وقفة_مع_القرآن
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ ) (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ). لاحظ : •الليل سرمداً>>> أفلا تسمعون. •النهار سرمدا>>> أفلا تبصرون.
-الآية الأولى إنما تتحدث عن (الليل) والتفكر في شأنه،وأن من نعم الله على البشر أن جعله مؤقتاً وليس دائماً، والحديث عن الليل يناسبه ختم الآية بقوله: ( أفلا تسمعون )،
فإن حاسة البصر تضعف في الليل وتبقى حاسة السمع أكثر فاعلية. فكان ختم الآية بالدعوة إلى الاعتبار من خلال السماع أنسب من غيرها من أدوات الاعتبار .
-وأما حين تحدث عز وجل في الآية الثانية عن نعمة (النهار)،ناسب أن يختمها بالدعوة إلى التبصر في نعمة الله عز وجل. ❗️فالنهار يناسبه الإبصار والليل يناسبه السمع ..
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ ) (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ). لاحظ : •الليل سرمداً>>> أفلا تسمعون. •النهار سرمدا>>> أفلا تبصرون.
-الآية الأولى إنما تتحدث عن (الليل) والتفكر في شأنه،وأن من نعم الله على البشر أن جعله مؤقتاً وليس دائماً، والحديث عن الليل يناسبه ختم الآية بقوله: ( أفلا تسمعون )،
فإن حاسة البصر تضعف في الليل وتبقى حاسة السمع أكثر فاعلية. فكان ختم الآية بالدعوة إلى الاعتبار من خلال السماع أنسب من غيرها من أدوات الاعتبار .
-وأما حين تحدث عز وجل في الآية الثانية عن نعمة (النهار)،ناسب أن يختمها بالدعوة إلى التبصر في نعمة الله عز وجل. ❗️فالنهار يناسبه الإبصار والليل يناسبه السمع ..