بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أردت أن تقصد وليــاً من أوليــاء الله خصوصاً سيد الشهداء (عليه السلام) فاعلـم أن هذه الذوات الطــاهرة - عندما تفارق أبدانها وتتصل بعالم القدس والمجردات - فإنها تقوى إحاطةً بهذا العالم السفلي ، وتزداد قوّّة في التصرف بهذه النشأة ، ويشتد علماً بأحوال الزائرين.
فهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله.
فنسيم ألطافهم ورشحات أنوارهم ، تصل إلى قاصديهم خصوصاً للمخلصين منهم ، فيحسن عند الزيارة تجديد العهد بهم ، وإعلاء كلمتهم ارغاماً لأنف أعدائهم.. ومن ثم طلب شفاعتهم لغفران الذنوب ، والوصول إلى الفيض الأعظم ، وذلك بمراعاة الآداب الواردة في كتب المزار.
واعلم أنهم (عليه السلام) مطلعون على حركاتك وسكناتك ، بل على خواطرك .. ولهذا ينبغي دخول مشاهدهم الشريفة بكامل الخضوع والانكسار، واستجماع المتفرق من الأفكار ، فإن تشتت الخواطر عندهم بمثابة استدبارهم.
وعليك أن تتحرز في مشاهدهم عن اللغو ، فضلاً على الغيبة أو استماعهـا ، وكذلك الكذب وسائر المعاصي .. ومن آداب الحضور خفض الصوت ، عملا بقوله تعالى : { لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } . الحجرات/2 .. فإن هذا جارٍ عند الأئمة (عليهم السلام ) جميعــاً ، وخصوصاً عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فإنه كنفس الرسول (صلى الله عليه واله).
وعليك بعرض إيمانك عليهم ، ليكون ذلك أمانة لديهم تستوفيها منهم عند شديد الحاجة إلى ذلك ، فلا يكون للشيطان سبيلٌ عليك عند الممات.
وعليك باستذكار مصائبهم - وخصوصاً عند سيد الشهداء (عليه السلام) - فتذكّرها واحدة بعد أخرى مع البكاء أو التباكي عندها.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أردت أن تقصد وليــاً من أوليــاء الله خصوصاً سيد الشهداء (عليه السلام) فاعلـم أن هذه الذوات الطــاهرة - عندما تفارق أبدانها وتتصل بعالم القدس والمجردات - فإنها تقوى إحاطةً بهذا العالم السفلي ، وتزداد قوّّة في التصرف بهذه النشأة ، ويشتد علماً بأحوال الزائرين.
فهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله.
فنسيم ألطافهم ورشحات أنوارهم ، تصل إلى قاصديهم خصوصاً للمخلصين منهم ، فيحسن عند الزيارة تجديد العهد بهم ، وإعلاء كلمتهم ارغاماً لأنف أعدائهم.. ومن ثم طلب شفاعتهم لغفران الذنوب ، والوصول إلى الفيض الأعظم ، وذلك بمراعاة الآداب الواردة في كتب المزار.
واعلم أنهم (عليه السلام) مطلعون على حركاتك وسكناتك ، بل على خواطرك .. ولهذا ينبغي دخول مشاهدهم الشريفة بكامل الخضوع والانكسار، واستجماع المتفرق من الأفكار ، فإن تشتت الخواطر عندهم بمثابة استدبارهم.
وعليك أن تتحرز في مشاهدهم عن اللغو ، فضلاً على الغيبة أو استماعهـا ، وكذلك الكذب وسائر المعاصي .. ومن آداب الحضور خفض الصوت ، عملا بقوله تعالى : { لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } . الحجرات/2 .. فإن هذا جارٍ عند الأئمة (عليهم السلام ) جميعــاً ، وخصوصاً عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فإنه كنفس الرسول (صلى الله عليه واله).
وعليك بعرض إيمانك عليهم ، ليكون ذلك أمانة لديهم تستوفيها منهم عند شديد الحاجة إلى ذلك ، فلا يكون للشيطان سبيلٌ عليك عند الممات.
وعليك باستذكار مصائبهم - وخصوصاً عند سيد الشهداء (عليه السلام) - فتذكّرها واحدة بعد أخرى مع البكاء أو التباكي عندها.
تعليق