كيف تصاحب ملك الموت !!!
فكرت يوماً أن أصا حب ملك الموت !! وأتقرب منه وأكسب ودّه ... أخذني التفكير بعيداً وقلتُ لنفسي ولكن كيف سألتقي به وأنا لاأعلم متى وأين سنتلقي ...ولكني لا أعلم متى سيحين أجلي ؟ ولكني قلتُ حتما سألتقي به عند محتضراً في مرحلته الاخيرة من الاحتضار والتي تنطبق عليه صفات هذه الآيات الكريمة : ((كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ الى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ )) القيامة .
((فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ¾ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ´¾ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـكِن لَّا تُبْصِرُونَ )) الواقعة.
وأخيرا وجدت المحتضر الذي تنطبق عليه تلك الصفات ، وأني أعرف جلياً هي اللحظات التي يعاين فيها ملك الموت ضالته وأنا والمحيطين بالمحتضرلانشعربهذا الملك الرهيب العجيب ...
حينها سمعتُ صوتاً مدوياً في آذاني يقول لي ياهذا هل أحسست بي يوما عندما أدخل منزلاً ؟ أم هل شاهدتني عندما أتوفى أحداً ؟ أعلم ياهذا أني عندما أقبض على روح جنينٌ في بطن أمهِ تأخذ أمهُ الظنون وتقول أني لم أحس بملك الموت كيف دخل في أحشائي وأخذ جنيني مني ؟ وتعتقد هل أني كنت ساكن في أحشائها وألجُ في جوارحها أم أني في داخل روحها ؟
أعلم ياصاحبي أني أعلم بما يجول في أروقة ذهنك ، وأعلم يا صاحبي أنا من أحبُ مصاحبتك يامن ذكرني ويريد مصاحبتي !!
ياصاحبي أعلم أني أحد الساعات الثلاثة الشديدة على أبن آدم وأقواها هي الساعة التي يعاينني فيها .
فقلتُ ياسيدي وحبيبي كيف لي أن أطلب ودّ ك وتكون رؤوفاً عليّ في ساعة شدتي . فأجابني صاحبي وحبيبي ملك الموت : أعلم ياصاحبي أني أكون لك أطيبُ ريحٌ شممته بحياتك وتنعس بطيبة عطري وينقطع التعب والالم عنك عندما تعرف الأجابة على أسئلتي ؟ وقلت له وما أسئلتك ياسيدي ، قال : لماذاخلقك ربي ؟ وماذا يريد منك ؟ ولكني أكون لك كلسع الافاعي ولدغ العقارب أوشد من ذلك أذا لم تعرف الأجابة ...
فقلتُ ياسيدي وحبيبي هوناً عليّ أني أخافك وأرتعد عندما أسمع أسمك ,
فقال ياصاحبي : هل تريد أن ترافقني وتحسن صحبتي وأكون لك الواعظ والنسيم التي تطيب ُ فيه روحك عندما تسمع أسمي ، فقلت له : بالله عليك ياسيدي أحلفك بخالقك وخالقي هذا ما أريده منك لأني مؤمن بك وبالموت الذي وكلت عليه ، ولكني أريد منك عندما تقبض روحي سُلّها كما تُسلُّ الشعرة من بين حبات الدقيق .
فقال ياصاحبي أذن فأستعد من هذه اللحظة الى يوم لقائي بك بالعدة المناسبة التي تليق بأيمانك بالآخرةِ ، وسوف أوجهك بترنيمات الاعمال الآخروية التي تخلصك من شدة هول المطلع الذي لا أحب أن أرعبك فيه وأخلصك من شيطانك الذي يوسوس لنفسك الآمارة بالسوء وخصوصاً عند ىسكرات الموت الذي يحاول جاهداً بالتغير في معتقداتك بأصول دينك وفروعهِ الذي عملت جاهداً طيلة حياتك بتطبيقها والذي طلب منك ربي بتأديتها ...... ولكني أبوح لك سراً ياصاحبي أن نبيك نبي الرحمة وأهل بيته الاطهار هم الصراط المستقيم وهم الكفيلون بك وبشيعتهم ...... والله يا صاحبي أني خجلاً منهم وخصوصاً عندما أرى أمامكم عليّ (ع) وحبيبته الزهراء والحسن والحسين وأولادهم المعصومين عليهم السلام واقفون أمامي عندما أقبض روح كل محب ٌ لهم يقولون لي رأفاً وهوناً على محبينا وأعلم يا صاحبي أني أشاهدم يتجولون بين القبور يلقنون شيعتهم ويخففون عليهم ضغطة القبر وأراهم يلتقطون ويُسلونكم كما تُسلّ الشعرة من بين حبات الدقيق ويخلصونكم من نار جهنم .... وهذا ما تريده مني ياصاحبي ......
فياصاحبي لاتساوم على دينك ومذهبك ، وثبت قلبك على هذا الدين وثبته على ولآية
أمير المؤمنين وأهل بيته وسوف أكون لك الصاحب الذي يمسح دموعك وأجيبك ساعة لايجيبك أحد , وأكون لك الصاحب الذي تريد .....
كذّب الزاعمون أن علياً ـــــــــــــــــــــــ لن يُنجيّ من هناتِ
قد وربي دخلتُ جنة عدنٍ ـــــــــــــــــــ وعفى لي الاله عن سيئاتِ
فأبشروا اليوم أولياء عليّ ـــــــــــــــــــ وتولوا الوصي حتى الممات ِ
أسألكم الدعاء
فكرت يوماً أن أصا حب ملك الموت !! وأتقرب منه وأكسب ودّه ... أخذني التفكير بعيداً وقلتُ لنفسي ولكن كيف سألتقي به وأنا لاأعلم متى وأين سنتلقي ...ولكني لا أعلم متى سيحين أجلي ؟ ولكني قلتُ حتما سألتقي به عند محتضراً في مرحلته الاخيرة من الاحتضار والتي تنطبق عليه صفات هذه الآيات الكريمة : ((كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ الى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ )) القيامة .
((فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ¾ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ´¾ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـكِن لَّا تُبْصِرُونَ )) الواقعة.
وأخيرا وجدت المحتضر الذي تنطبق عليه تلك الصفات ، وأني أعرف جلياً هي اللحظات التي يعاين فيها ملك الموت ضالته وأنا والمحيطين بالمحتضرلانشعربهذا الملك الرهيب العجيب ...
حينها سمعتُ صوتاً مدوياً في آذاني يقول لي ياهذا هل أحسست بي يوما عندما أدخل منزلاً ؟ أم هل شاهدتني عندما أتوفى أحداً ؟ أعلم ياهذا أني عندما أقبض على روح جنينٌ في بطن أمهِ تأخذ أمهُ الظنون وتقول أني لم أحس بملك الموت كيف دخل في أحشائي وأخذ جنيني مني ؟ وتعتقد هل أني كنت ساكن في أحشائها وألجُ في جوارحها أم أني في داخل روحها ؟
أعلم ياصاحبي أني أعلم بما يجول في أروقة ذهنك ، وأعلم يا صاحبي أنا من أحبُ مصاحبتك يامن ذكرني ويريد مصاحبتي !!
ياصاحبي أعلم أني أحد الساعات الثلاثة الشديدة على أبن آدم وأقواها هي الساعة التي يعاينني فيها .
فقلتُ ياسيدي وحبيبي كيف لي أن أطلب ودّ ك وتكون رؤوفاً عليّ في ساعة شدتي . فأجابني صاحبي وحبيبي ملك الموت : أعلم ياصاحبي أني أكون لك أطيبُ ريحٌ شممته بحياتك وتنعس بطيبة عطري وينقطع التعب والالم عنك عندما تعرف الأجابة على أسئلتي ؟ وقلت له وما أسئلتك ياسيدي ، قال : لماذاخلقك ربي ؟ وماذا يريد منك ؟ ولكني أكون لك كلسع الافاعي ولدغ العقارب أوشد من ذلك أذا لم تعرف الأجابة ...
فقلتُ ياسيدي وحبيبي هوناً عليّ أني أخافك وأرتعد عندما أسمع أسمك ,
فقال ياصاحبي : هل تريد أن ترافقني وتحسن صحبتي وأكون لك الواعظ والنسيم التي تطيب ُ فيه روحك عندما تسمع أسمي ، فقلت له : بالله عليك ياسيدي أحلفك بخالقك وخالقي هذا ما أريده منك لأني مؤمن بك وبالموت الذي وكلت عليه ، ولكني أريد منك عندما تقبض روحي سُلّها كما تُسلُّ الشعرة من بين حبات الدقيق .
فقال ياصاحبي أذن فأستعد من هذه اللحظة الى يوم لقائي بك بالعدة المناسبة التي تليق بأيمانك بالآخرةِ ، وسوف أوجهك بترنيمات الاعمال الآخروية التي تخلصك من شدة هول المطلع الذي لا أحب أن أرعبك فيه وأخلصك من شيطانك الذي يوسوس لنفسك الآمارة بالسوء وخصوصاً عند ىسكرات الموت الذي يحاول جاهداً بالتغير في معتقداتك بأصول دينك وفروعهِ الذي عملت جاهداً طيلة حياتك بتطبيقها والذي طلب منك ربي بتأديتها ...... ولكني أبوح لك سراً ياصاحبي أن نبيك نبي الرحمة وأهل بيته الاطهار هم الصراط المستقيم وهم الكفيلون بك وبشيعتهم ...... والله يا صاحبي أني خجلاً منهم وخصوصاً عندما أرى أمامكم عليّ (ع) وحبيبته الزهراء والحسن والحسين وأولادهم المعصومين عليهم السلام واقفون أمامي عندما أقبض روح كل محب ٌ لهم يقولون لي رأفاً وهوناً على محبينا وأعلم يا صاحبي أني أشاهدم يتجولون بين القبور يلقنون شيعتهم ويخففون عليهم ضغطة القبر وأراهم يلتقطون ويُسلونكم كما تُسلّ الشعرة من بين حبات الدقيق ويخلصونكم من نار جهنم .... وهذا ما تريده مني ياصاحبي ......
فياصاحبي لاتساوم على دينك ومذهبك ، وثبت قلبك على هذا الدين وثبته على ولآية
أمير المؤمنين وأهل بيته وسوف أكون لك الصاحب الذي يمسح دموعك وأجيبك ساعة لايجيبك أحد , وأكون لك الصاحب الذي تريد .....
كذّب الزاعمون أن علياً ـــــــــــــــــــــــ لن يُنجيّ من هناتِ
قد وربي دخلتُ جنة عدنٍ ـــــــــــــــــــ وعفى لي الاله عن سيئاتِ
فأبشروا اليوم أولياء عليّ ـــــــــــــــــــ وتولوا الوصي حتى الممات ِ
أسألكم الدعاء
تعليق