بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فأوصى عليه السلام أنْ يعيش الصائم حالة انتظار الفرج .. فما العلاقة بين شهر رمضان وانتظار فرج الإمام عليه السلام...؟...
ورد عن صادق أهل البيت عليه السلام وهو في معرض وصاياه للصائمين في شهر رمضان: (واجتنبوا قول الزّور والكذب والفري والخصومة وظنّ السّوء والغيبة والنّميمة وكونوا مشرفين على الآخرة منتظرين لأيّامكم -ظهور القائم عليه السلام من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم- منتظرين لما وعدكم الله متزوّدين للقاء الله).
فأوصى عليه السلام أنْ يعيش الصائم حالة انتظار الفرج .. فما العلاقة بين شهر رمضان وانتظار فرج الإمام عليه السلام...؟.
والجواب سنجعله ضمن عدة تقريبات:
التقريب الأول: للمناسبة بين أيام الله (أيام شهر الله وهو شهر رمضان) والأئمة عليهم السلام الذين ورد عنهم بأنهم هم أيام الله، في روايةٍ عن ابن بابويه، أنّ الصقر ابن أبي دلف سأل سيدنا علي بن محمد التقي (الإمام الهادي عليه السلام):"ياسيدي حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا أعرف معناه.
قال الإمام عليه السلام: وما هو؟
قال صقر: قوله: لا تعادوا الأيام فتعاديكم، ما معناه؟
فقال الإمام عليه السلام: (الأيام نحن ما قامت السموات والأرض، فالسبت اسم رسول الله، والأحد أمير المؤمنين وفاطمة، والاثنين الحسن والحسين، والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام، والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا -علي بن محمد-، والخميس ابني الحسن والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق).
التقريب الثاني: إنّ من أهم حكم غيب الإمام عليه السلام هو لتمحيص الشيعة والموالين، وفي شهر رمضان يدخل المؤمنون في دورة تقوى وطاعة وتوجه وتحمل كبير، فمع استحضار الفرج عند المؤمن سيكون شهره دورة تمحيص مهمة في تقريب وتعجيل فرج الإمام عليه السلام.
التقريب الثالث: للمشابهة بين الحالة الإيمانية وحالة التوجّه والطاعة التي يعيشها المؤمنون في شهر رمضان مع الأيام الإيمانية التي سيعيشونها في عصر حضور وظهور الإمام عليه السلام، وكأنّ الإمام عليه السلام يحسسهم ويذوقهم لأيام الإمام المهدي عليه السلام وهم في الغيبة من خلال شهر رمضان المبارك.
التقريب الرابع: للمقاربة بين عطش الجسد للماء أثناء صيام شهر رمضان وعطش الروح للماء المعين الذي جاءت به الآية المباركة (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) حيث ورد في تفسيرها برواية شيخ الطائفة الصدوق قدس سره يقول إنّ الماء المعين هو الحجة ابن الحسن عليه السلام.
التقريب الخامس: لعل فيه إشارة إلى انتظار الصيحة والتي هي من علامات الظهور الحتمية، وانّها تحدث في شهر رمضان، فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: (الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان).
اللهم اجعلنا من المنتظرين لفرح إمامنا في شهرك الكريم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فأوصى عليه السلام أنْ يعيش الصائم حالة انتظار الفرج .. فما العلاقة بين شهر رمضان وانتظار فرج الإمام عليه السلام...؟...
ورد عن صادق أهل البيت عليه السلام وهو في معرض وصاياه للصائمين في شهر رمضان: (واجتنبوا قول الزّور والكذب والفري والخصومة وظنّ السّوء والغيبة والنّميمة وكونوا مشرفين على الآخرة منتظرين لأيّامكم -ظهور القائم عليه السلام من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم- منتظرين لما وعدكم الله متزوّدين للقاء الله).
فأوصى عليه السلام أنْ يعيش الصائم حالة انتظار الفرج .. فما العلاقة بين شهر رمضان وانتظار فرج الإمام عليه السلام...؟.
والجواب سنجعله ضمن عدة تقريبات:
التقريب الأول: للمناسبة بين أيام الله (أيام شهر الله وهو شهر رمضان) والأئمة عليهم السلام الذين ورد عنهم بأنهم هم أيام الله، في روايةٍ عن ابن بابويه، أنّ الصقر ابن أبي دلف سأل سيدنا علي بن محمد التقي (الإمام الهادي عليه السلام):"ياسيدي حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا أعرف معناه.
قال الإمام عليه السلام: وما هو؟
قال صقر: قوله: لا تعادوا الأيام فتعاديكم، ما معناه؟
فقال الإمام عليه السلام: (الأيام نحن ما قامت السموات والأرض، فالسبت اسم رسول الله، والأحد أمير المؤمنين وفاطمة، والاثنين الحسن والحسين، والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام، والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا -علي بن محمد-، والخميس ابني الحسن والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق).
التقريب الثاني: إنّ من أهم حكم غيب الإمام عليه السلام هو لتمحيص الشيعة والموالين، وفي شهر رمضان يدخل المؤمنون في دورة تقوى وطاعة وتوجه وتحمل كبير، فمع استحضار الفرج عند المؤمن سيكون شهره دورة تمحيص مهمة في تقريب وتعجيل فرج الإمام عليه السلام.
التقريب الثالث: للمشابهة بين الحالة الإيمانية وحالة التوجّه والطاعة التي يعيشها المؤمنون في شهر رمضان مع الأيام الإيمانية التي سيعيشونها في عصر حضور وظهور الإمام عليه السلام، وكأنّ الإمام عليه السلام يحسسهم ويذوقهم لأيام الإمام المهدي عليه السلام وهم في الغيبة من خلال شهر رمضان المبارك.
التقريب الرابع: للمقاربة بين عطش الجسد للماء أثناء صيام شهر رمضان وعطش الروح للماء المعين الذي جاءت به الآية المباركة (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) حيث ورد في تفسيرها برواية شيخ الطائفة الصدوق قدس سره يقول إنّ الماء المعين هو الحجة ابن الحسن عليه السلام.
التقريب الخامس: لعل فيه إشارة إلى انتظار الصيحة والتي هي من علامات الظهور الحتمية، وانّها تحدث في شهر رمضان، فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: (الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان).
اللهم اجعلنا من المنتظرين لفرح إمامنا في شهرك الكريم
تعليق