تويت
*وجودٌ لَا يَسْتقِيمُ إلَّا بِمَعْصُوم*
*فضيلة المحروس*
🌹وُلد في الخامس عشر من شهر شعبان من السنة الخامسة و الخمسين بعد المئة للهجرة في مدينة سامراء في مثل هذا اليوم المبارك البهيج خَلِيفة اللهِ في أرضه مُحقق كل حقٍ ومُبطِل كل باطلٍ إمامنا بقية الله صاحب العصر والزَّمان الحجَّة المُنتظر المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه البَرَرةِ المنتجبين.
🌹إمامٌ حيٌ شاهد ٌمعصوم تقضى به جميع حوائج الدنيا والآخرة سُخِر الكون كله لأجله وتحت خدمته وهو السبيلُ الذي مَن سَلك غيره هلك .. فلولا وجوده الشريف لساخت الأرض بأهلها وهل يستقيم الوجود إلَّا به.." بنا يُمسك اللّه السماء أنْ تقع على الأرض إلاّ بإذنه، وبنا يُمسك الأرض أن تميد بأهلها، وبنا ينزِل الغيث، وبنا ينشر الرّحمة ويخرج بركات الأرض..
🌹إمَامنا حاضرٌ شاهدٌ بيننا لن يغفل النظر في أمور رعاياه ، فغيبته حضور ونهايتها ظهور.. وهو بنفسه مَن قال في توقيعه الشريف إلى الشيخ المفيد : " ... فانّا يُحيط علمنا بأنبائِكم ، ولا يعزب عنّا شيء من أخبارِكم ، ومعرفتنا بالزلل الذي أصابكم ...
🌹إمامنا حاضرٌ شاهدٌ بيننا هل عرفناه ونصرناه؟! أم أصبح حضوره شكليا لا يترتب عليه أي أثر بيننا كواحدٍ من الأمور الأخرى التي نجربها على السنتنا بالظاهر فنذكر إسمه متضّرعين لله تعالى وندعو له بالنصر والفرج ونضيء الزينة والأنوار في كل عامٍ مبتهجين سعيدين بذكر مولده الشريف.. اليس " مَن مات ولم يِعرف إمام زمانه مات مِيتةً جاهلية".
🌹بقية الله إمامٌ هاديٌ ووليٌ مرشدٌ مُفترض الطاعة في زمن الظهور أو زمن الغيبة لا فِراق بينهما قيد أنملة وإلاّ إعادة شخصيةٍ كشمرٍ ويزيد وحرملة .. من ابسط البديهيات ..
فطوبى لِمن سَعِد بولاية إمامه، وويلٌ لمن شقي بجحوده. ؟!.
🌹هل اللباس الظاهري والالقاب والمسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان، تصنع جنودا وانصارا حقيقين لبقية الله وحجته المهدي عجل الله تعالى فرجه، أم أن المدار هو التقوى و الإيمان والعمل الصالح، وصدق المولى تعالى
. (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)
🌹الطريق إلى معرفة صاحب الأمر والزمان صلوات الله وسلامه عليه ولو بالمقدار المُيسر لنا مفتوح وموفق لكل مَن سأل الله الهداية والبصيرة به ، قل سِيروا على بركة الله ، و {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ. } ، (ولم يبلُغ الفتح مَن تخلّف عنا ) كما أشار إليه سيدنا ومولانا أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه في واقعة الطف..
🌹نسأل الله تعالى أنْ يُبلِغنا ذلك اليوم الموعود مع إمامنا السيف الشاهر والقمر الزاهر والنور الباهر المنتظر المهدي ويَحشِرنا في زُمرتِهِ وتحت لِوائِهِ" اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الإسلام وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ إلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَة.
*فضيلة المحروس*
🌹وُلد في الخامس عشر من شهر شعبان من السنة الخامسة و الخمسين بعد المئة للهجرة في مدينة سامراء في مثل هذا اليوم المبارك البهيج خَلِيفة اللهِ في أرضه مُحقق كل حقٍ ومُبطِل كل باطلٍ إمامنا بقية الله صاحب العصر والزَّمان الحجَّة المُنتظر المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه البَرَرةِ المنتجبين.
🌹إمامٌ حيٌ شاهد ٌمعصوم تقضى به جميع حوائج الدنيا والآخرة سُخِر الكون كله لأجله وتحت خدمته وهو السبيلُ الذي مَن سَلك غيره هلك .. فلولا وجوده الشريف لساخت الأرض بأهلها وهل يستقيم الوجود إلَّا به.." بنا يُمسك اللّه السماء أنْ تقع على الأرض إلاّ بإذنه، وبنا يُمسك الأرض أن تميد بأهلها، وبنا ينزِل الغيث، وبنا ينشر الرّحمة ويخرج بركات الأرض..
🌹إمَامنا حاضرٌ شاهدٌ بيننا لن يغفل النظر في أمور رعاياه ، فغيبته حضور ونهايتها ظهور.. وهو بنفسه مَن قال في توقيعه الشريف إلى الشيخ المفيد : " ... فانّا يُحيط علمنا بأنبائِكم ، ولا يعزب عنّا شيء من أخبارِكم ، ومعرفتنا بالزلل الذي أصابكم ...
🌹إمامنا حاضرٌ شاهدٌ بيننا هل عرفناه ونصرناه؟! أم أصبح حضوره شكليا لا يترتب عليه أي أثر بيننا كواحدٍ من الأمور الأخرى التي نجربها على السنتنا بالظاهر فنذكر إسمه متضّرعين لله تعالى وندعو له بالنصر والفرج ونضيء الزينة والأنوار في كل عامٍ مبتهجين سعيدين بذكر مولده الشريف.. اليس " مَن مات ولم يِعرف إمام زمانه مات مِيتةً جاهلية".
🌹بقية الله إمامٌ هاديٌ ووليٌ مرشدٌ مُفترض الطاعة في زمن الظهور أو زمن الغيبة لا فِراق بينهما قيد أنملة وإلاّ إعادة شخصيةٍ كشمرٍ ويزيد وحرملة .. من ابسط البديهيات ..
فطوبى لِمن سَعِد بولاية إمامه، وويلٌ لمن شقي بجحوده. ؟!.
🌹هل اللباس الظاهري والالقاب والمسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان، تصنع جنودا وانصارا حقيقين لبقية الله وحجته المهدي عجل الله تعالى فرجه، أم أن المدار هو التقوى و الإيمان والعمل الصالح، وصدق المولى تعالى
. (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)
🌹الطريق إلى معرفة صاحب الأمر والزمان صلوات الله وسلامه عليه ولو بالمقدار المُيسر لنا مفتوح وموفق لكل مَن سأل الله الهداية والبصيرة به ، قل سِيروا على بركة الله ، و {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ. } ، (ولم يبلُغ الفتح مَن تخلّف عنا ) كما أشار إليه سيدنا ومولانا أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه في واقعة الطف..
🌹نسأل الله تعالى أنْ يُبلِغنا ذلك اليوم الموعود مع إمامنا السيف الشاهر والقمر الزاهر والنور الباهر المنتظر المهدي ويَحشِرنا في زُمرتِهِ وتحت لِوائِهِ" اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الإسلام وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ إلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَة.