🌠2.5 بالمئة من سكان العالم مصابون بوسواس المرض..؟
قد يُصاب الشخص بإنفلونزا بسيطة، لكن نتيجة مخاوفه والوهم الذي يسيطر عليه وتفكيره الدائم في المرض يتحول الأمر إلى وسواس المرض، فيسيطر عليه ويغير حياته بحيث يقلبها رأسا على عقب ويحولها إلى جحيم، فقد يجعله مريضا بالفعل ويحول ما به من وهم إلى مرض حقيقي.
بيّنت الإحصائيات العالمية أن نسبة الأشخاص المصابين بوسواس المرض تصل إلى 2.5 بالمئة في العالم.
وأرجع الباحثون سبب الإصابة بهذا المرض إلى انفصال الجزء الأمامي من دماغ الإنسان عن الجزء العميق فيه، والذي يُعتبر المسؤول عن التحكم في الأفكار التي تأتي في ذهن الإنسان.
وأوضحوا أن من أبرز الأشياء التي تسبب الوسواس المرضي للإنسان التغيرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ والجسد، بالإضافة إلى تأثيرات البيئة المحيطة الصحية والاجتماعية، فضلا عن الحالة النفسية والعصبية للشخص ذاته، كل هذه العوامل من شأنها أن تؤدي إلى إصابة الإنسان بـ”وسواس المرض”.
قد يُصاب الشخص بإنفلونزا بسيطة، لكن نتيجة مخاوفه والوهم الذي يسيطر عليه وتفكيره الدائم في المرض يتحول الأمر إلى وسواس المرض، فيسيطر عليه ويغير حياته بحيث يقلبها رأسا على عقب ويحولها إلى جحيم، فقد يجعله مريضا بالفعل ويحول ما به من وهم إلى مرض حقيقي.
بيّنت الإحصائيات العالمية أن نسبة الأشخاص المصابين بوسواس المرض تصل إلى 2.5 بالمئة في العالم.
وأرجع الباحثون سبب الإصابة بهذا المرض إلى انفصال الجزء الأمامي من دماغ الإنسان عن الجزء العميق فيه، والذي يُعتبر المسؤول عن التحكم في الأفكار التي تأتي في ذهن الإنسان.
وأوضحوا أن من أبرز الأشياء التي تسبب الوسواس المرضي للإنسان التغيرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ والجسد، بالإضافة إلى تأثيرات البيئة المحيطة الصحية والاجتماعية، فضلا عن الحالة النفسية والعصبية للشخص ذاته، كل هذه العوامل من شأنها أن تؤدي إلى إصابة الإنسان بـ”وسواس المرض”.
هذا المرض عادة ما يصيب الشخص في سن الثلاثين وغالبا ما يصاب به بعد إصابته بمرض حقيقي عضوي شفي منه
حول ذلك تقول استشارية الطب النفسي،
“التقسيم الأميركي الحديث أثبت أن الخوف غير المثبت للمرض أصبح تشخيصا يندرج تحت بند المرض النفسي الذي يذهب به المريض لتلقي العلاج”.
وأن أعراض التوهم بالمرض تتمثل في سيطرة الشعور بما يُعرف باسم “نفس جسدانية”.
وهي أعراض تصاحب المريض في بداية المرض فيشعر بأن كل عضو في جسده يؤلمه، بمعنى أنها تكون أوجاعا متفرقة في الجسم ليست لها صفة طبية معروفة، ولا يمكن تشخيصها من الناحية الطبية لعدم ارتباط الأوجاع ببعضها البعض.
وبعد دوامة من الإنهاك النفسي مع مختلف الأطباء من جميع التخصصات يذهب المريض إلى الطبيب النفسي، ومعه مجموعة كبيرة من الأبحاث والتحاليل التي أجريت أكثر من مرة وجميعها سليمة، ولا يوجد بها أي مرض، إلا أنه يظن أن جميع الأطباء على خطأ وأنه مصاب بأحد الأمراض الخطيرة.
وأن المريض يدخل بعد ذلك في مرحلة متطورة من المرض، حيث تسيطر عليه فكرة أنه يعاني من مرض خطير سيؤدي به إلى الوفاة.
والشخصيات التي تصاب عادة بالتوهم المرضي هي الشخصية الهيستيرية التي تتأثر بمن حولها، والشخصية الاعتمادية لأنها هشة تتأثر بأي شخص مريض وتشعر بأن المرض سيصيبها أيضا، وكذلك الشخصية غير الناضجة انفعاليا، وهي الأكثر انتشارا للإصابة بالمرض، بالإضافة إلى الأشخاص الذين مروا بتجارب قاسية مع أحد الأشخاص المقربين منهم الذين أصيبوا بمرض خطير أدى إلى وفاتهم.
وأوضحت الأطباء أن هذا المرض عادة ما يصيب الشخص في سن الثلاثين، وغالبا ما يُصاب به بعد إصابته بمرض حقيقي عضوي قاس تم الشفاء منه.
وفي ما يخص كيفية معالجة “الوسواس المرضي”، تشير استشارية الطب النفسي إلى أنه في البداية يتم تشخيص المرض تبعا للقاموس الأميركي للطب النفسي وإجراء اختبارات نفسية في صورة أسئلة تلقى على المريض لمعرفة مقياس التوهم بالمرض.
وبعد تحديد نسبة الاضطراب يكون هناك نوعان للعلاج؛ النوع الأول يتمثل في علاج نفسي معرفي من خلال إجراء جلسات مدتها 45 دقيقة والنوع الثاني هو علاج دوائي يتمثل في مهدئات لا علاقة لها بالتعود والإدمان.
🌠🌟🌠🌟🌠🌟🌠🌟🌠🌟🌠🌟🌠🌟🌠