بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
السلام على أَشْبَهُ النَّاسِ خَلْقا وَ خُلُقا
وَ مَنْطِقا بِرَسُولِ رب العالمين
سيدنا علي بن الحسين الاكبر عليهما
السلام
متباركين بالولادة المباركة..
عندما كان الركب الحسيني في طريقه إلى كربلاء سمع من في الركب قائده (عليه السلام )
يقول: إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعُون، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين، وقد كرّرها مرّتين أو ثلاثاً.
فقال علي الأكبر: يا أبه مم حمدتَ الله واسترجَعت ؟.
فقال له الحسين (عليه السلام ):
يا بُنَي، إنِّي خفقتُ خفقة فعنّ لي فارس على فرس وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا.
فقال علي الأكبر: يا أبتَ، ألَسنا على الحق ؟ فقال (عليه السلام ): بلى، والله .
فقال علي الأكبر: إذاً لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموتُ علينا.
هذا جواب الواثق المطمئن من عدالة قضيته وبالحق الذي هو عليه
فأجابه الإمام الحسين (عليه السلام ): جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه.
كلمات نورانية انبثقت من قلب عرف وخبر العبادة لله
ونحن في ذكرى الولادة الطاهرة الغراء لعلي الاكبر شباب النبوة والطهارة
نقف على عدة امور من كلماته الطاهرة المباركة
1: اهمية التربية والابوين والبيئة الحانية على الشاب ..
2: قوة المعتقد الحق التي توازي قوة الجبال وثبات البطولة ...
3: وضوح الرؤية الحقة وعدم اشتكال الامور عند ذوي البصائر ...
4: بمثل هؤلاء تقام البلاد وتنجو العباد ...
ومن هنا فالمنهج الحق نورٌ ونورانية لاهله ومعتنقيه ولكل من حولهم
سائلين الله نهجاً محمدياً علويا ونورا فاصلا فرقاناً نميز به بين الحق ومدلهمات الباطل ...
ونختُم شعرا ..
لم ترَ عين نظرت مثله
من محتف يمشي ومن ناعل
أعني ابن ليلى ذا السدى والندى
أعني ابن بنت الحسب الفاضل
لا يؤثر الدنيا على دينه
ولا يبيع الحق بالباطل
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
السلام على أَشْبَهُ النَّاسِ خَلْقا وَ خُلُقا
وَ مَنْطِقا بِرَسُولِ رب العالمين
سيدنا علي بن الحسين الاكبر عليهما
السلام
متباركين بالولادة المباركة..
عندما كان الركب الحسيني في طريقه إلى كربلاء سمع من في الركب قائده (عليه السلام )
يقول: إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعُون، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين، وقد كرّرها مرّتين أو ثلاثاً.
فقال علي الأكبر: يا أبه مم حمدتَ الله واسترجَعت ؟.
فقال له الحسين (عليه السلام ):
يا بُنَي، إنِّي خفقتُ خفقة فعنّ لي فارس على فرس وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا.
فقال علي الأكبر: يا أبتَ، ألَسنا على الحق ؟ فقال (عليه السلام ): بلى، والله .
فقال علي الأكبر: إذاً لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموتُ علينا.
هذا جواب الواثق المطمئن من عدالة قضيته وبالحق الذي هو عليه
فأجابه الإمام الحسين (عليه السلام ): جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه.
كلمات نورانية انبثقت من قلب عرف وخبر العبادة لله
ونحن في ذكرى الولادة الطاهرة الغراء لعلي الاكبر شباب النبوة والطهارة
نقف على عدة امور من كلماته الطاهرة المباركة
1: اهمية التربية والابوين والبيئة الحانية على الشاب ..
2: قوة المعتقد الحق التي توازي قوة الجبال وثبات البطولة ...
3: وضوح الرؤية الحقة وعدم اشتكال الامور عند ذوي البصائر ...
4: بمثل هؤلاء تقام البلاد وتنجو العباد ...
ومن هنا فالمنهج الحق نورٌ ونورانية لاهله ومعتنقيه ولكل من حولهم
سائلين الله نهجاً محمدياً علويا ونورا فاصلا فرقاناً نميز به بين الحق ومدلهمات الباطل ...
ونختُم شعرا ..
لم ترَ عين نظرت مثله
من محتف يمشي ومن ناعل
أعني ابن ليلى ذا السدى والندى
أعني ابن بنت الحسب الفاضل
لا يؤثر الدنيا على دينه
ولا يبيع الحق بالباطل
تعليق