إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(استقبال الضيف الكريم )386

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(استقبال الضيف الكريم )386

    عطر الولايه
    عضو ماسي

    تاريخ التسجيل: 20-09-2010
    المشاركات: 6802
    مشاركة
    تويت
    #1
    هل نحن مستعدون لاستقبال الشهر الكريم ؟
    11-04-2020, 12:57 am

    (سلوّا ربكم بنياتٍ صادقة وقلوب طاهرة ).

    (سلوّا ربكم )
    لم يقل بألفاظٍ بليغة، أو بأصواتٍ جميلة، أو بدموعٍ غزيرة، أو بأفئدةٍ مضطربة.
    بل قال (صلى الله عليه وآله): (بنيّاتٍ صادقة وقلوب طاهرة).
    القلب الذي لم يطهّر، القلب المدنس بالشك والمخاوف وانعدام الثقة بالله جل وعلا

    ، ربّ العالمين لا ينظر إليه ولا يلتفت إليه لا في دعاء ولا في غيره.

    لانه هو اصلا شاك بان الله سيغير حاله وسيستجيب دعواته ..

    وهكذا يصرّ على الجلوس والتأمّل قبل البدء؛ لتكون البداية صحيحة فإن وضع الخطوة في مكانها الصحيح هو أساس الوصول للغايات صغرت أم كبرت. وعلينا أيضاً أن نُدْخِل في الحساب كيفيةَ المحافظة على المكتسبات التي تتحقق في ظل هذا الموسم الروحي الكبير، فموسم بهذا الوزن الكبير الكبير، يمكن – من خلال استغلاله الاستغلال الصحيح –

    أنْ يترك من الآثار الإيجابية الكثير، ويغيّر الكثير الكثير نظراً للوهج الروحي المصاحب له والنفحات الرحمانية التي تحفّ به، ولكن الشأن كل الشأن في المحافظة على تلك الآثار والتغيرات الإيجابية وأن لا تنقضي بانقضاء الشهر وتذبل أو تموت برحيله كما هي عادة الكثيرين في كل مرة، تتغيّر أخلاقهم مادام الشهر، ينشطون على العبادة وفعل الخير مادام الشهر،


    يقرؤون القرآن مادام الشهر، يتزاورون ويترابطون اجتماعياً مادام الشهر، يتغاضون عن هفوات الآخرين ويفتحون صفحاتِ علاقاتٍ إيجابية جديدة مادام الشهر، ويحافظون على الفرائض أو النوافل مادام الشهر فإذا انقضى الشهر عادت الأمور كما كانت، فلدراسة هذه النقطة وإدخالها في الحساب دور مهم وأثر بالغ في الحفاظ على ما يتحقّق من خير، ويُتخلّص منه من شرّ.




    **************************
    ***********************
    ************


    اللهم صل على محمد وآل محمّد

    نعود والعود أحمد ..

    لنكون معكم بشهر الخير والبركة والعطايا والنماء والنقاء الروحي والمعرفي ..

    شهر الله الاكرم ومقام اولياءه الاعظم


    لنكون بمحوركم الاسبوعي المبارك


    الذي يحمل لكم بوابة الوعي والتفكر والتامل بفيوض وعطايا وهبات هذا الشهر الاستثنائية ..

    فمبارك لكم الشهر وحلوله ..















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20170528-WA0015.jpg 
مشاهدات:	1299 
الحجم:	122.8 كيلوبايت 
الهوية:	883547












    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 23-04-2020, 05:58 PM.

  • #2







    الفرصة الذهبية في شهر رمضان المبارك
    الفرصة الذهبية في شهر رمضان المبارك


    النص التالي هو مجموعة مقاطع من كتاب: «مدينة الله؛ شهر رمضان وأسرار الصيام» لسماحة الشيخ علي رضا بناهيان، وهو يتضمن مقتطفات مؤثرة من سماحته حول هذا الشهر الكريم...

