إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بشهادة صحيح البخاري ان السيدة فاطمة الزهراء ع غضبت على ابي بكر ولم تكلمه حتى ماتت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بشهادة صحيح البخاري ان السيدة فاطمة الزهراء ع غضبت على ابي بكر ولم تكلمه حتى ماتت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
    واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
    وبعد هذا اضع بين يدي القراء الكرام روايات في صحيح البخاري تقول هذه الروايات ان السيدة الطاهرة
    أم ابيها سيدة نساء اهل الجنة ام الحسن والحسين عليهما السلام ماتت غاضبة على ابي بكر وعمر
    ومعلوم عند المدرسة السلفية ان البخاري صحيح من الجلد الى الجلد
    خرج البخاري رقم الحديث :
    2926 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم
    المؤمنين رضي الله عنها أخبرته
    : أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) . فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ . فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
    [ 3508 ، 3810 ، 3998 ، 6346 ، 6349 ]
    [ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب قول النبي صلى الله عليه و سلم لا نورث . . رقم 1759 ـ ج 3 ص 1126 باب الطيب للجمعة . المصدر المكتبة الشاملة

    [ صحيح البخاري ]
    الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
    المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
    الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
    الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
    تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
    عدد الأجزاء : 6
    مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا


    وجاء في البخاري من نفس الطبعة ج 4 ص 1549 باب غزوة خيبر
    رقم الحديث
    3998 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة
    : أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه و سلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خبير فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه و سلم - في هذا المال ) . وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتيهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعه فيها إلا صنعته . فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة . فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا . فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان
    المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف .
    وجاء في صحيح البخاري ج 3 ص 1374 باب مناقب فاطمة عليها السلام
    رقم الحديث

    3510 - حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة
    : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )
    [ ر 884 ]
    [ ش ( بضعة ) قطعة ]
    أقول :
    الزهراء توفيت وهى غاضبة من ابو بكر وعمر
    ليس فى ذلك شك ..
    وحديث الرسول عن فاطمة بضعة منى هو حديث صحيح
    فابو بكر وعمر اغضبا الزهراء ..
    وليس فى ذلك شك ايضاً


    قوله : (( إنَّ الَّذينَ يؤْذونَ اللَّهَ وَرَسولَه لَعَنَهم اللَّه في الدّنْيَا وَالْآخرَة وَأَعَدَّ لَهمْ عَذَابًا مّهينًا )) (الاحزاب ـ 57)
    فتكون النتيجة معلومة




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    🌹جزاك الله خيرا🌹

    تعليق


    • #3
      الف شكر لهذا الحضور الطيب
      تحياتي




      إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
      فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

      تعليق


      • #4
        اولا

        اقتباس
        وحديث الرسول عن فاطمة بضعة منى هو حديث صحيح

        ماهي مناسبة هذا الحديث ؟
        وهل يوجد في كتب الشيعة حديث صحيح بهذا المعنى ؟


        ثم اذا غضبت فاطمة رضي الله عنها على ابو بكر الا نسأل لماذا ماهي القضية
        على ماذا اعتمد ابو بكر في حكمه مثلا ؟
        هل حكم من تلقاء نفسه او اعتمد على نص؟؟

        ثم الا يوجد في كتبكم ان فاطمة رضيت على ابو بكر وعمر؟


        لكن السؤال لماذا غضبت على ابو بكر ؟؟
        التعديل الأخير تم بواسطة يسلم الشريف; الساعة 12-04-2020, 11:07 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يسلم الشريف مشاهدة المشاركة
          اولا

          اقتباس
          وحديث الرسول عن فاطمة بضعة منى هو حديث صحيح

          ماهي مناسبة هذا الحديث ؟
          وهل يوجد في كتب الشيعة حديث صحيح بهذا المعنى ؟


          ثم اذا غضبت فاطمة رضي الله عنها على ابو بكر الا نسأل لماذا ماهي القضية
          على ماذا اعتمد ابو بكر في حكمه مثلا ؟
          هل حكم من تلقاء نفسه او اعتمد على نص؟؟

          ثم الا يوجد في كتبكم ان فاطمة رضيت على ابو بكر وعمر؟
          لكن السؤال لماذا غضبت على ابو بكر ؟؟


          حجي يسلم نصحتك كثيراً وقلت والله الجهل ليس فضيلة
          يا رجل بدل ما تجيب تأتي وتسأل

