عن جابر الجعفي، قال جابر يا ابن رسول الله ما حق المؤمن على أخيه المؤمن؟ قال الباقر عليه السلام: يفرح لفرحه إذا فرح ويحزن لحزنه إذا حزن وينفذ أموره كلها فيحصلها ولا يغتم لشيء من حطام الدنيا الفانية إلا واساه حتى يجريان في الخير والشر في قرن واحد, قلت: يا سيدي فكيف أوجب الله كل هذا للمؤمن على أخيه المؤمن؟
قال عليه السلام: لأن المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه على هذا الأمر لا يكون أخاه وهو أحق بما يملكه, قال جابر سبحان الله ومن يقدر على ذلك؟ قال عليه السلام: من يريد أن يقرع أبواب الجنان ويعانق الحور الحسان ويجتمع معنا في دار السلام, قال جابر فقلت هلكت والله يا ابن رسول الله لأني قصرت في حقوق إخواني ولم أعلم أنه يلزمني على التقصير كل هذا ولا عشرة وأنا أتوب إلى الله تعالى يا ابن رسول الله مما كان مني من التقصير في رعاية حقوق إخواني المؤمنين.
بحار الأنوار ج26 ص8 وهذا هو الحديث المعروف بحديث الخيط الأصفر
قال عليه السلام: لأن المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه على هذا الأمر لا يكون أخاه وهو أحق بما يملكه, قال جابر سبحان الله ومن يقدر على ذلك؟ قال عليه السلام: من يريد أن يقرع أبواب الجنان ويعانق الحور الحسان ويجتمع معنا في دار السلام, قال جابر فقلت هلكت والله يا ابن رسول الله لأني قصرت في حقوق إخواني ولم أعلم أنه يلزمني على التقصير كل هذا ولا عشرة وأنا أتوب إلى الله تعالى يا ابن رسول الله مما كان مني من التقصير في رعاية حقوق إخواني المؤمنين.
بحار الأنوار ج26 ص8 وهذا هو الحديث المعروف بحديث الخيط الأصفر
تعليق