إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مامعنى (أبرضوى أم غيرها أم ذي طوى) الواردة في دعاء الندبة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مامعنى (أبرضوى أم غيرها أم ذي طوى) الواردة في دعاء الندبة؟







    ما معنى (أبرضوى أم غيرها أم ذي طوى) الواردة في دعاء الندبة؟☑️ الجواب :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أمّا رضوى فهو جبل على مسيرة يوم من ينبع وعلى سبع مراحل من المدينة ميامنه طريق مكة ومياسره طريق البريراء لمن كان مصعداً إلى مكة. [معجم البلدان للحموي: ج٣، ص٥١]
    أمّا ذو طوى: فهو موضع بمكة المكرمة داخل الحرم هو من مكة على نحو من فرسخ، ترى بيوت مكة منه، قال في المصباح ويعرف بالزاهر في طريق التنعيم، وفي القاموس ذي طوى، موضع قرب مكة. [مجمع البحرين: ص٧٩، ج٣]
    ومن خلال النصوص الواردة، نعرف أن لهذا الجبل وذاك الموضع علاقة بقضية الإمام المهدي (عجل الله تعالى)، تلك العلاقة التي يوحي بها ما ورد في دعاء الندبة: ليت شعري، أين استقرت بك النوى، بل أي أرض تقلك أو ثرى، أ برضوى أو غيرها من ذي طوى... . [المزار لمحمد بن المشهدي: ص٥٨٠ – ٥٨١]
    ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
    من مركز الدراسات التخصصية ف الامام المهدي عليه السلام


  • #2

    الأخت الفاضلة صدى المهدي . أحسنتِ وأجدتِ على نقل ونشر شرح هذا المقطع من دعاء الندبة . جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ . ودمتِ في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق


    • #3


      بارك الله بكم
      شكرا لكم كثيرا مولانا


      تعليق


      • #4
        احسنتم رحم الله والديكم

        تعليق


        • #5
          ارض وتربة كربلاء
          مهما تَدْعُ الله فإنّ هناك حُجُباً سبعة، يمثِّل كلُّ حجاب ذنباً من ذنوبك يمنع من استجابة دعائك فإذا أردت أن تخرق الحُجُبَ السبعة لتنفتح لك أبواب الإجابة عن الإمام الصادق عليه السلام: «السجود على تربة الحسين عليه السلام يخرق الحجب السّبعة»
          قال رسول الله صل الله عليه وآله: ( جُعِلت لي الأرضُ مسجداً وطَهوراً )
          فكيف بتربة كربلاء بسم الله الرحمن الرحيم فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12)
          وقال أحمد في مسنده: حدثنا محمد بن عبيد ، ثنا شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه ، أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : اصبر أبا عبد الله ، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات . قلت : وماذا ؟ قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله ، أغضبك أحد ؟ وما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : " بل قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني أن الحسين يقتل [ ص: 572 ] بشط الفرات " . قال : " فقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ قلت : نعم . فمد يده ، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا "
          عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (خلق الله كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام وقدسها وبارك عليها، فما زالت قبل أن يخلق الله الخلق مقدسة مباركة ولا تزال كذلك (راجع التهذيب للطوسي رحمه الله: ج6، ص 72)
          قال علي بن الحسين عليهما السلام: «أتخذ الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق ارض الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام وأنها إذا بدل الله الأرضين رفعها الله كما هي برمتها نورانية صافية فجعلت في أفضل روض من رياض الجنة، وأفضل مسكن في الجنة لا يسكنها إلا النبيون والمرسلون).
          أخرج الطوسي رحمه الله عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام، في قوله: {فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا} (سورة مريم، الآية: 22).
          قال: «خرجت من دمشق حتى أتت كربلاء فوضعته في موضع قبر الحسين عليه السلام، ثم رجعت من ليلتها» (راجع التهذيب للشيخ الطوسي: ج 6، ص 73، حديث 138 ــ 9)
          أورد الشيخ الخصيبي ــ المتوفى سنة 352 هـ في كتابه الهداية الكبرى ــ قائلاً: (إن أمير المؤمنين عليه السلام سار بعسكره من النخيلة مغرباً حتى أتى نهر كربلاء، فمال إلى بقعة يتضوع منها المسك وقد جنّ عليه الليل مظلماً متعكراً ومعه نفر من أصحابه، وهم: محمد بن أبي بكر، والحارث الأعور الهمداني وقيس بن عبادة، ومالك الأشتر، وإبراهيم الحسن الأزدي، وهاشم المري.
          قال ابن عبيد الله بن يزيد: فلما وقف في البقعة وترجل النفر معه وصلى؛ قال لهم: «صلوا كما صليت ولكم علي علم هذه البقعة».
          فقالوا: يا أمير المؤمنين منن علينا بمعرفتها. فقال عليه السلام: «هذه والله الربوة ذات قرار ومعين، التي ولد فيها عيسى عليه السلام، وفي موضع الدالي من ضفة الفرات غسلت مريم، واغتسلت، وهي البقعة المباركة التي نادى الله موسى من الشجرة، وهي محط ركاب من هنأ الله به جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعزاه».
          فبكوا وقالوا: هو سيدنا أبو عبد الله الحسين؟. قال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: «اخفضوا من أصواتكم فإنه وإخوانه في هذا السواد وما أحب أن يسمعوا فيحزنوا على الحسين؛ على إن الحسين قد علم وفهم ذلك كله، وأخبره به جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم».
          ثم قبض قبضة من نشر دوحات كأنهن قضبان اللجين، فاشتمها ثم ردها في أيدينا وقال: «لا تظنوا أنها من غزلان الدنيا، بل هي من غزلان الجنة، تعمر هذه البقعة وتؤنسها وتنثر فيها الطيب».
          قال قيس بن سعد بن عبادة: كيف لنا بان نرسم هذه البقعة بأبصارنا، وهذا الليل بظلمته يمنعنا من ذلك؟. فقال لهم: «هذا عسكرنا حائر لا يهتدي طريقه».
          فقال له محمد بن أبي بكر: يا مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة، فأين فضلك الكبير لا يدركنا؟ فانفرد أمير المؤمنين عليه السلام بجانب من البقعة، وصلى ركعتين، ودعا بدعوات، فإذا الشمس قد رجعت من مغربها فوقفت في كبد السماء، فهلل العسكر وكبروا وخر أكثرهم سجداً لله؛ ونظروا إلى البقعة وعرفوها وعلموا أين هي من الفرات، وهي كربلاء؛ ثم سار العسكر في الجادة وغربت الشمس (الهداية الكبرى: ص 121، ط مؤسسة البلاغ ــ بيروت).

          تعليق


          • #6
            اللهم عجل لوليك الفرج

            تعليق


            • #7
              احسنتم وجزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #8

                شكرا لكم كثيرا
                مأجورين

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X