          قلنا البخاري الذي تقولون عنه صحيح من الجلد الى الجلد هو من يقول ان السيد فاطمة الزهراء ام أبيها سيدة نساء اهل الجنة ام الحسن والحسين يسدا شباب اهل الجنة ماتت غاضبة على ابي بكر !!!
          وقلنا قال البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )
          والذي يعني يؤذيه وهذا هو مصير من يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله
          قال تعالى

          (( إنَّ الَّذينَ يؤْذونَ اللَّهَ وَرَسولَه لَعَنَهم اللَّه في الدّنْيَا وَالْآخرَة وَأَعَدَّ لَهمْ عَذَابًا مّهينًا )) (الاحزاب ـ 57)




          إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
          فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة يسلم الشريف
            من كتبكم هذا :

            روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
            هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
            إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
            قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
            انظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون)
            يالله هل نطلق السهام على علي رضي الله عنه ونقول انه اذى فاطمة واذى رسول الله واذى الله ونأتي بايات الوعيد والتهديد ونطبقها على علي رضي الله عنه؟




            حجي يسلم هذا ردي على شيوخك في عدة منتدات سلفية قبل اكثر 12 سنة
            بخصوص هذه الرواية اضعه كما هو



            بسم الله الرحمن الرحيم
            مما يؤسف له أن الشيعة من القديم ابتلوا بقوم يكذبون عليهم ولكن الكذب على الشيعة كان ينطلي على أجل الناس لعدم ولكن تيسر كتب الشيعة بأيديهم بعد الحصار الشديد على كتب الشيعة حيث قل ما تجد كتاب شيعياً في المكتبات العامة السنية على رغم من كثرة كتب الشيعة في شتى المجالات على عكس الشيعة حيث لم تخلوا مكتباتهم الخاصة البيتية فضلاً عن المكتبات العامة من ما يتيسر من كتب السنة وفي كل المواضيع العقائدية وغيرها .
            اما اليوم فالكذبة سرعان ما ينكشف بعد توفر كتب الشيعة في الإنترنت و السيديات
            فلا يحتاج الباحث إلا إلى متابعة بسيطة ليعرف الحقيقة لكن مع هذا و اخواننا مع الأسف يكذبون على الشيعة وكأنهم لا يهمهم أنكشاف كذبهم ولعل حسابهم ان اكثر القراء لا يتابعون ولا يرجعون للمصادر الشيعية ولا يهمهم أن تنكشف الكذبة لقلة من الناس مادامت تنطلي على أكثر الناس
            و من هذا القبيل ما يقوم به النواصب وعلى سبيل المثال المدعو فرقان في منتدى الدفاع عن الصحابة حيث قال
            دائما أسمع من الشيعة هذا الحديث يتردد علي ألسنتهم باستمرار وهو حديث الرسول فيمن يؤذي السيدة فاطمة وهو قول الرسول ما يلي :" فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله .... الخ " . ولكن عوام الشيعة لا يعلمون ان المخاطب في هذا التحذير هو سيدنا علي ابن أبي طالب عندما أراد الزواج من بنت أبي جهل وعوام الشيعة لا يعرفون هذه الحقيقة ... فالسنة وعلماء الشيعة وحتي الأباضية يعلمون هذه الحقيقة ... أما عوام الشيعة فلا يعلمون هذه الحقيقة فهم يبترون الحديث من غير قصد فلا يعلمون أنه قيل في سيدنا علي ابن أبي طالب ... وإليكم الآن نص الحديث كاملا ومن كتب الشيعة أنفسهم :
            روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
            هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
            إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
            قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي ."
            نظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )
            .................................................. ...............

            هذه حقيقة هذا الحديث كاملا بين أيديكم من كتب الشيعة أنفسهم ... مع اسم الكتاب واسم المؤلف ورقم الصفحات واسم المطبعة ...
            فبناءا علي هذا الحديث الذي رواه المرجع الشيعي الشهير القمي والمرجع الشيعي الشهير المجلسي فإن علي ابن أبي طالب هو من آذي السيدة فاطمة لدرجة أن الرسول الكريم حذره من ذلك ....
            فما رأي زملاؤنا الشيعة في ذلك ؟؟
            انتظر الرد
            أخوكم فرقان

            أقول هذا الناصبي فرقان
            لا يختلف عن الناصبي يسلم
            الوهابي
            وهذا الرد على فرقان
            ينطبق على يسلم
            فاقول :

