شهر رمضان شهر شريف تضاعف فيه الحسنات ، وتمحى فيه السيّئات.
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، لمّا حضر شهر رمضان ، وذلك في ثلاث بقين من شعبان ، قال لبلال : ناد في الناس ، فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيّها الناس إنّ هذا الشهر قد خصّكم الله به ، وهو سيد الشهور ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، تغلق فيه أبواب النار ، وتفتح فيه أبواب الجنان ، فمن أدركه ولم يغفر له فأبعده الله ، ومن أدرك والدية ولم يغفر له فأبعده الله ، ومن ذكرت عنده ولم يصلّ عليّ فأبعده الله » (1).
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ، إذا دخل شهر رمضان أطلق كلّ أسير وأعطى كلّ سائل (2).
وينبغي ترك المماراة في الصوم والتنازع والتحاسد.
قال الصادق عليه السلام : « إنّ الصيام ليس من الطعام والشراب وحده » ثم قال : « قالت مريم {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا } [مريم: 26] أي : صمتا ، فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم وغضّوا أبصاركم ولا تنازعوا ولا تحاسدوا » قال : « وسمع رسول الله صلى الله عليه وآله ، امرأة تسابّ جارية لها وهي صائمة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بطعام ، فقال لها : كلي ، فقالت : إنّي صائمة ، فقال : كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك!؟ إنّ الصوم ليس من الطعام والشراب » (3).
ويكره إنشاد الشعر ، لما فيه من المنع للاشتغال عن الذكر.
قال الصادق عليه السلام : « لا ينشد الشعر بليل ولا ينشد في شهر رمضان بليل ولا نهار » قال له إسماعيل : يا أبتاه فإنّه (4) فينا ، قال : « وان كان فينا » (5).
وروى حمّاد بن عثمان ـ في الصحيح ـ عن الصادق عليه السلام ، قال : سمعته يقول : «تكره رواية الشعر للصائم والمحرم في الحرم وفي يوم الجمعة ، وأن يروى بالليل » قلت : وإن كان شعر حقّ؟ قال : « وإن كان شعر حقّ » (6).
__________________
(1) الكافي 4 : 67 ـ 5 ، الفقيه 2 : 59 ـ 255 ، التهذيب 4 : 192 ـ 193 ـ 549.
(2) الفقيه 2 : 61 ـ 263.
(3) التهذيب 4 : 194 ـ 553 ، والكافي 4 : 87 ـ 3.
(4) في الطبعة الحجرية والفقيه : فإن كان. بدل فإنّه.
(5) الكافي 4 : 88 ـ 6 ، الفقيه 2 : 68 ـ 282 ، التهذيب 4 : 195 ـ 556.
(6) التهذيب 4 : 195 ـ 558
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، لمّا حضر شهر رمضان ، وذلك في ثلاث بقين من شعبان ، قال لبلال : ناد في الناس ، فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيّها الناس إنّ هذا الشهر قد خصّكم الله به ، وهو سيد الشهور ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، تغلق فيه أبواب النار ، وتفتح فيه أبواب الجنان ، فمن أدركه ولم يغفر له فأبعده الله ، ومن أدرك والدية ولم يغفر له فأبعده الله ، ومن ذكرت عنده ولم يصلّ عليّ فأبعده الله » (1).
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ، إذا دخل شهر رمضان أطلق كلّ أسير وأعطى كلّ سائل (2).
وينبغي ترك المماراة في الصوم والتنازع والتحاسد.
قال الصادق عليه السلام : « إنّ الصيام ليس من الطعام والشراب وحده » ثم قال : « قالت مريم {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا } [مريم: 26] أي : صمتا ، فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم وغضّوا أبصاركم ولا تنازعوا ولا تحاسدوا » قال : « وسمع رسول الله صلى الله عليه وآله ، امرأة تسابّ جارية لها وهي صائمة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بطعام ، فقال لها : كلي ، فقالت : إنّي صائمة ، فقال : كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك!؟ إنّ الصوم ليس من الطعام والشراب » (3).
ويكره إنشاد الشعر ، لما فيه من المنع للاشتغال عن الذكر.
قال الصادق عليه السلام : « لا ينشد الشعر بليل ولا ينشد في شهر رمضان بليل ولا نهار » قال له إسماعيل : يا أبتاه فإنّه (4) فينا ، قال : « وان كان فينا » (5).
وروى حمّاد بن عثمان ـ في الصحيح ـ عن الصادق عليه السلام ، قال : سمعته يقول : «تكره رواية الشعر للصائم والمحرم في الحرم وفي يوم الجمعة ، وأن يروى بالليل » قلت : وإن كان شعر حقّ؟ قال : « وإن كان شعر حقّ » (6).
__________________
(1) الكافي 4 : 67 ـ 5 ، الفقيه 2 : 59 ـ 255 ، التهذيب 4 : 192 ـ 193 ـ 549.
(2) الفقيه 2 : 61 ـ 263.
(3) التهذيب 4 : 194 ـ 553 ، والكافي 4 : 87 ـ 3.
(4) في الطبعة الحجرية والفقيه : فإن كان. بدل فإنّه.
(5) الكافي 4 : 88 ـ 6 ، الفقيه 2 : 68 ـ 282 ، التهذيب 4 : 195 ـ 556.
(6) التهذيب 4 : 195 ـ 558
تعليق