سَرى حَشْدُ الجهادِ إلى النضالِ لِيُـــعْلِيَ صــــوتَ عزِّيَ للمــــــعالي
سرى كالرَّعدِ يفتِكُ بالأعـــــادي وتعـــرفُ بأسَــهُ سُــــوحُ النِّـــزالِ
دَعَـــتْهُ المَرجــــعيَّةُ أنْ يُضــحِّي فلــبّـــى مُستــمــيتاً للقــــــــــــتالِ
بســــامـــراءَ بـــــاتَ لـــــه دويٌّ عظـــيمٌ، هــــدَّ أركــــانَ الجــبالِ
وآمــــرلي الحــبيبةِ كـــان مـــــاءً سَقى منْ أرضِها غصـنَ الجـَمالِ
لجـــرفِ الصَّــخرِ خـطَّ شعارَ نصرٍ ســيـبــقى خــــالـدا وبــــلا زوالِ
وفي (بلدَ) الأبــيـَّـةِ حيــنَ نـادتْ أتـــاها باللُّيــوثِ مـــنَ الرجـــــــــالِ
دَيـــالى الخـــيرِ صــارَ لـــها رداءً فغـــطَّـــاها بــأثــــوابِ الجـــــلالِ
فيــا حَشــدَ البُطولةِ سِرْ عظيما ومِــنْ جيــــــــــشِ الدواعشِ لا تُبــالِ
فهــم مـــنْ مـــلَّةٍ أكـــلوا كبودا ومـــمَّنْ أتــقنوا رَكــــــبَ الجــــمـالِ
وهم أحـــفادُ مــنْ قتلوا حسـينا وزادَ بـــغيِّهم سَـــــبْيُ العــــــــــيــالِ
وهُـــم أقـــزامُ (صهيونٍ) تـــلاقوا بأقـــزامِ النـَّــــذالـــةِ والضـــــلالِ
وهـــمْ جرذانُ منْ خـــانوا عـراقًا وهــمْ جـــرذانُ ساحاتِ انحــــلالِ
فكُنْ يا حشدُ في الهيجاءِ سيفًا يُذيـــقُ الكُـــفْرَ مــنْ شَــرِّ الوَبـــــــالِ
( الاستاذ سلام الربيعي ) كربلاء المقدسة
تعليق