*إمامنا مُشَرّقٌ ونحن مُغَرّبون*
*فضيلة المحروس*
🌱قال صاحب العصر والزمان صلوات الله وسلامه عليه: يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فأدم {وفي رواية فألزم}: اللهم عرّفني نفسك، فإنك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرّف نبيك، اللهم عرّفني رسولك، فإنك إن لم تعرّفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرّفني حجتك، فإنك إن لم تعرّفني حجتك ضللت عن ديني".
🌱اَللّـهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ ، وَ الْغُرَّةَ الْحَميدَةَ ، وَ اكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَةٍ منِّي اِلَيْهِ ،.."
☘️.. أملُ وَأُمْنِيَّةُ ودعاءُ كُل مُنتظِرٍ سَعِيد مع صباحِ كُل يوم!
لكن الوَاقع يَحكي غَير ذلك، إمامُنا مُشَرّقٌ ونحن مُغَرّبون ، والنفوس هَائمة عنه في سنةٍ ونوم ، والقُلُوب لاهية بزينةٍ وتفاخرٍ ومَلذاتٍ فَانية.. جَفاءٌ بعد جفاء بعد جفاء ..
🌱 يا تُرى لو ظَهر أَمَامَك صَاحبُ العَصرِ والزَّمان بَغتةً، وقال لك مَاذا تُريد أَيُّها المُنْتَظِرُ السَعِيد؟!
🌱هَلَّا أَعْدَدْت لَهُ جَوَابًا لَجوجاً بِقدرِ تَلهُفِكَ لِرؤيتِه؟!!.
🌱أتمنَّى أنْ لا يكون جَوابك كَجوابِ مَن انتظره طويلا، فَطَلَبَ منه كُرْكُمًا لِطَعامِه!!.
"اَللَّهمَّ عَجَّل لِوليِّك الفَرجِ وظُهُورِ الأَمَر".
☘️ إمامنا حاضرٌ شاهدٌ بيننا لن يغفل عن النظر في أمور رعاياه فغيبته حضور ونهايتها ظهور.. وهو بنفسه مَن قال في توقيعه الشريف إلى الشيخ المفيد : " ... فإنّا يُحيط علمنا بأنبائِكم ، ولا يعزب عنّا شيء من أخبارِكم ، ومعرفتنا بالزلل الذي أصابكم ...
☘️ إمامنا حاضرٌ شاهدٌ بيننا هل عرفناه ونصرناه؟! أم أصبح حضوره شكليا لا يترتب عليه أي أثر بيننا كواحدٍ من الأمور الأخرى التي نجريها على السنتنا بالظاهر فنذكر اسمه متضّرعين لله تعالى وندعو له بالنصر والفرج ونضيء الزينة والأنوار في كل عامٍ مبتهجين سعيدين بذكرى مولده الشريف.. اليس " مَن مات ولم يِعرف إمام زمانه مات مِيتةً جاهلية".
☘️ ورد في الدعاء: (مؤمن بإيابكم، مُصدق برجعتكم، مُنتظر لأمركم، مُرتقب لدولتكم)..
فإذا كنّا منتظرين لظهور الأمر وتحققه لا بدَّ من تحمل المسؤولية والعمل على تحقق مقدمات الظهور وهي نشر مذهب أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم .
☘️تمسّكنا بالفرع وأهملنا الثمرة ..فالصيحة والسفياني واليماني والحسني والخسف بالبيداء ..علامات جعل الله فيها البداء ممكنا تشاغلنا بها وابتعدنا عن الأصل المُثمر الذي بِيمنه رُزق الورى، وبِوجوده ثبتت الأرض و السماء، وعن موجبات ظهوره الشريف ..
☘️ سعادةٌ لا تُوصف وجوهرةٌ لا تُقدّر بثمنٍ إلا مَن وجد السبيل وابن السبيل والتحق بسفن نجاته وأمانه " اللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ وَ الذّابّينَ عَنْهُ وَ الْمُسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ ، وَ الْمُمْتَثِلينَ لاَوامِرِهِ وَ الْمُحامينَ عَنْهُ ،..".
