الفصل : 109
الباب السادس و الأربعون
ثواب ما للرجل في نفقته إلى زيارة الحسين عليه السلام
1- عن أبان قال سمعته يقول قال أبو عبد الله عليه السلام :
من أتى قبر أبي عبد الله عليه السلام فقد وصل رسول الله صلى الله عليه واله و وصلنا و حرمت غيبته و حرم لحمه على النار و أعطاه الله بكل درهم أنفقه عشرة ألف مدينة له في كتاب محفوظ و كان الله له من وراء حوائجه و حفظ في كل ما خلف و لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه و أجابه فيه إما أن يعجله و إما أن يؤخره له .
* و حدثني بذلك محمد بن همام بن سهيل رحمه الله... عن أبان عن أبي عبد الله عليه السلام مثله
2- عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل قال : قلت:
جعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته و هو يقدر على ذلك ؟؟
قال : أقول : إنه قد عق رسول الله صلى الله عليه واله و عقنا و استخف بأمر هو له ؛ و من زاره كان الله له من وراء حوائجه و كفى ما أهمه من أمر دنياه و إنه ليجلب الرزق على العبد و يخلف عليه ما أنفق و يغفر له ذنوب خمسين سنة و يرجع إلى أهله و ما عليه وزر و لا خطيئة إلا و قد محيت من صحيفته فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته و فتحت له أبواب الجنة و يدخل (و فتح له باب إلى الجنة يدخل)عليه روحها حتى ينشر و إن سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق و يجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم و ذخر ذلك له فإذا حشر قيل له لك بكل درهم عشرة آلاف درهم و إن الله نظر لك و ذخرها لك عنده .
3- عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام إن رجلا أتاه فقال له:
يا ابن رسول الله هل يزار والدك ؟
قال: فقال : نعم و يصلى عنده و يصلى خلفه و لا يتقدم عليه قال : فما لمن أتاه ؟
قال : الجنة إن كان يأتم به قال : فما لمن تركه رغبة عنه ؟
قال: الحسرة يوم الحسرة قال : فما لمن أقام عنده؟
قال : كل يوم بألف شهر قال: فما للمنفق في خروجه إليه و المنفق عنده ؟ قال : الدرهم بألف درهم و ذكر الحديث بطوله .
4- عن ابن سنان قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
جعلت فداك إن أباك كان يقول في الحج يحسب له بكل درهم أنفقه ألف درهم فما لمن ينفق في المسير إلى أبيك الحسين عليه السلام فقال :
يا ابن سنان يحسب له بالدرهم ألف و ألف حتى عد عشرة و يرفع له من الدرجات مثلها و رضا الله خير له و دعاء محمد صلى الله عليه واله و دعاء أمير المؤمنين و الأئمة خير له .
5 - حدثنا يحيى و كان في خدمة أبي جعفر الثاني عليه السلام عن علي عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث له طويل قال :قلت : فما لمن صلى عنده يعني
الحسين عليه السلام ؟قال : من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه فقلت: فما لمن اغتسل من ماء الفرات ثم أتاه؟ قال : إذا اغتسل من ماء الفرات و هو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته أمه قلت: فما لمن جهز إليه و لم يخرج؟ لعله قال يعطيه الله بكل درهم أنفقه من الحسنات مثل جبل أحد و يخلف عليه أضعاف ما أنفق و يصرف عنه من البلاء مما قد نزل فيدفع و يحفظ في ماله و ذكر الحديث بطوله.
وسياتي الشرح باذن الله تعالى
</i>الباب السادس و الأربعون
ثواب ما للرجل في نفقته إلى زيارة الحسين عليه السلام
1- عن أبان قال سمعته يقول قال أبو عبد الله عليه السلام :
من أتى قبر أبي عبد الله عليه السلام فقد وصل رسول الله صلى الله عليه واله و وصلنا و حرمت غيبته و حرم لحمه على النار و أعطاه الله بكل درهم أنفقه عشرة ألف مدينة له في كتاب محفوظ و كان الله له من وراء حوائجه و حفظ في كل ما خلف و لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه و أجابه فيه إما أن يعجله و إما أن يؤخره له .
* و حدثني بذلك محمد بن همام بن سهيل رحمه الله... عن أبان عن أبي عبد الله عليه السلام مثله
2- عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل قال : قلت:
جعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته و هو يقدر على ذلك ؟؟
قال : أقول : إنه قد عق رسول الله صلى الله عليه واله و عقنا و استخف بأمر هو له ؛ و من زاره كان الله له من وراء حوائجه و كفى ما أهمه من أمر دنياه و إنه ليجلب الرزق على العبد و يخلف عليه ما أنفق و يغفر له ذنوب خمسين سنة و يرجع إلى أهله و ما عليه وزر و لا خطيئة إلا و قد محيت من صحيفته فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته و فتحت له أبواب الجنة و يدخل (و فتح له باب إلى الجنة يدخل)عليه روحها حتى ينشر و إن سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق و يجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم و ذخر ذلك له فإذا حشر قيل له لك بكل درهم عشرة آلاف درهم و إن الله نظر لك و ذخرها لك عنده .
3- عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام إن رجلا أتاه فقال له:
يا ابن رسول الله هل يزار والدك ؟
قال: فقال : نعم و يصلى عنده و يصلى خلفه و لا يتقدم عليه قال : فما لمن أتاه ؟
قال : الجنة إن كان يأتم به قال : فما لمن تركه رغبة عنه ؟
قال: الحسرة يوم الحسرة قال : فما لمن أقام عنده؟
قال : كل يوم بألف شهر قال: فما للمنفق في خروجه إليه و المنفق عنده ؟ قال : الدرهم بألف درهم و ذكر الحديث بطوله .
4- عن ابن سنان قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
جعلت فداك إن أباك كان يقول في الحج يحسب له بكل درهم أنفقه ألف درهم فما لمن ينفق في المسير إلى أبيك الحسين عليه السلام فقال :
يا ابن سنان يحسب له بالدرهم ألف و ألف حتى عد عشرة و يرفع له من الدرجات مثلها و رضا الله خير له و دعاء محمد صلى الله عليه واله و دعاء أمير المؤمنين و الأئمة خير له .
5 - حدثنا يحيى و كان في خدمة أبي جعفر الثاني عليه السلام عن علي عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث له طويل قال :قلت : فما لمن صلى عنده يعني
الحسين عليه السلام ؟قال : من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه فقلت: فما لمن اغتسل من ماء الفرات ثم أتاه؟ قال : إذا اغتسل من ماء الفرات و هو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته أمه قلت: فما لمن جهز إليه و لم يخرج؟ لعله قال يعطيه الله بكل درهم أنفقه من الحسنات مثل جبل أحد و يخلف عليه أضعاف ما أنفق و يصرف عنه من البلاء مما قد نزل فيدفع و يحفظ في ماله و ذكر الحديث بطوله.
وسياتي الشرح باذن الله تعالى
تعليق