    ما ينبغي أن يكون شعورنا تجاه شهر رمضان؟
    • طيب، إن هذا الشهر المبارك مع ما ينطوي عليه من روعة وجمال، والذي دعانا إلى ضيافة الله، وجعل الله مضيّفنا، فما ينبغي أن يكون شعورنا تجاهه؟ وبأي قلب يجب أن نستقبل رمضان؟ فمع وجود كل هذه الوعود الإلهية الرائعة في هذا الشهر، هل ينبغي أن نستقبل شهر رمضان بشوق وفرح وحسب؟ أو أن للخوف والخشية محلا في هذا البين؟

    • لا شك في أن أول ما يتبادر إلى القلب هو الاغتباط بلذّة توفيق الحضور في مثل هذه الضيافة الكريمة. ولكن كلما كان الشوق مصحوبا بالخوف، سبقه الخوف في إظهار نفسه وكأنه يطلب من الإنسان أن عالج الخوف وأرح بالك منه أولاً، ثم أسرع إلى شوقك. وأنتم تعلمون جيدا أن الخوف إنما ينبثق من القلب الشائق وإن الشوق هو الذي يفرض على الإنسان الخوف من المخاوف والمخاطر وأن لابدّ من معاملتها بكلّ حكمة وعقل.

    هيبة شهر رمضان
    • نحن إن كنّا قد صدّقنا بالحضور بين يدي المضيّف في هذه الضيافة، وأدركنا عظمة ربّ شهر رمضان، سيعتري قلبنا الخوف ـ بلا شك ـ من سوء الأدب في هذا المجلس العظيم، مضافا إلى شعور الاغتباط بهذه الضيافة. كما أنه قبل الاستعداد للحضور في هذا الحفل العظيم، ستعترينا الرهبة من تجلّي كل هذه العظمة أمام وجودنا الحقير.

    • ألم يقل الإمام السجاد (عليه السلام) في دعاء وداع شهر رمضان: «وَ[ما] أَهْیَبَكَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِینَ» [الصيفة السجادية/الدعاء45] فمن أين أتت هذه الهيبة؟ من الواضح أنها ناجمة من التقرّب إلى محضر ربّ العالمين، وإما ناشئة من أهمية مراعاة آداب شهر رمضان وأداء أعماله، لئلّا يتعدّى الضيف الأدبَ على ساحة القدس الربوبي أو على مجلس ضيافته الكريم.

    • عندما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتحدث مع جابر بن عبد الله عن بركات شهر رمضان، عرّج على شروطه وآدابه وقال: «یَا جَابِرُ هَذَا شَهْرُ رَمَضَان مَنْ صَامَ نَهَارَهُ وَ قَامَ وِرْداً مِنْ لَیْلِهِ وَعَفَّ بَطْنُهُ وَفَرْجُهُ وَکَفَّ لِسَانَهُ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ کَخُرُوجِهِ مِنَ الشَّهْر» فاسترّ جابر من ثمرات شهر رمضان وبشاراته وقال: «یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَ هَذَا الْحَدِیثَ» فأجابه النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: «یَا جَابِرُ وَ مَا أَشَدَّ هَذِهِ الشُّرُوطَ» [الکافي، ج4، ص87، باب أدب الصائم، ح 2]، ففي الواقع أراد النبي (صلى الله عليه وآله) أن يلفت نظر جابر إلى أهميّة شهر رمضان وخطره. ولا شكّ في أن النبي (صلى الله عليه وآله) يريد من أتباعه أن يكونوا في قلق مراعاة آداب شهر رمضان أكثر من البهجة والتمتع ببركات هذا الشهر وبشاراته.