🌱 يا كميل ما من علم إلا وأنا أفتحه وما مِن سرّ إلا والقائم عليه السلام يختمه. (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
*فضيلة المحروس*
🌱قال صاحب العصر والزمان صلوات الله وسلامه عليه: يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فأدم {وفي رواية فألزم}: اللهم عرّفني نفسك، فإنك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرّف نبيك، اللهم عرّفني رسولك، فإنك إن لم تعرّفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرّفني حجتك، فإنك إن لم تعرّفني حجتك ضللت عن ديني".
🌱اَللّـهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ ، وَ الْغُرَّةَ الْحَميدَةَ ، وَ اكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَةٍ منِّي اِلَيْهِ ،.."
☘️.. أملُ وَأُمْنِيَّةُ ودعاءُ كُل مُنتظِرٍ سَعِيد مع صباحِ كُل يوم!
لكن الوَاقع يَحكي غَير ذلك، إمامُنا مُشَرّقٌ ونحن مُغَرّبون ، والنفوس هَائمة عنه في سنةٍ ونوم ، والقُلُوب لاهية بزينةٍ وتفاخرٍ ومَلذاتٍ فَانية.. جَفاءٌ بعد جفاء بعد جفاء ..
🌱 يا تُرى لو ظَهر أَمَامَك صَاحبُ العَصرِ والزَّمان بَغتةً، وقال لك مَاذا تُريد أَيُّها المُنْتَظِرُ السَعِيد؟!
🌱هَلَّا أَعْدَدْت لَهُ جَوَابًا لَجوجاً بِقدرِ تَلهُفِكَ لِرؤيتِه؟!!.
🌱أتمنَّى أنْ لا يكون جَوابك كَجوابِ مَن انتظره طويلا، فَطَلَبَ منه كُرْكُمًا لِطَعامِه!!.
"اَللَّهمَّ عَجَّل لِوليِّك الفَرجِ وظُهُورِ الأَمَر".
☘️ إمامنا حاضرٌ شاهدٌ بيننا لن يغفل عن النظر في أمور رعاياه فغيبته حضور ونهايتها ظهور.. وهو بنفسه مَن قال في توقيعه الشريف إلى الشيخ المفيد : " ... فإنّا يُحيط علمنا بأنبائِكم ، ولا يعزب عنّا شيء من أخبارِكم ، ومعرفتنا بالزلل الذي أصابكم ...
☘️ إمامنا حاضرٌ شاهدٌ بيننا هل عرفناه ونصرناه؟! أم أصبح حضوره شكليا لا يترتب عليه أي أثر بيننا كواحدٍ من الأمور الأخرى التي نجريها على السنتنا بالظاهر فنذكر اسمه متضّرعين لله تعالى وندعو له بالنصر والفرج ونضيء الزينة والأنوار في كل عامٍ مبتهجين سعيدين بذكرى مولده الشريف.. اليس " مَن مات ولم يِعرف إمام زمانه مات مِيتةً جاهلية".
☘️ ورد في الدعاء: (مؤمن بإيابكم، مُصدق برجعتكم، مُنتظر لأمركم، مُرتقب لدولتكم)..
فإذا كنّا منتظرين لظهور الأمر وتحققه لا بدَّ من تحمل المسؤولية والعمل على تحقق مقدمات الظهور وهي نشر مذهب أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم .
☘️تمسّكنا بالفرع وأهملنا الثمرة ..فالصيحة والسفياني واليماني والحسني والخسف بالبيداء ..علامات جعل الله فيها البداء ممكنا تشاغلنا بها وابتعدنا عن الأصل المُثمر الذي بِيمنه رُزق الورى، وبِوجوده ثبتت الأرض و السماء، وعن موجبات ظهوره الشريف ..
☘️ سعادةٌ لا تُوصف وجوهرةٌ لا تُقدّر بثمنٍ إلا مَن وجد السبيل وابن السبيل والتحق بسفن نجاته وأمانه " اللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ وَ الذّابّينَ عَنْهُ وَ الْمُسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ ، وَ الْمُمْتَثِلينَ لاَوامِرِهِ وَ الْمُحامينَ عَنْهُ ،..".
🌱 يا كميل ما من علم إلا وأنا أفتحه وما مِن سرّ إلا والقائم عليه السلام يختمه. (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).