(الانتظار.. مفهوما وتطبيقا .) محور الثلاثاء لبرنامج (امسيات النور)

[فدك فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله الاطيبين الاطهرين


ستكونو مع برنامج
(أمسيات النور)


الذي يأتيكم يوميا من الاحد الى الاربعاء في تمام الساعة الرابعة مساءً

من
اعــداد وتقديم
نهاوند العبودي

إخراج
الاء السعدي


الانتظار.. مفهوما وتطبيقا .
كيف يمكن لنا ان نستحضر وجود الامام المهدي (عج) في حياتنا وهو بمثابة الرقيب علينا؟
وما أهمية ذلك الشعور على إصلاح أعمالنا وتغيير حياتنا نحو الافضل ؟
هل لمسنا مبدأ الانتظار يوما في أسرنا وأولادنا ؟ أم اننا في واد والمنتظرين الصادقين لامام زمانهم في واد آخر؟

[ارض البقيع]

إن دور كل من يعتقد بإمامة ووجود الإمام- عجل الله فرجه- ومن لديه يقين بأن أعمال الخلائق تعرض عليه- سلام الله عليه-:
أولا التمهيد لظهوره-عليه السلام- وذلك بأن يعرف المرء قيمة نفسه والمسؤولية الملقاة على عاتقه، ولا يبخس حقه ولا يستهين بدوره بالمجتمع، وإن كان يراه ضئيلا.. وليبدأ بنفسه وعائلته والمحيط الأقرب فالأقرب، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

وعلى المرء أن يحصن نفسه عقائديا، كي لا ينزلق بالمنزلقات ولا تتلابس عليه الأمور، وخير حصن هم الأئمة- صلوات الله عليهم أجمعين- فهم سبل النجاة، وهم الصراط المستقيم.

وكذلك على المعتقد أن يعلم بأن الإمام يراه، وهو معنا في كل صغيرة وكبيرة، ويحزن لحزننا، ويفرح إن رآنا قريبين من الله تعالى، وإنه هو القائد الفعلي سلام الله عليه.