بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عن رسول الله (ص) أنه قال: "قال جبرائيل (ع) قال الله عزوجل من أهان لي وليّا فقد بارزني بالمحاربة"، مؤكدا على أن الإنسان إما "أن يكون وليّ من أولياء الله، وإما أن يكون عدو من أعداء الله"، مضيفا "بالتالي فإن هذه الولاية تعتبر من المفاهيم الإضافية، يعني إذا وضعت شيء بجنب شيء يقال وليّه، يعني قريب منه، الله عزوجل هو قريب من الجميع، وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" 16 - سورة ق.
وجود "التفاوت بين الكافر والمؤمن من جهة العقيدة والنية"، لافتا إلى "أن المؤمن يكون قريبا من الله بعمله الصالح، أما الكافر يكون بعيدا عن الله تعالى من هذه الجهة، ولذلك يقول القرآن الكريم عنهم: أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ" 44 - سورة فصلت.
مفهوم هذه الولاية معتبرا أن "ولاية الله عامة لجميع الموجدات، وهناك ولاية إختص بها للمؤمنين، وهذا الإختصاص ينفع المؤمن في مواجهة المحن والصعاب التي تواجهه، ولاية الله الخاصة للمؤمنين بمعنى أن عقائد المؤمن وأخلاقه وسلوكه تحت إختيار الله، بمعنى أن لطف الله تعالى يكون على المؤمنين".
"كيف أعلم بأن هذا مؤمن وأنا مؤمن كيف أعلم ذلك؟ من خلال هل أنني أتمنى الموت أو لا أتمناه، إذا حصل هناك تمني، نقول نعم هو وليّ، يعلم أنه على يقين وأن الله راض عنه، ولم يعمل أعمال تغضب خالقه، وبالتالي الموت بالنسبة إليه من اللذائذ التي ينتظرها، أما إذا لا يتمنى الموت فهذه مجرد دعوى أنك تقول أنك من أولياء الله".
وجود ولاية تختص بالأنبياء والرسل والأوصياء فقط، مؤكدا أن "العمل الصالح ملكة عندهم، وليسوا ببداية المسيرة، وهذه مرتبة أرفع، ولذلك على المؤمن أن يستفيد من لطف الله تعالى عليه في قضاياه الفردية والجماعية، وحتى يكون عزيزا عليه أن يواجه المحن بقلب صابر، فالمؤمن عزيز في نفسه ويواجه المحن والصعاب".
"لم يحصل إستقرار عند الأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول (ص)، ولن يحصل هذا الإستقرار إلا عند خروج الإمام المهدي (ع)، وانظروا إلى كل العالم كله مضطرب، إذا حصل للإنسان إرتياح فلأنه لا يحمل هموم أمته، ومن يحمل هموم الأمة فمن المستحيل أن يحصل على الإستقرار، فالمشكلة ليست مشكلة فرد بل مشكلة كيان إسلامي، وموقف المؤمن أن يحمل العزة ويحافظ عليها من خلال الصبر على المصائب والإيمان الذي يحمله، ويتحمل المحن التي تواجهه، وبالتالي يحصل على هذه الولاية الإلهية عليه، لطف الله على المؤمن بهذا المعنى".
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عن رسول الله (ص) أنه قال: "قال جبرائيل (ع) قال الله عزوجل من أهان لي وليّا فقد بارزني بالمحاربة"، مؤكدا على أن الإنسان إما "أن يكون وليّ من أولياء الله، وإما أن يكون عدو من أعداء الله"، مضيفا "بالتالي فإن هذه الولاية تعتبر من المفاهيم الإضافية، يعني إذا وضعت شيء بجنب شيء يقال وليّه، يعني قريب منه، الله عزوجل هو قريب من الجميع، وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" 16 - سورة ق.
وجود "التفاوت بين الكافر والمؤمن من جهة العقيدة والنية"، لافتا إلى "أن المؤمن يكون قريبا من الله بعمله الصالح، أما الكافر يكون بعيدا عن الله تعالى من هذه الجهة، ولذلك يقول القرآن الكريم عنهم: أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ" 44 - سورة فصلت.
مفهوم هذه الولاية معتبرا أن "ولاية الله عامة لجميع الموجدات، وهناك ولاية إختص بها للمؤمنين، وهذا الإختصاص ينفع المؤمن في مواجهة المحن والصعاب التي تواجهه، ولاية الله الخاصة للمؤمنين بمعنى أن عقائد المؤمن وأخلاقه وسلوكه تحت إختيار الله، بمعنى أن لطف الله تعالى يكون على المؤمنين".
"كيف أعلم بأن هذا مؤمن وأنا مؤمن كيف أعلم ذلك؟ من خلال هل أنني أتمنى الموت أو لا أتمناه، إذا حصل هناك تمني، نقول نعم هو وليّ، يعلم أنه على يقين وأن الله راض عنه، ولم يعمل أعمال تغضب خالقه، وبالتالي الموت بالنسبة إليه من اللذائذ التي ينتظرها، أما إذا لا يتمنى الموت فهذه مجرد دعوى أنك تقول أنك من أولياء الله".
وجود ولاية تختص بالأنبياء والرسل والأوصياء فقط، مؤكدا أن "العمل الصالح ملكة عندهم، وليسوا ببداية المسيرة، وهذه مرتبة أرفع، ولذلك على المؤمن أن يستفيد من لطف الله تعالى عليه في قضاياه الفردية والجماعية، وحتى يكون عزيزا عليه أن يواجه المحن بقلب صابر، فالمؤمن عزيز في نفسه ويواجه المحن والصعاب".
"لم يحصل إستقرار عند الأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول (ص)، ولن يحصل هذا الإستقرار إلا عند خروج الإمام المهدي (ع)، وانظروا إلى كل العالم كله مضطرب، إذا حصل للإنسان إرتياح فلأنه لا يحمل هموم أمته، ومن يحمل هموم الأمة فمن المستحيل أن يحصل على الإستقرار، فالمشكلة ليست مشكلة فرد بل مشكلة كيان إسلامي، وموقف المؤمن أن يحمل العزة ويحافظ عليها من خلال الصبر على المصائب والإيمان الذي يحمله، ويتحمل المحن التي تواجهه، وبالتالي يحصل على هذه الولاية الإلهية عليه، لطف الله على المؤمن بهذا المعنى".
تعليق