بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
نقلاً عن صاحبها الأخ المؤمن السيد رضا كريمي من أهالي مدينة قم المقدسة نقرأ لكم ترجمة ما رواه بعد قليل فابقوا معنا مشكورين..
قال السيد رضا كريمي – حفظه الله - :
(قبل بضع سنوات أصيبت إبنتي – وكان عمرها يومذاك ثلاث سنين – بآلام شديدة في بطنها... كانت تؤذيها كثيراً فتقضي كثيراً من وقتها في البكاء وقد صاحب تلك الآلام ظهور إنتفاخ في البطن، فأخذناها الى مستشفى "نكوئي" في قم حيث أجريت لها فحوصات وتحاليل طبية، قال الأطباء المتخصصون وبحزم بعد معاينتها:
إن في بطنها ورم خطير لا مناص من الإسراع باستئصاله؛ لا سبيل للعلاج سوى إجراء عملية جراحية لها.. عودوا بها يوم السبت في السابعة صباحاً لإجراء العملية..
وكان ذلك في يوم الخميس، فرجعت بها الى المنزل بقلب منكسر لشدة قلقي على إبنتي بعد الذي سمعته من الأطباء..
وفي مساء الجمعة، تضرعت بقلب منكسر الى الله عزوجل بعد أن أقمت صلاتي المغرب والعشاء وتوسلت إليه بمولاي صاحب الزمان – عليه السلام – وخاكبته طالباً شفاعته لشفاء إبنتي الحبيبة وقد امتلأت عيناي بالدموع فغلبني النوم على تلك الحالة...
وفي منامي شاهدت سيداً بزي العلماء نير الطلعة يرتدي عباءة سوداء ويعتم بعمامة سوداء.. شعرت بطيب خلقه ورأفته سلمت عليه فأجاب:
وعليك السلام يا سيد رضا
وعندما خاطبني بإسمي دون سابق معرفة ألهمت بأنه مولاي بقية الله – روحي فداه – فسرت خلفه حتى وصل بيت أحد العلماء هو السيد القزويني... فأمسكت عباءته وقلت له:
يا سيدي، أنت طبيب إبنتي.. فشافها
فتبسم وأجابني قائلاً:
ستشفى إن شاء الله... إنني ذاهب الى مسجد جمكران لأقيم العزاء على مصيبة حمزة – عليه السلام - .
وعند هذه الكلمة أيقظوني من نومي لأنني كنت أتكلم فيه، فكتمت رؤياي ولم أخبر بها أحداً الى أن حان صباح السبت..
فقد كان من المقرر أن نأخذ فيه إبنتي الى المستشفى لإجراء العملية الجراحية.. لكننا فوجئنا بزوال الإنتفاخ والورم عن بطنها وزوال الآلام معه بالكامل وعادت إليها عافيتها... لقد شافاها طبيبها وطبيبنا مولاي إمام العصر – أرواحنا فداه – والحمد لله رب العالمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
نقلاً عن صاحبها الأخ المؤمن السيد رضا كريمي من أهالي مدينة قم المقدسة نقرأ لكم ترجمة ما رواه بعد قليل فابقوا معنا مشكورين..
قال السيد رضا كريمي – حفظه الله - :
(قبل بضع سنوات أصيبت إبنتي – وكان عمرها يومذاك ثلاث سنين – بآلام شديدة في بطنها... كانت تؤذيها كثيراً فتقضي كثيراً من وقتها في البكاء وقد صاحب تلك الآلام ظهور إنتفاخ في البطن، فأخذناها الى مستشفى "نكوئي" في قم حيث أجريت لها فحوصات وتحاليل طبية، قال الأطباء المتخصصون وبحزم بعد معاينتها:
إن في بطنها ورم خطير لا مناص من الإسراع باستئصاله؛ لا سبيل للعلاج سوى إجراء عملية جراحية لها.. عودوا بها يوم السبت في السابعة صباحاً لإجراء العملية..
وكان ذلك في يوم الخميس، فرجعت بها الى المنزل بقلب منكسر لشدة قلقي على إبنتي بعد الذي سمعته من الأطباء..
وفي مساء الجمعة، تضرعت بقلب منكسر الى الله عزوجل بعد أن أقمت صلاتي المغرب والعشاء وتوسلت إليه بمولاي صاحب الزمان – عليه السلام – وخاكبته طالباً شفاعته لشفاء إبنتي الحبيبة وقد امتلأت عيناي بالدموع فغلبني النوم على تلك الحالة...
وفي منامي شاهدت سيداً بزي العلماء نير الطلعة يرتدي عباءة سوداء ويعتم بعمامة سوداء.. شعرت بطيب خلقه ورأفته سلمت عليه فأجاب:
وعليك السلام يا سيد رضا
وعندما خاطبني بإسمي دون سابق معرفة ألهمت بأنه مولاي بقية الله – روحي فداه – فسرت خلفه حتى وصل بيت أحد العلماء هو السيد القزويني... فأمسكت عباءته وقلت له:
يا سيدي، أنت طبيب إبنتي.. فشافها
فتبسم وأجابني قائلاً:
ستشفى إن شاء الله... إنني ذاهب الى مسجد جمكران لأقيم العزاء على مصيبة حمزة – عليه السلام - .
وعند هذه الكلمة أيقظوني من نومي لأنني كنت أتكلم فيه، فكتمت رؤياي ولم أخبر بها أحداً الى أن حان صباح السبت..
فقد كان من المقرر أن نأخذ فيه إبنتي الى المستشفى لإجراء العملية الجراحية.. لكننا فوجئنا بزوال الإنتفاخ والورم عن بطنها وزوال الآلام معه بالكامل وعادت إليها عافيتها... لقد شافاها طبيبها وطبيبنا مولاي إمام العصر – أرواحنا فداه – والحمد لله رب العالمين.
وأنت مولاي بعد الله مفزعنا
يا صاحب العصر يا سلوى لمن صبروا
يا قائم الآل كم مرت بنا محن
وليس إلاك يجليها فتنحسر
بقية الله يا ركناً نلوذ به
وراية الحق معقود بها الظفر
إنا على الوعد تواقون ما برحت
منا القلوب الى لقياك تنتظر
يا صاحب العصر يا سلوى لمن صبروا
يا قائم الآل كم مرت بنا محن
وليس إلاك يجليها فتنحسر
بقية الله يا ركناً نلوذ به
وراية الحق معقود بها الظفر
إنا على الوعد تواقون ما برحت
منا القلوب الى لقياك تنتظر
تعليق