تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
يوم الشك .....
س1 : ماهو يوم الشك ؟
الجواب : هو اليوم الذي يحتمل أنه آخر يوم من شعبان (30 شعبان) أو أنه أول يوم من أيام شهر رمضان.
فالمكلف في ذلك اليوم يبقى مرددا بين هذين الاحتمالين.
س2 : هل صوم يوم الشك واجب؟
الجواب : لا ليس بواجب.
س3 : إذا اصبحت يوم الشك مفطراً وقبل الزوال (أذان صلاة
الظهر) أو بعده علمت بأنه من شهر رمضان فما هو الحكم في هذه الحالة ؟
الجواب: اذا كانت قد تناولت المفطر وجب عليك القضاء والامساك بقية النهار ـ على الاحوط وجوباً ـ وإذا لم تكن قد تناول المفطر وكان التبين بعد الزوال فالاحوط تجديد النية والاتمام رجاءً ( اي برجاء ان يكون الصوم بعد الزوال مع عدم نية الصوم مطلوباً عند الله تعالى ) ثم قضاء هذا اليوم بعد رمضان.
وان كان التبين قبل الزوال ولم تتناول المفطر جدد النية وصم (1) ويكون صومك صحيحاً أن شاءالله تعالى.
س4 : بأي نية اصوم في يوم الشك ؟
الجواب : هذا يختلف بحسب حال المكلف :
_ فلو كان على المكلف قضاء صوم فائت فإنه يصومه بنية قضاء ذلك الصوم أو يصومه بنية الأمر الواقعي .
_ اذا لم يكن على المكلف قضاء صوم جاز له أن يصومه بنية الصوم المستحب فإن تبين بعد ذلك أن اليوم كان من ايام شهر رمضان حسب صيامه من رمضان ، ويجوز له أن يصومه بنية القربة المطلقة فلا يحدد انه صيام واجب من رمضان ولا صيام مستحب من شعبان فيقول هكذا : ( أصوم قربة إلى الله تعالى ).
كذلك يجوز له أن يصومه بنية الأمر الواقعي .
س5 : ماذا تقصدون ب (نية الأمر الواقعي) ؟
الجواب : إن يوم الشك مجهول بالنسبة لنا فلا نعلم أنه من شعبان فيكون الأمر الصادر فيه للمكلف من قبل الله واقعاً هو الصيام الاستحبابي أم أنه من شهر رمضان فالأمر الصادر من الله تعالى واقعاً هو وجوب الصوم .
ولكن الله تعالى يعلم أن هذا اليوم من شعبان أو من رمضان فله في هذا اليوم حكم واحد فقط وهذا هو الحكم الواقعي في ذلك اليوم فإما هو وجوب الصوم فقط أو هو استحباب الصوم فقط.
وأنا عندما انوي الصيام بنية الأمر الواقعي فأنا انوي امتثال هذا الحكم الصادر فعلاً من الله تعالى.
س6 : لو نويت صيام الشك بنية مرددة هكذا : (أصوم يوم غد استحبابا أن كان من شعبان و وجوبا أن كان من رمضان) فهل تصح هذه النية ؟
الجواب : هذه النية اختلف فيها العلماء فمنهم من جوزها كالسيد السيستاني حفظه الله و منهم من لم يجوزها كالسيد الخوئي رحمه الله فاعتبر الصيام باطلا بهذه النية.
رمضان كريم عليكم و تقبل الله تعالى طاعاتكم.
...................
(1) : هذا هو رأي السيد السيستاني في المسألة اما رأي السيد الخوئي فإنه إذا لم ينوي الصوم في شهر رمضان و لم يتناول المفطر يوم الشك .....
س1 : ماهو يوم الشك ؟
الجواب : هو اليوم الذي يحتمل أنه آخر يوم من شعبان (30 شعبان) أو أنه أول يوم من أيام شهر رمضان.
فالمكلف في ذلك اليوم يبقى مرددا بين هذين الاحتمالين.
س2 : هل صوم يوم الشك واجب؟
الجواب : لا ليس بواجب.
س3 : إذا اصبحت يوم الشك مفطراً وقبل الزوال (أذان صلاة
الظهر) أو بعده علمت بأنه من شهر رمضان فما هو الحكم في هذه الحالة ؟
الجواب: اذا كانت قد تناولت المفطر وجب عليك القضاء والامساك بقية النهار ـ على الاحوط وجوباً ـ وإذا لم تكن قد تناول المفطر وكان التبين بعد الزوال فالاحوط تجديد النية والاتمام رجاءً ( اي برجاء ان يكون الصوم بعد الزوال مع عدم نية الصوم مطلوباً عند الله تعالى ) ثم قضاء هذا اليوم بعد رمضان.
وان كان التبين قبل الزوال ولم تتناول المفطر جدد النية وصم (1) ويكون صومك صحيحاً أن شاءالله تعالى.
س4 : بأي نية اصوم في يوم الشك ؟
الجواب : هذا يختلف بحسب حال المكلف :
_ فلو كان على المكلف قضاء صوم فائت فإنه يصومه بنية قضاء ذلك الصوم أو يصومه بنية الأمر الواقعي .