    عدم الاسترخاء من طبيعة مجلس الضيافة
    • من شأن كلمة «الضيافة» أن تلفتنا إلى بعض أوجه الصعوبة في شهر رمضان. لأن الإنسان بطبيعة الحال لا يمكنه أن يسترخي ويكون على راحته في مجلس الضيافة ـ حتى وإن كان زاخراً بالعطايا ـ كما إذا كان في بيته، ولذلك وبسبب اقتضاءات مراعاة الأدب، يعاني من بعض القيود التي لا وجود لها في بيته. مهما كان مجلس الضيافة ممتعا ومريحا للإنسان مع ذلك لا يسعه أن يفعل كلّ شيء، وبقدر أهمية المجلس وشموخه، ينشغل الإنسان عن راحته بالانتفاع من هذا المجلس.

    الخوف من فقد فرصة شهر رمضان الذهبية
    • أليس شهر رمضان فرصة ذهبية؟ أولسنا بحاجة وشوق شديدين إلى هذه الفرصة؟ إذن لابدّ أن نخشى ذهاب هذه الفرصة وعدم انتفاعنا بها. كلما كانت هذه الضيافة أعزّ علينا يزداد خوفنا من ضياعها وتعترينا الهواجس والأسئلة أن: هل سأنتفع بشهر رمضان بأفضل انتفاع؟ أم سأكون في شهر رمضان المبارك من زمرة الذين لا يكون نصيبهم فيه سوى الجوع والعطش؟ وهل ستلبّى احتياجاتنا الكثيرة في هذا الشهر؟... وغيرها من الأسئلة الكثيرة التي تتبادر إلاّ إلى المشتاقين وأولي الهمم العالية. إلا اللهمّ إذا كنّا مُتخَمين بالنعم المعنوية وأصبحنا غير مضطرّين إلى المزيد منها وأصبح شهر رمضان لنا شهر نزهة وتبديل جوّ فعند ذلك سنكون بغنى من هذا القلق. فإن هذا الكلام من السخافة والتفاهة بمكان بحيث لا يستحقّ الاعتناء. إذ عندما نرى أولياء الله يلتمسون ويتضرّعون إلى الله من أجل كسب ذرة من عنايات الله سبحانه، والحال أن كسب رضا الله ليس بأمر عسير عليهم، فتكليف باقي الناس معلوم.

    • ولكن من باب ذكر شيء في هذا المقام، أقول إن حالنا لا يخلو من حالين؛ فإما لسنا من أهل العرفان والعبادة، فعند ذلك من الواضح أن سنكون مضطرّين ومحتاجين، وإن لم نشعر بذلك نحن. وإن كنّا من أهل ذلك، فمن المؤكد أن قد أصبحنا من المحبين إلى مناجاة الله واكتساب عنايته بحيث نصبح متعطّشين إلى نيل المزيد من ألطاف الله ورحمته.

    تعليق


    • #3

      بسم الله الرحمن الرحيم
      شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان
      -------------------------


      شهر رمضان ربيع القرآن ،
      ولعل من معاني الربيع القرآني هو الإشارة الى تفتح آيات القرآن عن خزائنها كما تتفتح الأوراد عن محاسنها وطيب ريحها في فصل الربيع مما تجعل الناظر لها والشام ريحها يستذوقها ويتوجه اليه بمشاعره وأحاسيسه .

      اذن وبما أن آيات القرآن خزائن كما ، وهذه الخزائن لها مفاتيح ، فشهر رمضان من أهم تلك المفاتيح ..

      ولكن هذا المفتاح لكي يعمل يحتاج الى عدة آداب وشرائط نركز على ثلاثة منها :

      1. أن نعرف وندرك ونستحضر عظمة شهر رمضان ونتحسسها من جانب وندرك ونستحضر هذه العلاقة بين القرآن وشهر رمضان لأن الإستفادة فرع المعرفة ، فلقد أصبح القرآن تعريفا ومعرفا لشهر رمضان حيث قال تعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ) ..

      2. أن نحسن الصوم ، فالصوم من أهم اعمال شهر رمضان ، ومن ثمرات الصيام هي التقوى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) ، ومن مفاتيح القرآن هي التقوى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) فالصوم يؤدي الى التقوى والتقوى تؤدي الى الهداية القرآنية .. وإحسان الصوم هو تعلم أحكامه وآدابه والعمل بها ..

