بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقترب الوقت والزمان من ذكرى استشهاد سيدتنا ومولاتنا( فاطمة الزهراء عليها السلام )الاخيرة
وسادخل بباب حب فاطمة الزهراء عليها السلام وطاعتها ومالذلك من اجر كبير وعظيم عند الله
ونبدا بالقول ...
إنّ حبّ فاطمة ينفع في سبعة من المواطن العظيمة
قال النبيّ صلى اللَّه عليه و آله:
يا سلمان! من أحبّ فاطمة بنتي، فهو في الجنّة معي، و من أبغضها فهو في النّار.
يا سلمان! حبّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر ذلك المواطن: الموت، والقبر، والميزان، والمحشر، والصراط، والمحاسبة.
فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه، و من رضيت عنه رضى اللَّه عنه، و من غضبت عليه غضبت عليه، و من غضبت عليه غضب اللَّه عليه.
يا سلمان! ويل لمن يظلمها و يظلم بعلها أميرالمؤمنين عليّاً، و ويل لمن يظلم ذرّيّتها و شيعتها.
وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله.
حبّي و حبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن، أهوالهنّ عظيمة: عند الوفاة،
و في القبر، و عند النشور، و عند الكتاب، و عند الحساب، و عند الميزان، و عند الصراط.
وقال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
من رزقه اللَّه حبّ الأئمّة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا
يشكّنّ أحد أنّه في الجنّة، فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة، عشر منها في الدنيا،و عشر في الآخرة:
أمّا في الدنيا؛ فالزهد، والحرص على العمل (العلم) و
الورع في الدين، والرغبة في العبادة، والتوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل،
واليأس ممّا في أيدي النّاس، والحفظ لأمراللَّه و نهيه عزّ و جلّ، والتاسعة: بغض الدنيا، والعاشرة: السخاء.
و أمّا في الآخرة؛ فلا ينشر له ديوان، و لا ينصب له ميزان، و يعطى كتابه بيمينهو ي
كتب له براءة من النّار، و يبيّض وجهه، و يكسى من حلل الجنّة، و يشفّع في مائة من أهل بيته و
ينظر اللَّه عزّ و جلّ إليه بالرحمة، و يتوّج من تيجان الجنّةو
العاشرة يدخل الجنّة بغير حساب، فطوبى لمحبّي أهل بيتي.
.................
ومما تقدم نعرف ان المحبة تحتاج لطاعة -ان المحب لمن احب مطيع -
فالمراة التي تنادي بانها من متبعات الزهراء عليها السلام
تحتاج لاثباتات وعمل وتطبيق بحجابها وعفتها والتزامها بما تدعي
والاّ ان كان ذلك فقط لقلقة لسان فلا نتائج له ولا انطباع في شخصيتها يعكس ذلك الحب
والولاء ويترجمه لفعل على ارض الواقع ...!!!
وطبعا ليس غرضنا ان نغلق الباب على محبي ال البيت عليهم السلام
بل تبقى الابواب مفتوحة لهم والنفحات الزهرائية والحسينية تشملهم
لكن ...
هلاّ خجلنا عندما ننادي لبيك يازهراء ونحن لانلبي شروط ذلك النداء ....!!1
نسأل الله ان تشملنا بشفاعتها الكريمة وان كنا من اهل الذنوب والخطايا
فهم ابواب الرحمة والهداية ....
وعظم الله اجوركم بذكرى استشهادها ورزيتها العظيمة ....
تعليق