من غلظة عمر وضربه الناس بالكرباج !
نورد فيما يلي بضعة وعشرين مورداً من قسوة عمر بن الخطاب ، من مصادر محبيه ، تدل على أن نسبتهم قسوة القلب والضرب بغير حق والمُثْلة ، الى النبي (ص) إنما هي من أجل تبرير هذا السلوك القاسي من الخلفاء القرشيين !
1 ـ مصادرته حرية ابن عمه سعيد لأنه أسلم !
(باب من اختار الضرب والقتل والهوان على الكفر... سمعت سعيد بن زيد يقول: لقد رأيتني وإنَّ عمر موثِّقي على الإسلام) .(ـ البخاري: 8/56)
2 ـ ضربه جارية سوداء لأنها أسلمت !
(مر بجارية بني مؤمل ، حي من بني عديّ بن كعب ، وكانت مسلمة وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام ، وهو يومئذ مشرك وهو يضربها ، حتى إذا ملَّ قال: إني أعتذر إليك ! إني لم أتركك إلا ملالة !! فتقول: كذلك فعل الله بك) ! (سيرة ابن هشام:1/211)
3 ـ زجره نساءً يبكين على ميتهن ، بحضور النبي(ص)
(خرج النبي(ص) على جنازة ، ومعه عمر بن الخطاب ، فسمع نساء يبكين فزبرهن عمر ، فقال رسول الله(ص) :يا عمر دعهن فإن العين دامعة ، والنفس مصابة، والعهد قريب . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين). (المستدرك:1/381 )
4 ـ ضربه قريبات خالد بن الوليد ، رغم أن فيهن ميمونة زوجة النبي(ص)
( لما مات خالد بن الوليد ، اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين ، فجاء عمر ومعه ابن عباس ومعه الدرة ، فقال: يا عبدالله ! أُدْخُلْ على أم المؤمنين فأْمرْها فتحتجب وأَخرجهن عليَّ ، فجعل يُخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة ، فسقط خمار امرأة منهن ، فقالوا: يا أمير المؤمنين خمارها ! فقال: دعوها فلا حرمة لها ! وكان يُعْجَبُ من قوله: لا حرمة لها ) . (كنز العمال :15/730 )
5 ـ ضربه أخت أبي بكر وقريباته ، وفيهن عائشة زوجة النبي(ص)
( لما توفي أبو بكر أقامت عليه عائشة النوح ، فأقبل عمر بن الخطاب حتى قام ببابها ، فنهاهن عن البكاء على أبي بكر ، فأبين أن ينتهين ، فقال عمر لهشام بن الوليد: أُدْخُل فأَخرج إليَّ ابنة أبي قحافة أخت أبي بكر ! فقالت عائشة لهشام حين سمعت ذلك من عمر: إني أحرِّج عليك بيتي ، فقال عمر لهشام: أدخل فقد أذنت لك ، فدخل هشام فأخرج أم فروة أخت أبي بكر إلى عمر ، فعلاها الدرة فضربها ضربات ، فتفرق النُّوَّح حين سمعوا ذلك) .(تاريخ الطبري:2/614)
( فقال عمر لهشام بن الوليد: قم فأخرج النساء ! فقالت عائشة: أحرِّجُك ! فقال عمر: أدخل فقد أذنت لك ! فدخل فقالت عائشة: أمخرجي أنت يا بنيَّ ! فقال: أما لك فقد أذنت لك ، فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة ، حتى خرجت أم فروة ! وفرق بينهن. (ابن راهويه وهو صحيح). (كنز العمال: 15/730)
6 ـ ضربه لأنه يكلم زوجته في الطريق !
( مرَّ برجل يكلم امرأة على ظهر الطريق فعلاه بالدرة فقال له الرجل: يا أمير المؤمنين إنها امرأتي ، قال: فهلا حيث لايراك الناس) !! (كنز العمال:5/462 )
7 ـ مزق ثياب رجل لأنها ناعمة !
( أن رجلاً دخل على عمر وعليه ثوب ملالاً ، فأمر به عمر فمزق عليه ، فتطاير في أيدي الناس) ! (مصنف عبدالرزاق:11/80 )
8 ـ كان رجل يصلي وفي مقابله آخر ، فضربهما عمر !
( استقبال المصلي بوجهه مكروه ، لحديث عمر ، فإنه رأى رجلاً يصلي إلى وجه رجل ، فعلاهما بالدرة ) . (مبسوط السرخسي:1/38)
9 ـ شرب من نبيذ عمر ، فضربه عمر لأنه سَكِر !
( أن أعرابياً شرب نبيذاً من إداوة عمر فسكر ، فأمر به فجلد ! فقال: إنما شربت هذا من إداوتك ! فقال: إنما أجلدك على السكر )!! ( لسان الميزان:3/27)
10 ـ ضرب طفله الصغير لأنه فرح بثيابه !
( دخل ابنٌ لعمر بن الخطاب عليه وقد ترجل(مشَّط شعره) ولبس ثياباً ، فضربه عمر بالدرة حتى أبكاه !! فقالت له حفصة: لم ضربته؟ قال: رأيته قد أعجبته نفسه فأحببت أن أصغِّرها إليه) !! (مصنف عبد الرزاق:10/ 416)
11 ـ لكي يبرر عمله اتهم النبي(ص) أنه قال:لايُسأل الرجل فيمَ ضرب زوجته !
( الأشعث بن قيس قال: ضفت عمر ليلة ، فلما كان في جوف الليل قام إلى امرأته يضربها فحجزت بينهما. فلما أوى إلى فراشه قال لي: يا أشعث إحفظ عني شيئاً سمعته عن رسول الله:لايسأل الرجل فيمَ يضرب امرأته) !! (ابن ماجة:1/639)