بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
((وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ))
وكم يريد الله بنا خيرا ويشملنا لطفاً
في كل مراحل حياتنا ..
فحتى تلك الابتلاءات العظيمة والمطبات الكبيرة بالحياة ماهي الا لحب الله لنا
وحياطتنا من كل سوء واذى يُبعد الانسان عن طريق الله جل وعلا
تلك الالطاف الخفية التي شملت انبياء الله ومنهم يوسف عليه السلام
برغم التحديات الكبيرة
استنتج منها بالقول وقد احسن بي ربي
فالاحسان من طبع وعادات الكريم الرحيم
ولو امتلكنا عمق النظرة وقوة الوعي لوجدناها بكل لحظة ومع كل بلاء يشملنا
فتلك النظرة الملكوتية التي تحدثت بها زينب عليها السلام
وهي باصعب المواقف واقسى المقامات بين يدي طاغية لم يتورع عن قتل سادة الارض والسماء
فقط لنزوة ومصالح شخصية ..
فهل تُراه سيتورع عن قتلها ..!!
لكنها الثقة برب كريم
لايبتلينا ليذلنا ويهيننا ويشمّت بنا الاعداء
بل يبتلينا ليصعدنا في مراحل التكامل والارتقاء ...
فقالت كلماتها المدوّية القوية التي زلزلت حصونه وهدت أركان قلبه البائس
(إن الله حامينا وحافظنا )
وقالت إذ اراد اخذ السبايا كعبيد
(ماكان ذلك لك )
باي عين يرى الانبياء والاولياء سنن الكون والابتلاء ..
إنها عينُ التجرد والحب لله وعمق ووضوح الرؤية التي تنطق بقوة الملكوت ...
نسأل الله من ذلك الوعي ومن تلك الرؤية الشفافة التي لايزيدها الابتلاء الا نصوعا ونقاءا ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
((وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ))
وكم يريد الله بنا خيرا ويشملنا لطفاً
في كل مراحل حياتنا ..
فحتى تلك الابتلاءات العظيمة والمطبات الكبيرة بالحياة ماهي الا لحب الله لنا
وحياطتنا من كل سوء واذى يُبعد الانسان عن طريق الله جل وعلا
تلك الالطاف الخفية التي شملت انبياء الله ومنهم يوسف عليه السلام
برغم التحديات الكبيرة
استنتج منها بالقول وقد احسن بي ربي
فالاحسان من طبع وعادات الكريم الرحيم
ولو امتلكنا عمق النظرة وقوة الوعي لوجدناها بكل لحظة ومع كل بلاء يشملنا
فتلك النظرة الملكوتية التي تحدثت بها زينب عليها السلام
وهي باصعب المواقف واقسى المقامات بين يدي طاغية لم يتورع عن قتل سادة الارض والسماء
فقط لنزوة ومصالح شخصية ..
فهل تُراه سيتورع عن قتلها ..!!
لكنها الثقة برب كريم
لايبتلينا ليذلنا ويهيننا ويشمّت بنا الاعداء
بل يبتلينا ليصعدنا في مراحل التكامل والارتقاء ...
فقالت كلماتها المدوّية القوية التي زلزلت حصونه وهدت أركان قلبه البائس
(إن الله حامينا وحافظنا )
وقالت إذ اراد اخذ السبايا كعبيد
(ماكان ذلك لك )
باي عين يرى الانبياء والاولياء سنن الكون والابتلاء ..
إنها عينُ التجرد والحب لله وعمق ووضوح الرؤية التي تنطق بقوة الملكوت ...
نسأل الله من ذلك الوعي ومن تلك الرؤية الشفافة التي لايزيدها الابتلاء الا نصوعا ونقاءا ...
تعليق