      3. أن نحرص على ختم القرآن في هذا الشهر ونأتي بأحكام قرائته وآدابها ونطبقها في هذا الشهر الفضيل ما أمكن .. كالطهارة واستقبال القبلة والقراءة بحزن والتدبر بآيات الله وضبط أحكام التلاوة الصحيحة التي لا تغير من المعنى والابتداء والاختتام بالدعاء الوارد ... الى غيرها من الاداب والاحكام ..
      • •• 🌸🌸🌸🌸🌸••







      تعليق


      • #4
        🌙فضل صوم شهر رمضان🌙

        قد جعل الله سبحانه وتعالى لصوم شهر رمضان المبارك فضائل كثيرة، نذكر منها ما جاء في أحاديث المصطفى صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم.

        ▪قال صلّى الله عليه وآله: «شهر رمضان شهر فرض الله عز وجل عليكم صيامه، فمن صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».

        وعن الإمام محمد الباقر سلام الله عليه:
        «من صلّى الخَمْس، وصام شهر رمضان، وحجّ البيت، ونسك نسكا، واهتدى إلينا، قبل الله منه كما يقبل من الملائكة».

        وجاء أيضاً عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «ما مِن مؤمن مَن يصوم شهر رمضان احتساباً إلاّ أوجب الله عز وجل له سبع خصال:
        أولها: يذوب الحرام في جسده.

        والثانية: لا يبعد من رحمة الله تعالى.

        والثالثة: يكون قد كفّر خطيئة أبيه آدم سلام الله عليه.

        والرابعة: يهوّن الله عز وجل عليه سكرات الموت.

        والخامسة: أمان من الجوع والعطش يوم القيامة.

        والسادسة: يعطيه الله براءة من النار.

        والسابعة: يطعمه الله من طيبات الجنة.

        🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾












        تعليق


        • #5
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20200423-WA0089.jpg 
مشاهدات:	1253 
الحجم:	66.7 كيلوبايت 
الهوية:	883583«‌... فإن قال فَلِمَ جُعل الصوم في شهر رمضان خاصة دون سائر الشهور؟ قيل: لأن شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن، وفيه فرق بين الحق والباطل، كما قال الله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ...﴾ وفيه نُبّئ محمد , وفيهليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، و﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾[7]وفيها رأس السنة التي يُقدّر فيها ما يكون في السنة من خير أو شر أو مضرّة أو منفعة أو أجل، ولذلك سميت ليلة القدر».[8][9]
          • وروي عن الإمام الصادق في قوله تعالى:﴿إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ إثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السّماواتِ وَالأرْضَ...﴾[10] قال:
          «‌فغرة الشهور شهر الله وهو شهر رمضان، وقلب شهر رمضان ليلة القدر،ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان، فاستقبل الشهر بالقرآن» [11]
          • وروي عنه قال:
          «‌قال رسول الله: "شهر رمضان شهر الله (عز وجل) وهو شهر يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو السيئات، وهو شهر البركة، وهو شهر الإنابة، وهو شهر التوبة، وهو شهر المغفرة، وهو شهر العتق من النار والفوز بالجنة، ألا فاجتنبوا فيه كل حرام وأكثروا فيه من تلاوة القرآن، وسلوا فيه حوائجكم، واشتغلوا فيه بذكر ربكم، ولا يكونن شهر رمضان عندكم كغيره من الشهور؛ فإن له عند الله حرمة وفضلاً على سائر الشهور، ولا يكونن شهر رمضان يوم صومكم كيوم فطركم» [12]
          • وروي أنّ رسول الله لما حضر شهر رمضان وذلك لثلاث بقين من شهر شعبان قاللبلال: «‌نادِ في الناس». فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
          «‌أيها الناس إن هذا الشهر قد حضركم وهو سيد الشهور فيه ليلة خير من ألف شهر, تغلق فيه أبواب النيران وتفتح فيه أبواب الجنان فمن أدركه فلم يغفر له فأبعده الله ومن أدرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله ومن ذكرت عنده فلم يصل علي فلم يغفر له فأبعده الله» [13]"إن شهر رمضان شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات، من تصدق في هذا الشهر بصدقة غفر الله له، ومن أحسن فيه إلى ما ملكت يمينه غفر الله له". ثم قال: إن شهركم هذا ليس كسائر الشهور، إذا أقبل إليكم أقبل بالبركة والرحمة، وإذا أدبر عنكم أدبر بغفران الذنوب، هذا شهر الحسنات فيه مضاعفة، وأعمال الخير فيه مقبولة، ومن صلى منكم في هذا الشهر لله (عز وجل) ركعتين يتطوع بهما غفر الله له. ثم قال: إن الشقي حق الشقي من خرج عنه هذا الشهر ولم يغفر ذنوبه فحينئذ يخسر حين يفوز المحسنون بجوائز الرب الكريم».[14]

