكروا ظلم التقاة تندموا=فــمــا نـفــعت للظـالمين مشافعُ
لها فيك يا عجل الحجاز مظالماً=ســـتشكو أذاها للذي هو واسعُ
ستنبي رسول الله ماذا جرى لها=هناك وسيف الحقِ ماض وقاطعُ
تــمــر بـحــزن ذكــريات وفـاتها=ومــا رافــق الأحزان إلا المدامعُ
تسيل عــلى الخدين دون ملالةٍ=ليــغــفـر فــيــها ذنــبـنــا أو يراجعُ
ستاتيك يارب العباد قرائحي=ففي عــفوك المأمول ها أنا طامعُ
أبو مهدي -عادل الفرج
النجف الأشرف 1435
تعليق