إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البخاري انما كان النفاق على عهد النبي فأما اليوم فانما هو الكفر بعد الايمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البخاري انما كان النفاق على عهد النبي فأما اليوم فانما هو الكفر بعد الايمان

    من يفسر لي حديث حذيفة بن اليمان الذي أخرجه البخاري
    في كتاب الفتن - مختصر صحيح البخاري المسمى التجريد الصريح ح 2100
    خرج احاديثه الدكتور مصطفى ديب البغا
    يقول الحديث عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : انما كان النفاق على عهد النبي فأما اليوم فانما هو الكفر بعد الايمان .


    ماذا يقصد فأما اليوم ؟




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    إنَّما كانَ النِّفَاقُ علَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَّا اليومَ فإنَّما هو الكُفْرُ بَعْدَ الإيمَانِ.


    الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

    الصفحة أو الرقم: 7114 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



    كانَ المنافِقونَ على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم يُظهِرونَ الإسلامَ ويُبطِنونَ الكُفرَ، فكانَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم يَرضى مِنهمْ بِما أظْهروهُ منَ الإسلامِ، ويكلُ ضَمائرَهمْ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ.
    وفي هذا الحديثِ يُشيرُ حُذَيفةُ بنُ اليَمانِ رضِيَ اللهُ عنهُ إلى ذلكَ بقولِه: "إنَّما كانَ النِّفاقُ على عَهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم"، أي: كان النِّفاقُ- وهو وإضمارُ الكُفرِ وإظهارُ الإسلامِ- واقعًا في عَهدِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ لأنَّ القومَ كانوا في جاهليةٍ، وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يتألَّفهم للإسلامِ، "فأمَّا اليومُ: فإنَّما هوَ الكُفرُ بعدَ الإيمانِ"؛ لأنَّ المنافقين على عهد رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم آمَنوا بألسنتِهم ولم تُؤمِن قُلوبُهم، وأمَّا من جاء بَعدُ فإنَّه وُلِد في الإسلامِ وعلى فِطرتِه؛ فمَن كفَر منهم فهو مرتدٌّ؛ فلا حُجَّةَ له، ولا يُسمَّى مُنافقًا، وإنَّما هو كافرٌ بعد إيمانِه، ويَختلِفُ حُكمُ المنافِقِ عن حُكمِ المرتدِّ. وإنَّما أرادَ حُذيفةُ رضِي اللهُ عنه نفْيَ اتِّفاقِ حُكمِ المنافقِ عن المرتدِّ، ولم يُرِدْ نفْي وقوعِ النِّفاق؛ إذ وقوعُه مُمكِنٌ في كلِّ عصرٍ؛ وسببُ اختلافِ الحُكم: أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يتألَّفُ المنافِقين، فيَقبَلُ ما أَظْهروه مِن الإسلامِ حتَّى ولو ظهَر منهم احتمالُ خِلافِه، بخِلافِ الحُكمِ بعدَه؛ فمَن أظهر شيئًا فإنَّه يُؤاخَذُ به، ولا يُترَكُ لمصلحةِ التألُّفِ؛ لعدمِ الاحتياجِ إلى ذلك.
    وفي الحديث: بيانُ اختلافِ الحُكمِ على الأشخاصِ باعتبارِ الزَّمانِ الذي عاشَ فيه، وباعتبارِ وُضوحِ الحقِّ وظُهورِه له. .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة يسلم الشريف مشاهدة المشاركة
      إنَّما كانَ النِّفَاقُ علَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَّا اليومَ فإنَّما هو الكُفْرُ بَعْدَ الإيمَانِ.


      الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

      الصفحة أو الرقم: 7114 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



      كانَ المنافِقونَ على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم يُظهِرونَ الإسلامَ ويُبطِنونَ الكُفرَ، فكانَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم يَرضى مِنهمْ بِما أظْهروهُ منَ الإسلامِ، ويكلُ ضَمائرَهمْ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ.
      وفي هذا الحديثِ يُشيرُ حُذَيفةُ بنُ اليَمانِ رضِيَ اللهُ عنهُ إلى ذلكَ بقولِه: "إنَّما كانَ النِّفاقُ على عَهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم"، أي: كان النِّفاقُ- وهو وإضمارُ الكُفرِ وإظهارُ الإسلامِ- واقعًا في عَهدِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ لأنَّ القومَ كانوا في جاهليةٍ، وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يتألَّفهم للإسلامِ، "فأمَّا اليومُ: فإنَّما هوَ الكُفرُ بعدَ الإيمانِ"؛ لأنَّ المنافقين على عهد رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم آمَنوا بألسنتِهم ولم تُؤمِن قُلوبُهم، وأمَّا من جاء بَعدُ فإنَّه وُلِد في الإسلامِ وعلى فِطرتِه؛ فمَن كفَر منهم فهو مرتدٌّ؛ فلا حُجَّةَ له، ولا يُسمَّى مُنافقًا، وإنَّما هو كافرٌ بعد إيمانِه، ويَختلِفُ حُكمُ المنافِقِ عن حُكمِ المرتدِّ. وإنَّما أرادَ حُذيفةُ رضِي اللهُ عنه نفْيَ اتِّفاقِ حُكمِ المنافقِ عن المرتدِّ، ولم يُرِدْ نفْي وقوعِ النِّفاق؛ إذ وقوعُه مُمكِنٌ في كلِّ عصرٍ؛ وسببُ اختلافِ الحُكم: أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يتألَّفُ المنافِقين، فيَقبَلُ ما أَظْهروه مِن الإسلامِ حتَّى ولو ظهَر منهم احتمالُ خِلافِه، بخِلافِ الحُكمِ بعدَه؛ فمَن أظهر شيئًا فإنَّه يُؤاخَذُ به، ولا يُترَكُ لمصلحةِ التألُّفِ؛ لعدمِ الاحتياجِ إلى ذلك.
      وفي الحديث: بيانُ اختلافِ الحُكمِ على الأشخاصِ باعتبارِ الزَّمانِ الذي عاشَ فيه، وباعتبارِ وُضوحِ الحقِّ وظُهورِه له. .

      حجي يسلم نصحتك اكثر من مره ان لاتدس انفك في كل شي
      حجي الجهل ليس فضيله
      شيخ البخاري يروي عن حذيفة ان النفاق في زمن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ( ان النفاق كان سري ولكن في عهد حكومة ابن ابي قحافة والدولة العمرية والدولة العثمانية كان النفاق علني )
      فقد روى حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه

      جاء في صحيح البخاري الذي لا ياتيه الباطل من تحته ولا من جنبه مكتوب عليه صحيح من الجلد الى الجلد :

      7113 - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنْهُمْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا يَوْمَئِذٍ يُسِرُّونَ وَالْيَوْمَ يَجْهَرُونَ ج 6 ص 2604 .
      وحذيف عاصر الثلاثة ومات نهاية الخلافة العثمانية
      فدولة اسيادك كان فيها النفاق ظاهر كما يقول شيخك البخاري




      إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
      فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم




        إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
        فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X