_ اذا لم يكن على المكلف قضاء صوم جاز له أن يصومه بنية الصوم المستحب فإن تبين بعد ذلك أن اليوم كان من ايام شهر رمضان حسب صيامه من رمضان ، ويجوز له أن يصومه بنية القربة المطلقة فلا يحدد انه صيام واجب من رمضان ولا صيام مستحب من شعبان فيقول هكذا : ( أصوم قربة إلى الله تعالى ).
كذلك يجوز له أن يصومه بنية الأمر الواقعي .
س5 : ماذا تقصدون ب (نية الأمر الواقعي) ؟
الجواب : إن يوم الشك مجهول بالنسبة لنا فلا نعلم أنه من شعبان فيكون الأمر الصادر فيه للمكلف من قبل الله واقعاً هو الصيام الاستحبابي أم أنه من شهر رمضان فالأمر الصادر من الله تعالى واقعاً هو وجوب الصوم .
ولكن الله تعالى يعلم أن هذا اليوم من شعبان أو من رمضان فله في هذا اليوم حكم واحد فقط وهذا هو الحكم الواقعي في ذلك اليوم فإما هو وجوب الصوم فقط أو هو استحباب الصوم فقط.
وأنا عندما انوي الصيام بنية الأمر الواقعي فأنا انوي امتثال هذا الحكم الصادر فعلاً من الله تعالى.
س6 : لو نويت صيام الشك بنية مرددة هكذا : (أصوم يوم غد استحبابا أن كان من شعبان و وجوبا أن كان من رمضان) فهل تصح هذه النية ؟
الجواب : هذه النية اختلف فيها العلماء فمنهم من جوزها كالسيد السيستاني حفظه الله و منهم من لم يجوزها كالسيد الخوئي رحمه الله فاعتبر الصيام باطلا بهذه النية.
رمضان كريم عليكم و تقبل الله تعالى طاعاتكم.
...................
(1) : هذا هو رأي السيد السيستاني في المسألة اما رأي السيد الخوئي فإنه إذا لم ينوي الصوم في شهر رمضان و لم يتناول المفطر وعلم قبل الزوال بأنه شهر رمضان فالأحوط وجوباً أن ينوي صوم هذا اليوم ويقضي صوم هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان .
وعلم قبل الزوال بأنه شهر رمضان فالأحوط وجوباً أن ينوي صوم هذا اليوم ويقضي صوم هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
يوم الشك .....
س1 : ماهو يوم الشك ؟
الجواب : هو اليوم الذي يحتمل أنه آخر يوم من شعبان (30 شعبان) أو أنه أول يوم من أيام شهر رمضان.
فالمكلف في ذلك اليوم يبقى مرددا بين هذين الاحتمالين.
س2 : هل صوم يوم الشك واجب؟
الجواب : لا ليس بواجب.
س3 : إذا اصبحت يوم الشك مفطراً وقبل الزوال (أذان صلاة
الظهر) أو بعده علمت بأنه من شهر رمضان فما هو الحكم في هذه الحالة ؟
الجواب: اذا كانت قد تناولت المفطر وجب عليك القضاء والامساك بقية النهار ـ على الاحوط وجوباً ـ وإذا لم تكن قد تناول المفطر وكان التبين بعد الزوال فالاحوط تجديد النية والاتمام رجاءً ( اي برجاء ان يكون الصوم بعد الزوال مع عدم نية الصوم مطلوباً عند الله تعالى ) ثم قضاء هذا اليوم بعد رمضان.
وان كان التبين قبل الزوال ولم تتناول المفطر جدد النية وصم (1) ويكون صومك صحيحاً أن شاءالله تعالى.
س4 : بأي نية اصوم في يوم الشك ؟
الجواب : هذا يختلف بحسب حال المكلف :
_ فلو كان على المكلف قضاء صوم فائت فإنه يصومه بنية قضاء ذلك الصوم أو يصومه بنية الأمر الواقعي .
_ اذا لم يكن على المكلف قضاء صوم جاز له أن يصومه بنية الصوم المستحب فإن تبين بعد ذلك أن اليوم كان من ايام شهر رمضان حسب صيامه من رمضان ، ويجوز له أن يصومه بنية القربة المطلقة فلا يحدد انه صيام واجب من رمضان ولا صيام مستحب من شعبان فيقول هكذا : ( أصوم قربة إلى الله تعالى ).
كذلك يجوز له أن يصومه بنية الأمر الواقعي .
س5 : ماذا تقصدون ب (نية الأمر الواقعي) ؟
الجواب : إن يوم الشك مجهول بالنسبة لنا فلا نعلم أنه من شعبان فيكون الأمر الصادر فيه للمكلف من قبل الله واقعاً هو الصيام الاستحبابي أم أنه من شهر رمضان فالأمر الصادر من الله تعالى واقعاً هو وجوب الصوم .
