السؤال: قول زهير لشمر: يابن البوّال على عقبيه حقيقة واقعة وليست شتم
ا
حقيقة عندي سؤال ومن هذا السؤال ينشق سؤال آخر وهو:
مقولة زهير ابن القين لأحد أعداء الامام الحسين عليه السلام (بالمضمون) يابن البوال على عقبيه ما إياك أخاطب...................
أنا في البداية بحثت عن معنى هذه الجملة (يابن البوال على عقبيه) فلم أجد من يفسرها في الانترنت حتى أعرف هل هي بمثابة سب وشتم أم حقيقة في ذلك الشخص المنعوت بها في الحقيقة أولا أحب أن أعرف معنى هذه الجملة وهل إذا اكانت شتمية أو سب لا يعتبر بالأمر المشين من صحابي للرسول ولسبط الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقد نهى الامام علي سلام الله عليه أصحابه أن يسبوا أهل الشام
الجواب:
هذا الخطاب وجهه زهير بن القين رضي الله عنه إلى شمر بن ذي الجوشن (لعنه الله) حينما كان يحظ زهير القوم، فرماه شمر بسهم وقال له: اسكت: فقال له زهير: يابن البوال على عقبيه ما إياك أخطاب إنما أنت بهيمة.
وهذا القول الذي ذكره زهير إنما كان إشارة منه لشمر (لعنه الله) يذّكره بوالده الراعي البوال على عقبيه، وليس هو ذو الجوشن وإنما شخص آخر، وقد روى النسابة الشهير هشام بن محمد الكلبي في كتاب المثالب قصته وهي: أن أمرأة ذي الجوشن خرجت من جباته السبيع إلى جبانه كندة فعطشت في الطريق ولاقت راعياً يرعى الغنم فطلبت منه الماء فأبى أن يعطيها إلا بالإصابة منها، فمكنته من نفسها فواقعها الراعي فحملت بشمر لعنه الله. فذلك الراعي هو المشار إليه في قول قيس رضي الله عنه بالبوال على عقبيه.
ومن هنا قول مولانا الامام الحسين (عليه السلام) لشمر يوم عاشوراء: يابن راعية المعزى: أنت أولى بها صليا. وهي إشارة أخرى منه (عليه السلام) إلى عدم طهارة مولد هذا اللعين.
والبوال على عقبيه: هو الذي يبول عن قيام فيسقط رذاذ البول على عقبيه كناية عن عدم اعتنائه بالطهارة والنظافة.
موقع مركز الابحاث العقائدية
تعليق