بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الابتلاء هو سنة إلهية جعلها الله هدفا أساس لتكامل خلقه ووصولهم لمراتب السمو والكمال، وذلك الابتلاء ذكره الله في عدة ايات منها قوله تعالى: "مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ"، وقوله تعالى: "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ"
أن الابتلاء يمر به المؤمن وحجج الله ورسل الله، ومن كان أقرب الى الله كان ابتلاؤه أكثر.
الابتلاء اما يكون لغرض الوصول لمقامات سامية حيث اذا ثبتوا وصبروا اتاهم الله اجر الصابرين، مثل الامام الحسين عليه السلام لما حومت عيناه عند قبر جده المصطفى فرأى جده وخاطبه "إن لك درجات لا تنالها الا بالشهادة"، حتى اصبح سيد الشهداء عليه السلام وسيد شباب أهل الجنة،
"التكامل غرض وهدف الهي كبير اراده الله "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم أحسن عملا".
الغرض الثاني ممن الابتلاء والامتحان هو وصول الانسان إلى تمحيص النفس والذات لتصل لمراتب أسمى ودرجات أرقى حيث أن الابتلاء يزيده صبرا وتوكلا على الله وإيمانا وعلما وفطنة وخبرة بأمور الحياة وهي عادة دائما ما يرتقي بها الإنسان ويسمو في هذه الحياة.
أن الانسان الذي يعيش حالة الرخا والاسترخا ولا يمر بتعب ولا نصب لا يتعلم شيئا من أمور الحياة ولا يرتقي ولا يسمو، أما الإنسان الذي يعيش المصاعب يحاول الابداع ويصنع المستحيل ويوجد كثير من الامور التي يستطيع بها التغلب على تلك المصاعب والسمو سواء كان في المستوى الحياتي أو الروحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي و ويشمل ذلك الأنبياء والأولياء، مشيرا إلى الحرف والمهن التي اشتغل بها الأباء واندثرت ولا يقوم بها أحد الان ولا يعرفها أحد واصبح أبناء المجتمع، كالبحار الذي كان يصنع سفينته فضلا عن أداة صيده وشبكه وهكذا اندثرت باقي الحرف والمهن.
أن الابتلاء يرتقي بالانسان في الايمان والاخلاق والخبرة الحياتية، مشيرا إلى قصة نبي يوسف عندما سجن في سجن العزيز.
"الجماعة الصالحة والمجتمع الصالح يمر بالابتلاء لعظم المقام والمشروع وعليه المؤمنون في عصر الغيبة يمرون بامتحان كبير لأن المشروع المهدوي عظيم ويحتاج المجتمع لكي يتهيأ لذلك"، لافتا أن الدول الكبرى تحكم العالم بالجور والظلم وهناك مستكبرون يتحكمون في العالم وهناك فئة مسحوقة وعلى كل المستويات.
أنواع الابتلاءات، ومنها بلاء فيه محن وزلزال، وبلاء فيه تمييز وتمحص، وبلاء يتبين فيه المحق من المبطل، وأشار إلى أنواع الابتلاءات السياسية ولاالجتماعية وابتلاء بث الشيطان عبر الاعلام والتشكييك بالعقائد الحقة ومنها التشكييك في وجود الامام المهدي عجل الله فرجه والتي يمر بها الرجال والنساء والكبارو الصغير والشاب والكبير
: "الابتلاء والتمحيص في عصر الغيبة ينال من الثابتين على ولاية أهل البيت والمؤمنين وتم ملاحظة ما تمر به الشعوب المؤمنة من الابتلاءات حيث أن من علامات الظهور بلاء ينال العراق وموت ونقص في الثمرات ودماء تسفك وفناء يقع في أهلها وشمول أهلها خوف لا يكون معه قرار".
