بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور نبارك للإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) ولمراجع الدين العظام ولشيعة أهل البيت (عليهم السلام) ذكرى ولادة كاتب زبور آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين حليف البكاء والعبادة والدعاء الإمام علي بن الحسين زين العابدين السجاد (عليه السلام) .
ونحن نعيش في أيام المحنة والبلاء التي ينتشر فيها هذا الوباء المسمى بوباء كورونا في أرجاء المعمورة وحصد وخطف أرواح العديد من الناس لا يوجد طريق يتوسل به الإنسان الموالي ويلجأ إليه إلا طريق الله وطريق النبي وأهل بيته الطيبين الطاهرين سلام الله تعالى عليهم أجمعين لأنهم هم الأدلاء على الله وهم باب الله الذي منه يؤتى فبهم ينجو ويأمن كل خائف وبهم يفرج عن الكرب العظيم .
ومن ضمن بركات أهل البيت (عليهم السلام) التي يقصدها الموالي في هذه الظروف الوبائية الفتاكة هو دعاء الإمام زين العابدين (عليه السلام) الذي يحمل في عباراته وفقراته المضامين العالية التي تزيد من روحية الإنسان الباطنية وتزيد عليه الراحة النفسية مما يؤدي إلى زيادة مناعته البدنية أيضا .
روى الكفعمي في المصباح دعاء وقال : قد أورد السّيد ابن طاووس هذا الدّعاء للأمن من السّلطان والبلاء وظهور الأعداء ، ولخوف الفقر وضيق الصّدر، وهو من أدعية الصحيفة السّجاديّة ، فادع به إذا خفت أن يضرّك شيء ممّا ذكر، وهُو هذا الدّعاء :
(( يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْاَسْبابُ ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الْاَشْياءُ ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً ، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً ، وَلا تَشْغَلْني بِالاِهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً ، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً ، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ )) .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور نبارك للإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) ولمراجع الدين العظام ولشيعة أهل البيت (عليهم السلام) ذكرى ولادة كاتب زبور آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين حليف البكاء والعبادة والدعاء الإمام علي بن الحسين زين العابدين السجاد (عليه السلام) .
ونحن نعيش في أيام المحنة والبلاء التي ينتشر فيها هذا الوباء المسمى بوباء كورونا في أرجاء المعمورة وحصد وخطف أرواح العديد من الناس لا يوجد طريق يتوسل به الإنسان الموالي ويلجأ إليه إلا طريق الله وطريق النبي وأهل بيته الطيبين الطاهرين سلام الله تعالى عليهم أجمعين لأنهم هم الأدلاء على الله وهم باب الله الذي منه يؤتى فبهم ينجو ويأمن كل خائف وبهم يفرج عن الكرب العظيم .
ومن ضمن بركات أهل البيت (عليهم السلام) التي يقصدها الموالي في هذه الظروف الوبائية الفتاكة هو دعاء الإمام زين العابدين (عليه السلام) الذي يحمل في عباراته وفقراته المضامين العالية التي تزيد من روحية الإنسان الباطنية وتزيد عليه الراحة النفسية مما يؤدي إلى زيادة مناعته البدنية أيضا .
روى الكفعمي في المصباح دعاء وقال : قد أورد السّيد ابن طاووس هذا الدّعاء للأمن من السّلطان والبلاء وظهور الأعداء ، ولخوف الفقر وضيق الصّدر، وهو من أدعية الصحيفة السّجاديّة ، فادع به إذا خفت أن يضرّك شيء ممّا ذكر، وهُو هذا الدّعاء :
(( يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْاَسْبابُ ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الْاَشْياءُ ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً ، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً ، وَلا تَشْغَلْني بِالاِهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً ، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً ، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ )) .
تعليق