إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حول ضهور لامام المهدي عج

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حول ضهور لامام المهدي عج

    س : لو خرج الآن الإمام المهدي ماذا سيفعل الناس، هل سيندهشون، هل سنراه في التلفزيون؟ كيف سيبدأ الحكم؟ هل سيأمر بغزو إسرائيل في التو وهو يعلم أن لديها قنابل ذرية وصواريخ عابرة للقارات؟ هل ستستجيب الدول العظمى لأوامره، ومن أين يأتي بالسلاح لمقاومة الكفار؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ج : ورد في الحديث الشريف (يصلح الله أمر المهدي في ليلة) وإن قضية الإمام المهدي يرعاها اللطف الإلهي ولذا ورد في حديث آخر (ينصر بالرعب) أي يلقى الرعب في قلوب أعدائه إما يسلمون أو يستسلمون له. ولكن ينبغي الالتفات إلى أمور:
    إن قضية الإمام المهدي (عج) من القضايا الغيبية التي يرعاها ربنا تبارك وتعالى في كل آن ولحظة، والله سبحانه على كل شيء قدير وإذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، وكل أسلحة العالم وقدراته لا تساوي شيئاً أمام قدرة الله وعظمته، ولو شاء الله لخسف بالعالم الأرض أو لسيّل عليه البحار أو لأنزل عليهم المطر أو فجر البراكين والزلازل التي لا تقاومها كل أسلحة العالم وأشدها فتكاً وإذا أراد الله نصرة المهدي (عج) فلا ينهض لمقاومته شيء وإذا أراد الله أن يوقف أسلحة العالم ويبطلها عن العمل لفعل، ولعل الله سبحانه سوف يفعل ذلك إذا ظهر الإمام المهدي (عج) حتى يقف الجميع مستسلمين لأمره سلام الله عليه.
    ليس كما تتصورون أو كما يروج بعض خصوم الأئمة وأعداء الشيعة بأن المهدي سوف يظهر ويسفك الدماء ويقتل الآلاف والملايين بل المهدي يظهر كظهور جده رسول الله (ص) فدعوته الحكمة وسياسته الرحمة والمحبة والعدل وعندما يظهر سوف يأتي بآيات موسى (ع)ومعاجزه وعندما يراها اليهود وعلماؤهم سوف يؤمنون به، وكذلك ينزل معه عيسى (ع)الذي رفعه الله إليه كما أشار إلى ذلك القرآن الكريم، ولما يجد النصارى نبيهم معه ويدعوهم لنصرته سوف يؤمنون به، كما أن ما سوف تظهر على يديه من معاجز كونية وكرامات ما يكفي للآخرين من الوثنيين واللادينيين إلى الإيمان به، وبعد ذلك لا يبقى من الناس غير المؤمنين إلاّ القليل ومعهم لا نحتاج إلى استعمال سلاح ولا نخاف من سلاح، لأن حامل السلاح ومالكه سوف يؤمن بالمهدي(عج).
    ينبغي أن نفرق بين انتظار فرج الإمام وما يجب علينا من تكاليف شرعية في العمل والجهاد فإنه كما أن انتظار الفرج عمل مشروع وراجح شرعاً كذلك العمل والجهاد وحفظ الكرامة والحرية والتحرر من الأعداء ولا يعني انتظار الفرج الجلوس والقبول بالذل كما لا يعني إن الجهاد وحده طريق للخلاص الحقيقي بل الخلاص الحقيقي مع الإمام سلام الله عليه والخلاص والتحرر النسبي بالجهاد والعمل ومقاومة إسرائيل وأمثالها الآن من الواجبات أيضاً إذا توفرت شرائطه الشرعية.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X