أن هذا البلاء والتمحيض صاحبه "ثقافة استنهاض لصاحب العصر ثقافة ندبة ثقافة تجعل النفوس مشرأبة وتنادي صاحب العصر والزمان"، تلك الثقافة انعكست على المؤمنين في دعئهم وصلواتهم وادبهم وخطابهم وشعرهم كاستنهاضه لما جرى على أهل البيت عليهم السلام.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الابتلاء هو سنة إلهية جعلها الله هدفا أساس لتكامل خلقه ووصولهم لمراتب السمو والكمال، وذلك الابتلاء ذكره الله في عدة ايات منها قوله تعالى: "مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ"، وقوله تعالى: "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ"
أن الابتلاء يمر به المؤمن وحجج الله ورسل الله، ومن كان أقرب الى الله كان ابتلاؤه أكثر.
الابتلاء اما يكون لغرض الوصول لمقامات سامية حيث اذا ثبتوا وصبروا اتاهم الله اجر الصابرين، مثل الامام الحسين عليه السلام لما حومت عيناه عند قبر جده المصطفى فرأى جده وخاطبه "إن لك درجات لا تنالها الا بالشهادة"، حتى اصبح سيد الشهداء عليه السلام وسيد شباب أهل الجنة،
"التكامل غرض وهدف الهي كبير اراده الله "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم أحسن عملا".
الغرض الثاني ممن الابتلاء والامتحان هو وصول الانسان إلى تمحيص النفس والذات لتصل لمراتب أسمى ودرجات أرقى حيث أن الابتلاء يزيده صبرا وتوكلا على الله وإيمانا وعلما وفطنة وخبرة بأمور الحياة وهي عادة دائما ما يرتقي بها الإنسان ويسمو في هذه الحياة.
أن الانسان الذي يعيش حالة الرخا والاسترخا ولا يمر بتعب ولا نصب لا يتعلم شيئا من أمور الحياة ولا يرتقي ولا يسمو، أما الإنسان الذي يعيش المصاعب يحاول الابداع ويصنع المستحيل ويوجد كثير من الامور التي يستطيع بها التغلب على تلك المصاعب والسمو سواء كان في المستوى الحياتي أو الروحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي و ويشمل ذلك الأنبياء والأولياء، مشيرا إلى الحرف والمهن التي اشتغل بها الأباء واندثرت ولا يقوم بها أحد الان ولا يعرفها أحد واصبح أبناء المجتمع، كالبحار الذي كان يصنع سفينته فضلا عن أداة صيده وشبكه وهكذا اندثرت باقي الحرف والمهن.
أن الابتلاء يرتقي بالانسان في الايمان والاخلاق والخبرة الحياتية، مشيرا إلى قصة نبي يوسف عندما سجن في سجن العزيز.
"الجماعة الصالحة والمجتمع الصالح يمر بالابتلاء لعظم المقام والمشروع وعليه المؤمنون في عصر الغيبة يمرون بامتحان كبير لأن المشروع المهدوي عظيم ويحتاج المجتمع لكي يتهيأ لذلك"، لافتا أن الدول الكبرى تحكم العالم بالجور والظلم وهناك مستكبرون يتحكمون في العالم وهناك فئة مسحوقة وعلى كل المستويات.
أنواع الابتلاءات، ومنها بلاء فيه محن وزلزال، وبلاء فيه تمييز وتمحص، وبلاء يتبين فيه المحق من المبطل، وأشار إلى أنواع الابتلاءات السياسية ولاالجتماعية وابتلاء بث الشيطان عبر الاعلام والتشكييك بالعقائد الحقة ومنها التشكييك في وجود الامام المهدي عجل الله فرجه والتي يمر بها الرجال والنساء والكبارو الصغير والشاب والكبير
: "الابتلاء والتمحيص في عصر الغيبة ينال من الثابتين على ولاية أهل البيت والمؤمنين وتم ملاحظة ما تمر به الشعوب المؤمنة من الابتلاءات حيث أن من علامات الظهور بلاء ينال العراق وموت ونقص في الثمرات ودماء تسفك وفناء يقع في أهلها وشمول أهلها خوف لا يكون معه قرار".
أن هذا البلاء والتمحيض صاحبه "ثقافة استنهاض لصاحب العصر ثقافة ندبة ثقافة تجعل النفوس مشرأبة وتنادي صاحب العصر والزمان"، تلك الثقافة انعكست على المؤمنين في دعئهم وصلواتهم وادبهم وخطابهم وشعرهم كاستنهاضه لما جرى على أهل البيت عليهم السلام.
تعليق