ولكن الله تعالى يعلم أن هذا اليوم من شعبان أو من رمضان فله في هذا اليوم حكم واحد فقط وهذا هو الحكم الواقعي في ذلك اليوم فإما هو وجوب الصوم فقط أو هو استحباب الصوم فقط.
وأنا عندما انوي الصيام بنية الأمر الواقعي فأنا انوي امتثال هذا الحكم الصادر فعلاً من الله تعالى.
س6 : لو نويت صيام الشك بنية مرددة هكذا : (أصوم يوم غد استحبابا أن كان من شعبان و وجوبا أن كان من رمضان) فهل تصح هذه النية ؟
الجواب : هذه النية اختلف فيها العلماء فمنهم من جوزها كالسيد السيستاني حفظه الله و منهم من لم يجوزها كالسيد الخوئي رحمه الله فاعتبر الصيام باطلا بهذه النية.
رمضان كريم عليكم و تقبل الله تعالى طاعاتكم.
...................
(1) : هذا هو رأي السيد السيستاني في المسألة اما رأي السيد الخوئي فإنه إذا لم ينوي الصوم في شهر رمضان و لم يتناول المفطر يوم الشك .....
س1 : ماهو يوم الشك ؟
الجواب : هو اليوم الذي يحتمل أنه آخر يوم من شعبان (30 شعبان) أو أنه أول يوم من أيام شهر رمضان.
فالمكلف في ذلك اليوم يبقى مرددا بين هذين الاحتمالين.
س2 : هل صوم يوم الشك واجب؟
الجواب : لا ليس بواجب.
س3 : إذا اصبحت يوم الشك مفطراً وقبل الزوال (أذان صلاة
الظهر) أو بعده علمت بأنه من شهر رمضان فما هو الحكم في هذه الحالة ؟
الجواب: اذا كانت قد تناولت المفطر وجب عليك القضاء والامساك بقية النهار ـ على الاحوط وجوباً ـ وإذا لم تكن قد تناول المفطر وكان التبين بعد الزوال فالاحوط تجديد النية والاتمام رجاءً ( اي برجاء ان يكون الصوم بعد الزوال مع عدم نية الصوم مطلوباً عند الله تعالى ) ثم قضاء هذا اليوم بعد رمضان.
وان كان التبين قبل الزوال ولم تتناول المفطر جدد النية وصم (1) ويكون صومك صحيحاً أن شاءالله تعالى.
س4 : بأي نية اصوم في يوم الشك ؟
الجواب : هذا يختلف بحسب حال المكلف :
_ فلو كان على المكلف قضاء صوم فائت فإنه يصومه بنية قضاء ذلك الصوم أو يصومه بنية الأمر الواقعي .
_ اذا لم يكن على المكلف قضاء صوم جاز له أن يصومه بنية الصوم المستحب فإن تبين بعد ذلك أن اليوم كان من ايام شهر رمضان حسب صيامه من رمضان ، ويجوز له أن يصومه بنية القربة المطلقة فلا يحدد انه صيام واجب من رمضان ولا صيام مستحب من شعبان فيقول هكذا : ( أصوم قربة إلى الله تعالى ).
كذلك يجوز له أن يصومه بنية الأمر الواقعي .
س5 : ماذا تقصدون ب (نية الأمر الواقعي) ؟
الجواب : إن يوم الشك مجهول بالنسبة لنا فلا نعلم أنه من شعبان فيكون الأمر الصادر فيه للمكلف من قبل الله واقعاً هو الصيام الاستحبابي أم أنه من شهر رمضان فالأمر الصادر من الله تعالى واقعاً هو وجوب الصوم .
ولكن الله تعالى يعلم أن هذا اليوم من شعبان أو من رمضان فله في هذا اليوم حكم واحد فقط وهذا هو الحكم الواقعي في ذلك اليوم فإما هو وجوب الصوم فقط أو هو استحباب الصوم فقط.
وأنا عندما انوي الصيام بنية الأمر الواقعي فأنا انوي امتثال هذا الحكم الصادر فعلاً من الله تعالى.
س6 : لو نويت صيام الشك بنية مرددة هكذا : (أصوم يوم غد استحبابا أن كان من شعبان و وجوبا أن كان من رمضان) فهل تصح هذه النية ؟
الجواب : هذه النية اختلف فيها العلماء فمنهم من جوزها كالسيد السيستاني حفظه الله و منهم من لم يجوزها كالسيد الخوئي رحمه الله فاعتبر الصيام باطلا بهذه النية.
رمضان كريم عليكم و تقبل الله تعالى طاعاتكم.
...................
(1) : هذا هو رأي السيد السيستاني في المسألة اما رأي السيد الخوئي فإنه إذا لم ينوي الصوم في شهر رمضان و لم يتناول المفطر وعلم قبل الزوال بأنه شهر رمضان فالأحوط وجوباً أن ينوي صوم هذا اليوم ويقضي صوم هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان .
وعلم قبل الزوال بأنه شهر رمضان فالأحوط وجوباً أن ينوي صوم هذا اليوم ويقضي صوم هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان .
تعليق