            حيث أقتطع جزء كبيراً من الرواية لتضيع الحقيقة
            على القارئ وصرف نظره عن مرمى رسول الله(سلم ) من احضار ابي بكر و عمر و طلحة في قضية لا علاقة لهم فيها و لنذكر تتمت الروية من كتاب علل الشرائع ثم نعلق عليها لتوضيح مرمى رسول الله (سلم ) من وراء ذلك فبعد أن قال رسول الله (سلم ) ياعلي اما علمت أن فاطمة بضعة مني و أنا منها فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذا الله ومن آذاها بعد موتي كان وهذه الرواية كاملة
            أتى رجل أبا عبدالله " ع " فقال له: يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة أو قنديل أوغير ذلك مما يضاء به؟ قال فتغير لون أبى عبدالله " ع " من ذلك واستوى جالسا ثم قال: انه جاء شقي من الاشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فقال لها: أما علمت ان عليا قد خطب بنت أبى جعل فقالت: حقاما تقول؟ فقال: حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة مالاتملك نفسها وذلك ان الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهادا وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ماجعل للمرابط المهاجر في سبيل الله، قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هى حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الايمن والحسين على عاتقها الايسرو أخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ماهي فاستحى ان يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ماشاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد واتكى عليه، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها من الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد وكلما صلى ركعتين دعاالله ان يذهب مابفاطمة من الحزن
            نها لا
            يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحملت فاطمة الحسين واخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي " ع " وهو نايم فوضع النبي صلى الله عليه وآله رجله على رجل علي فغمزه وقال قم يا أبا تراب فكم ساكن ازعجته ادع لي أبا بكر مند اره وعمرمن مجلسه وطلحة فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ياعلي أما علمت ان فاطمة بضعة منى وانا منها فمن آذاها فقد آذانى من آذانى فقد آذى الله ومن آذاها بعدموتى كان كمن آذاهافي حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى، قال: فقال علي بلى يارسول الله، قال فمادعاك إلى ماصنعت؟ فقال علي والذي بعثك بالحق نبيا ماكان منى مما بلعها شئ ولا حدثت بها نفسي، فقال النبي صدقت وصدقت ففرحت فاطمة بذلك وتبسمت حتى رئي ثغرها، فقال أحدهما لصاحبه انه لعجب لحينه مادعاه إلى مادعانا هذه الساعة قال: ثم أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيدعلي فشبك أصابعه باصابعه فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحمل الحسين علي وحملت فاطمة أمن كلثوم وادخلهم النبي بيتهم ووضع عليهم قطيفة واستودعهم الله ثم خرج وصلى بقية الليل فلما مرضت فاطمة مرضها الذى ماتت فيه اتياها عايدين واستاذنا عليها فابت ان تأذن لهما فلما رأى ذلك أبوبكر أعطى الله عهدا أن لايظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ويتراضاها فبات ليلة في البقيع ما يظله شئ ثم ان عمرأتى عليا " ع " فقال له ان أبابكر شيخ رقيق القلب وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار فله صحبة وقد اتيناها غيرهذه المرة مرارا نريد الاذن عليها وهي تأبى ان تأذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فإن رأيت ان تستأذن لنا عليها فافعل، قال: نعم فدخل علي على فاطمة فقال يابنت رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان من هذين الرجلين
            ما قد رأيت وقد تردد مرارا كثيرة ورددتهما ولم تأذنى لهما وقد سألاني أن استأذن لهما عليك؟ فقالت والله لا آذن لهما ولا اكلمهما كلمة من رأسي حتى ألقى أبى فاشكوهما اليه بماصنعاه وارتكباه مني
            أقول بعد أن عرفنا الرواية ننبه إلى أمور
            الأول : أن قول رسول الله ( سلم ) من آذاها فقد ومن أغضبها الخ . إنما يقصد النهي عن إن يتسبب أحد في إيذانها بعمل شيء يغضبها ومن تتمة الرواية يظهر ان علياً ( ) لم يفعل شيئاً يوجب غضبها إنما الذي تسبب في غضبها فعل الواشي الكاذب وعلي برئ منه ولا معنى لان يغضب الله على علي لانه وشي عليه كذباً فلا يقصد هذا من قول رسول الله ( سلم ) من آذاها فقد ... )) قطعاً
            الثاني : الملحوظ تلطف النبي ( سلم ) في الحديث مع علي حيث أنه على الرغم من حالة فاطمة ( ) التي لم يقر معها قرار لم ينسب غضب فاطمة ( ) إلى علي ( ) فلم يقل له
            مثلاً لمّ تغضب فاطمة ان فاطمة بضعة ... بل طرحه بشكل السؤال قال أما علمت ان فاطمة ... )) مما يوحي أنه كان مبرءً لعلي من الأول .
