بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
هل يجوز للطبيب أو أي مسؤول في المستشفى أن يرجّح مريضاً على غيره في الاستفادة من الآلات المعدّة للمرضى بحجّة أنّ هذا المريضشاب في مقتبل العمر وأنَّ ذاك شيخ كبير لا يقين بشفائه بخلاف الشاب المريض ؟
أي إذا كانت اجهزة العلاج كأجهزة القلب والتنفس الاصطناعي محدودة يحتاج إليها من ليست حالته مؤدّية إلى اليأس من البرء ، أو يحتاجإليها الشاب والشابة مع الشيخ والشيخة ، كما يحتاج إليها العالم والسياسي والغني مع غير العالم وغير السياسي وغير الغني ، فهل فيهذه الحالة نقدّم من كانت حالته غير مؤدّية إلى اليأس من البرء ، أو نقدّم الشاب والشابة ، أو نقدّم العالم والسياسي والغني ونترك من كانتحالته ميؤوس منها أو كان شيخاً أو شيخة أو غير عالم وغير سياسي وغير غني مع تقدمهم في الدخول الى المستشفى واستخدام أجهزةالعلاج ؟
الجواب : أنّ هذا أمر غير جائز شرعاً ؛ لما روى عن الإمام الصادق عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله صحيحاً انّه خطب الناس فيمسجد الخيف فقال : « نضّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها وبلّغها من لم يسمعها ... إلى أن قال : المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم ويسعىبذمتهم ادناهم » (١). وبهذا المعنى روايات اُخر متعدّدة ، وقد روي هذا المعنى من طريق أهل السنة أيضاً.
١-) وسائل الشيعة : ج ١٩ ، ب ٣١ من قصاص النفس ، ح ٢.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
هل يجوز للطبيب أو أي مسؤول في المستشفى أن يرجّح مريضاً على غيره في الاستفادة من الآلات المعدّة للمرضى بحجّة أنّ هذا المريضشاب في مقتبل العمر وأنَّ ذاك شيخ كبير لا يقين بشفائه بخلاف الشاب المريض ؟
أي إذا كانت اجهزة العلاج كأجهزة القلب والتنفس الاصطناعي محدودة يحتاج إليها من ليست حالته مؤدّية إلى اليأس من البرء ، أو يحتاجإليها الشاب والشابة مع الشيخ والشيخة ، كما يحتاج إليها العالم والسياسي والغني مع غير العالم وغير السياسي وغير الغني ، فهل فيهذه الحالة نقدّم من كانت حالته غير مؤدّية إلى اليأس من البرء ، أو نقدّم الشاب والشابة ، أو نقدّم العالم والسياسي والغني ونترك من كانتحالته ميؤوس منها أو كان شيخاً أو شيخة أو غير عالم وغير سياسي وغير غني مع تقدمهم في الدخول الى المستشفى واستخدام أجهزةالعلاج ؟
الجواب : أنّ هذا أمر غير جائز شرعاً ؛ لما روى عن الإمام الصادق عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله صحيحاً انّه خطب الناس فيمسجد الخيف فقال : « نضّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها وبلّغها من لم يسمعها ... إلى أن قال : المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم ويسعىبذمتهم ادناهم » (١). وبهذا المعنى روايات اُخر متعدّدة ، وقد روي هذا المعنى من طريق أهل السنة أيضاً.
١-) وسائل الشيعة : ج ١٩ ، ب ٣١ من قصاص النفس ، ح ٢.
تعليق