بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما نتمسك باهل البيت (عليهم السلام) دون الغير, وذلك امر من الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) وبأدلة كثيرة جداً منها حديث الثقلين والغدير وغيرها ,
وحينما نتوقف عن الأخذ من الدين ارتدوا على أعقابهم وذلك لشهادة القران ولشهادة صحاح علماء أهل السنة ولشهادة أئمة أهل البيت عليهم السلام -بما فيهم السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء- على النهي عن الأخذ من المرتدين والمنقلبين على أعقابهم , فاذا عملنا بواجبنا واتبعنا القران والسنة في عدم الأخذ عن المنقلبين على أعقابهم بل ورفضهم فهل نلام على ذلك ؟
فحينما نرجع الى القران الكريم نجد انه يخبر عن انقلاب سوف يحدث بعد رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) ويعطينا حكم المرتد والمنقلب بدليل قوله تعالى {وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ }
فهذه الاية واضحة وصريحة في حكم من انقلب على عقبيه بعد شهادة او موت الرسول محمد (صلى الله عليه واله)
فهل نلام على رفض المنقلب على عقبيه بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه واله) من الصحابة ؟
ثم لو رجعنا الى روايات البخاري فنجد روايات الحوض تشهد ان اغلب الصحابة الذين كانوا قرب النبي (صلى الله عليه واله) قد يحال بينهم وبينه ,ويؤمر بهم الى جهنم لانهم ارتدوا من بعده فهل نلام اذا توقفنا عن الأخذ من المرتدين المنقلبين على أعقابهم بشهادة البخاري وغيره ؟
بل هناك شاهد صادق ومصدق من الجميع وكان مطلع على أفعال الصحابة وشهد بانقلاب اغلبهم ويخبرنا عن حقيقة هذا الانقلاب وأسبابه
والشاهد هي الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء وبضعة المصطفى (صلى الله عليه واله )
تقول (...فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهر
فيكم حسكة النفاق وسمل جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم فألفاكم لدعوته
مستجيبين وللعزة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجدكم خفافا وأحمشكم فألفاكم غضابا فوسمتم غير إبلكم ووردتم غير مشربكم هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لما يقبر ابتدارا زعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم وكيف بكم وأنى تؤفكون وكتاب الله بين أظهركم أموره ظاهرة وأحكامه زاهرة وأعلامه باهرة وزواجره لائحة وأوامره واضحة وقد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلا ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ...)
والنتيجة واضحة جدا لمن كان عنده عقل .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما نتمسك باهل البيت (عليهم السلام) دون الغير, وذلك امر من الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) وبأدلة كثيرة جداً منها حديث الثقلين والغدير وغيرها ,
وحينما نتوقف عن الأخذ من الدين ارتدوا على أعقابهم وذلك لشهادة القران ولشهادة صحاح علماء أهل السنة ولشهادة أئمة أهل البيت عليهم السلام -بما فيهم السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء- على النهي عن الأخذ من المرتدين والمنقلبين على أعقابهم , فاذا عملنا بواجبنا واتبعنا القران والسنة في عدم الأخذ عن المنقلبين على أعقابهم بل ورفضهم فهل نلام على ذلك ؟
فحينما نرجع الى القران الكريم نجد انه يخبر عن انقلاب سوف يحدث بعد رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) ويعطينا حكم المرتد والمنقلب بدليل قوله تعالى {وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ }
فهذه الاية واضحة وصريحة في حكم من انقلب على عقبيه بعد شهادة او موت الرسول محمد (صلى الله عليه واله)
فهل نلام على رفض المنقلب على عقبيه بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه واله) من الصحابة ؟
ثم لو رجعنا الى روايات البخاري فنجد روايات الحوض تشهد ان اغلب الصحابة الذين كانوا قرب النبي (صلى الله عليه واله) قد يحال بينهم وبينه ,ويؤمر بهم الى جهنم لانهم ارتدوا من بعده فهل نلام اذا توقفنا عن الأخذ من المرتدين المنقلبين على أعقابهم بشهادة البخاري وغيره ؟
بل هناك شاهد صادق ومصدق من الجميع وكان مطلع على أفعال الصحابة وشهد بانقلاب اغلبهم ويخبرنا عن حقيقة هذا الانقلاب وأسبابه
والشاهد هي الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء وبضعة المصطفى (صلى الله عليه واله )
تقول (...فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهر
فيكم حسكة النفاق وسمل جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم فألفاكم لدعوته
مستجيبين وللعزة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجدكم خفافا وأحمشكم فألفاكم غضابا فوسمتم غير إبلكم ووردتم غير مشربكم هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لما يقبر ابتدارا زعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم وكيف بكم وأنى تؤفكون وكتاب الله بين أظهركم أموره ظاهرة وأحكامه زاهرة وأعلامه باهرة وزواجره لائحة وأوامره واضحة وقد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلا ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ...)
والنتيجة واضحة جدا لمن كان عنده عقل .
تعليق