            الثالث أن قول رسول الله ( سلم ) اما علمت يدل على أنه قال ذلك من قبل أو علمه لعلي لانه باب مدينة علمه
            الرابع من الحكمة في مثل هذه الحال أن يسأل النبي ( سلم )
            وهم أسرة واحدة عن ذلك قبل ان يبعث وراء آخرين من خارج البيت الواحد فان لم تحل يتوسل عند ذلك بالآخرين فما هو الوجه في إرساله وراء أبي وعمر وطلحة في ذلك الوقت المتأخر من اليل كما يظهر من الرواية . وهم لا علاقة لهم بالموضوع أصلاً أذ لو كان قد دعا أحداً من أقاربأبي جهل لا مكن ان يتصور له وجه مما يوحي أنه ( سلم ) أراد إيضاح ما قاله في حق فاكمة لهما
            الخامس تأكيد النبي ( سلم ) على انه آذاها بعد موته كمن آذاها قبل موته ومن آذاها في حياته كمن آذاها بعد موته ))
            مع ان صدر الرواية كاف في إثبات حرمة آذاها قبل وبعده
            مما يوحي ان رسول الله ( سلم ) يرمي إلى إقامة الحجة عليهما بالخصوص من باب إياك أعني وسمعي يا جارة فكان ( صلى الله عليه واله وسلم )
            استشف من وراء الغيب ما يصدر فيها بحق فاطمة فأراد تأكيد الحجة عليهما فخصهما بذلك خصوصاً وان الرواية يذكر ان الزهراء (ع ) ذكرتهما بهذا المجلس
            ولعل إحضار طلحة ليكون شاهد على ذلك لئلا ترد شهادة علي والحسنين بحجة انه يجر النار على قرصه وصغر الحسنين كما فعلوا ذلك في أمر فدك
            ولعله لهذا نرى ان ابا بكر قامت قيامته حتى أعطى الله عهداً ان لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ويترضاها
            وبالجملة : كأن رسول الله ( سلم ) استغل الفرصة ليقيم الحجة الدامغة عليهما ولا يترك مجالاً للتأويل والاعتذار فانه إذا كان غضب فاطمة لامر جائر شرعاً وهو تزوج علي من بنت أبي جهل يكون سبباً لغضب الرسول ثم الله تعالى فماظنك بغضبها على فدك وغيرها
            أقول وهذا النحو من التعليم وإقامة الحجة ليس ببدع من النبي ( النبي سلم )
            بل جرى عليه الباري عز وجل في قصة غراب أبني آدم
            حيث قال تعالى
            { فَبَعَث اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَث فى الأَرْضِ لِيرِيَهُ كَيْف يُوَرِى سوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَوَيْلَتى أَ عَجَزْت أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَرِى سوْءَةَ أَخِى فَأَصبَحَ مِنَ النَّدِمِينَ } (1)
            وقصة الملائكة الذين تسوروا على داود المحراب حيث قال تعالى
            { وَ هَلْ أَتَاك نَبَؤُا الْخَصمِ إِذْ تَسوَّرُوا الْمِحْرَاب(21) إِذْ دَخَلُوا عَلى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنهُمْ قَالُوا لا تَخَف خَصمَانِ بَغَى بَعْضنَا عَلى بَعْض فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَ لا تُشطِط وَ اهْدِنَا إِلى سوَاءِ الصرَطِ(22) إِنَّ هَذَا أَخِى لَهُ تِسعٌ وَ تِسعُونَ نَعْجَةً وَ لىَ نَعْجَةٌ وَحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَ عَزَّنى فى الخِْطابِ(23) قَالَ لَقَدْ ظلَمَك بِسؤَالِ نَعْجَتِك إِلى نِعَاجِهِ وَ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الخُْلَطاءِ لَيَبْغِى بَعْضهُمْ عَلى بَعْض إِلا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ وَ قَلِيلٌ مَّا هُمْ وَ ظنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّهُ فَاستَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ رَاكِعاً وَ أَنَاب (24) (2)
            وقصة الحسنين مع ذلك الشيخ ليوضحا له كيفية الوضوء وهي
            أن الحسن والحسين – عليهما السلام - وجدا شيخ كبير
            لا يحسن الوضوء فأرادا أن يعلماه , فطلبا منه أن يحكم بينهما في الوضوء
            أيهما يتوضأ أحسن من صاحبه فتوضآ أمامه ليعلماه 0
            وغيرها فراجع وتأمل
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
            (1) سورة المائدة آية 31 .
            (2) سورة ص الآيات 21 و 22 و23 24
            التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 15-04-2020, 11:57 AM.




            إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
            فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              قال علي

              من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية
              ومخالف مذهب الامامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وآل محمد




                إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
                فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وآل محمد




                  إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
                  فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                    [/CENTER]

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X