السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++++++++++++++++
{قال تعالى في سورة الكوثر}بسم الله الرحمن الرحيم :إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الابتر{ والأبتر هو المنقطع نسله ولهذه السورة قصة فقد استفاضت الروايات في ان السورة انما نزلت رداً على من عابه بالبتر أي عدم انجاب الاولاد بعد ما مات ابناء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم {القاسم وعبدالله }وذلك ان العاص بن وائل السهمي كان قد دخل المسجد بينما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم خارجاً منه فالتقيا عند باب بني سهم فتحدثا ثم دخل العاص الى المسجد فسأله رجال من قريش كانوا في المسجد مع من كنت تتحدث فقال: مع ذلك الابتر: فنزلت سورة الكوثر على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فالمراد من الكوثر هو الخير الكثير وكثرة الذرية مُراده في ضمن الخير الكثير لما في ذلك من تطييب لنفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قال صاحب الميزان(والجملة لاتخلوا من دلالة على ان ولد فاطمة عليها السلام ذريته صلى الله عليه وآله وسلم وهذا في نفسه من ملاحم القرآن فقد كثّر الله تعالى نسله بعده كثرة لا يعادلهم فيها أي نسل آخر مع ما نزل عليهم من النوائب وافنى جموعهم من المقاتل الذريعة)
قال الرازي(فانظر كم قُتِل من أهل البيت ثم العالم ممتليء منهم ولم يبق من امية أحد يعبأ به ثم انظر كم كان فيهم من الأكابر من العلماء كالباقر والصادق والكاظم والرضا)يقصد بالعلماء الأئمة المعصومين عليهم السلام وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لخديجة حينما كانت تحدث الجنين الذي في بطنها قال لها(هذا جبرئيل يبشرني إنها انثى وانها النسلة الطاهرة الميمونة وان الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه)
{{اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَ نَبِيِّكَ واُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ الَّتِي انْتَجَبْتَها وفَضَّلْتَها واخْتَرْتَها عَلى نِساءِالْعالَمينَ ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها واسْتَخَفَّ بِحَقِّها وكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى وحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَْعْلى فَصَلِّ عَلَيْها وعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وجْهَ أبيها مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها واَبْلِغْهُمْ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ والسَّلامِ}}
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++++++++++++++++
{قال تعالى في سورة الكوثر}بسم الله الرحمن الرحيم :إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الابتر{ والأبتر هو المنقطع نسله ولهذه السورة قصة فقد استفاضت الروايات في ان السورة انما نزلت رداً على من عابه بالبتر أي عدم انجاب الاولاد بعد ما مات ابناء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم {القاسم وعبدالله }وذلك ان العاص بن وائل السهمي كان قد دخل المسجد بينما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم خارجاً منه فالتقيا عند باب بني سهم فتحدثا ثم دخل العاص الى المسجد فسأله رجال من قريش كانوا في المسجد مع من كنت تتحدث فقال: مع ذلك الابتر: فنزلت سورة الكوثر على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فالمراد من الكوثر هو الخير الكثير وكثرة الذرية مُراده في ضمن الخير الكثير لما في ذلك من تطييب لنفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قال صاحب الميزان(والجملة لاتخلوا من دلالة على ان ولد فاطمة عليها السلام ذريته صلى الله عليه وآله وسلم وهذا في نفسه من ملاحم القرآن فقد كثّر الله تعالى نسله بعده كثرة لا يعادلهم فيها أي نسل آخر مع ما نزل عليهم من النوائب وافنى جموعهم من المقاتل الذريعة)
قال الرازي(فانظر كم قُتِل من أهل البيت ثم العالم ممتليء منهم ولم يبق من امية أحد يعبأ به ثم انظر كم كان فيهم من الأكابر من العلماء كالباقر والصادق والكاظم والرضا)يقصد بالعلماء الأئمة المعصومين عليهم السلام وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لخديجة حينما كانت تحدث الجنين الذي في بطنها قال لها(هذا جبرئيل يبشرني إنها انثى وانها النسلة الطاهرة الميمونة وان الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه)
{{اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَ نَبِيِّكَ واُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ الَّتِي انْتَجَبْتَها وفَضَّلْتَها واخْتَرْتَها عَلى نِساءِالْعالَمينَ ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها واسْتَخَفَّ بِحَقِّها وكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى وحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَْعْلى فَصَلِّ عَلَيْها وعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وجْهَ أبيها مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها واَبْلِغْهُمْ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ والسَّلامِ}}
تعليق