كان الشيخ عبد الزهرة الكعبي رحمة الله من الخطباء الذين لهم مقام خاص كم من العيون أبكاها على ابا عبد الله الحسين سيد الشهداء عليه السلام لعله ألاف بل ملايين العيون ولحد الان... كثيرين الذي قرأوا المقتل ولكن لم يتمكن أحد ان يكون بديل له وهذا توفيق من الله تعالى له ... في بداية خطابته كان يبحث عن قصيدة يقال لها .... (قصيدة ابن العرندس) .
هذه القصيدة يقول عنها العلامة الاميني رحمه الله في الغدير:
(قد عرف بين اصحابنا ان في كل مجلس تقرأ فيه هذه القصيدة يحضر الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه).
كان الشيخ عبد الزهرة الكعبي يبحث عن هذه القصيدة ولم يجدها بسبب ان الكتب في ذلك الزمان لم تكن متوفرة وظل الشيخ عبد الزهرة رحمه الله يبحث عنها حتى توسل بالإمام الحسين عليه السلام للحصول عليها وفي يوم من الايام بعد صلاة الفجر وهو في صحن الامام الحسين عليه السلام كان في الصحن غرفة يُجلد فيها الكتب وفيها شخص يدعى الحاج عبد الله الكتبي عندما رأى الشيخ عبد الزهرة يمشي في الصحن ناداه وقال له عندي مجموعة من الكتب اتوا بها للتجليد هل تريد ان تراها
لعلها تنفعك بمجرد ان فتح الشيخ عبد الزهرة الكتاب الاول واذا به يرى
(قصيدة ابنالعرندس) التي كان يبحث عنها منذ زمن فقال الشيخ عبد الزهرة للحاج عبد الله الكتبي: اريد ان اشتري منك هذا الكتاب فما ثمنه؟
فقال له الحاج عبد الله الكتبي: ثمنه ان تجلس وتقرأ هذه القصيدة الان
ولم يكن هنالك أحد في ذلك المكان وبدأ الشيخ عبد الزهرة بالقراءة
فقال: بسم الله الرحمن الرحيم
وبمجرد ان بدأ واذا بسيد جليل له زي الاعراب وله هيبة ونورانية ياتي ويسلم عليهم ويجلس يقول الشيخ عبد الزهرة: انه بمجرد ان جلس ذلك السيد اخذتني هيبته ولم اقدر ان أقرأ فقال لي: أقرأ
فيقول الشيخ عبد الزهرة : بدأت بالقراءة حتى وصلت هذا البيت
أيقتل ظمآنا حسين بكربلا * وفي كل عضو من أنامله بحر؟
ووالده الساقي على الحوض في غد * وفاطمة ماء الفرات لها مهر
يقول الشيخ عبد الزهرة: عندما وصلت هذا البيت
وقف ذلك السيد وتوجه الى ضريح الحسين عليه السلام وكرر ثلاث مرات
أيقتل ... أيقتل ... أيقتل
يقول الشيخ عبد الزهرة: عندما كرر هذه الكلمة ثلاث مرات انزلنا رؤوسنا انا والحاج واخذنا بالبكاء لحظات ثم رفعنا رأسنا ولم نجد أثر لذلك السيد .. بحثنا عنه لم نجده وانا في ذلك الوقت لم أكن ملتفت الى هذه القضية
وبعد ذلك قرأت انه ما قرأت هذه القصيدة في مكان إلا وحضر فيها الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه.
هذه القصيدة يقول عنها العلامة الاميني رحمه الله في الغدير:
(قد عرف بين اصحابنا ان في كل مجلس تقرأ فيه هذه القصيدة يحضر الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه).
كان الشيخ عبد الزهرة الكعبي يبحث عن هذه القصيدة ولم يجدها بسبب ان الكتب في ذلك الزمان لم تكن متوفرة وظل الشيخ عبد الزهرة رحمه الله يبحث عنها حتى توسل بالإمام الحسين عليه السلام للحصول عليها وفي يوم من الايام بعد صلاة الفجر وهو في صحن الامام الحسين عليه السلام كان في الصحن غرفة يُجلد فيها الكتب وفيها شخص يدعى الحاج عبد الله الكتبي عندما رأى الشيخ عبد الزهرة يمشي في الصحن ناداه وقال له عندي مجموعة من الكتب اتوا بها للتجليد هل تريد ان تراها
لعلها تنفعك بمجرد ان فتح الشيخ عبد الزهرة الكتاب الاول واذا به يرى
(قصيدة ابنالعرندس) التي كان يبحث عنها منذ زمن فقال الشيخ عبد الزهرة للحاج عبد الله الكتبي: اريد ان اشتري منك هذا الكتاب فما ثمنه؟
فقال له الحاج عبد الله الكتبي: ثمنه ان تجلس وتقرأ هذه القصيدة الان
ولم يكن هنالك أحد في ذلك المكان وبدأ الشيخ عبد الزهرة بالقراءة
فقال: بسم الله الرحمن الرحيم
وبمجرد ان بدأ واذا بسيد جليل له زي الاعراب وله هيبة ونورانية ياتي ويسلم عليهم ويجلس يقول الشيخ عبد الزهرة: انه بمجرد ان جلس ذلك السيد اخذتني هيبته ولم اقدر ان أقرأ فقال لي: أقرأ
فيقول الشيخ عبد الزهرة : بدأت بالقراءة حتى وصلت هذا البيت
أيقتل ظمآنا حسين بكربلا * وفي كل عضو من أنامله بحر؟
ووالده الساقي على الحوض في غد * وفاطمة ماء الفرات لها مهر
يقول الشيخ عبد الزهرة: عندما وصلت هذا البيت
وقف ذلك السيد وتوجه الى ضريح الحسين عليه السلام وكرر ثلاث مرات
أيقتل ... أيقتل ... أيقتل
يقول الشيخ عبد الزهرة: عندما كرر هذه الكلمة ثلاث مرات انزلنا رؤوسنا انا والحاج واخذنا بالبكاء لحظات ثم رفعنا رأسنا ولم نجد أثر لذلك السيد .. بحثنا عنه لم نجده وانا في ذلك الوقت لم أكن ملتفت الى هذه القضية
وبعد ذلك قرأت انه ما قرأت هذه القصيدة في مكان إلا وحضر فيها الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه.
تعليق