          تعليق


          • #6
            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	 
مشاهدات:	0 
الحجم:	45.3 كيلوبايت 
الهوية:	883586أعمال شهر رمضان هي الأعمال التي ذكرت في المصادر الدينية بناء على الروايات الواردة عنأهل البيت عليهم السلام، حيث يعتبر شهر رمضان شهر العبادة والطاعة لله تعالى، وقد تحدثت الروايات الواردة عن رسول الله (ص)وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) عن عظمته وفضله وأعماله التي يمكن للإنسان من خلالها أن يعمق صلته بالله وأن يخرج من هذا الشهر المبارك وقد غفر الله له جميع ذنوبه، وقد ورد قسمين من الأعمال منها ما هو مشترك لجميع أيام الشهر ومنها ما هو مختص بحسب الليالي والأيام.

            تعليق


            • #7



              🌅 #نسيم_شهر رمضان ..


              ✅ بدأ نسيم شهر رمضان المبارك يقترب .. فياترى ماالذي أعددناه لهذا الشهر الكريم..؟ ؟

              - وهل نحن مستعدون فعلاً لاستقباله..؟ ؟

              - وهل تفكرنا بأننا وفقنا الله هذا العام لأن نكون من الصائمين فيه ..ولانعلم إن كان سيطول العمر بنا لحضوره وصيامه مرة أخرى

              - كيف نستغل شهر رمضان ؟
              وهو أفضل شهر في السنة ؟

              ❗هل نستغله بالعبادة وقراءة القرآن و الادعية والاكثار من الصلاة على محمد وآل محمد ؟

              - أو نضيعه في اللعب واللهوا ومتابعة المسلسلات والافلام.

              🍃🌹خير ما يُستقبل به شهر رمضان مـن الآن ترويض النفس على وِرد قرآني متصاعد

              ☜حتى إذا أتى موسم النور أطلقت ساقَي قلبك في السباق إلى الله دون عرج هذه اخر جمعه من شهر شعبان

              📖 قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ):

              - شعبان شهري،
              وشهر رمضان شهر الله عزّوجلّ.

              - فمن صام يوماً من شهري كنتُ شفيعَه يوم القيامة، ومَن صام يومين غفر الله له ما تقدّم من ذنبه، ومن صام ثلاثة أيّام قيل له:

              - استأنِفِ العمل وداعا شهر الشفاعه اللهم بلغنا شهر رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

              .' ूू🍃❁•ั

              تعليق


              • #8
                أوْلى اهل البيت عليهم السلام لشهر رمضان اهتماما كبيرا في احاديثهم وبينوا فضله ومنزلته العظيمه للمسلمين جميعا فهو شهر نزول القران الكريم والمغفرة للعباد والعتق من النار.

                وهو شهر امتازت به الامه الاسلاميه عن سائر الامم فلا تجد مكانا فيه ثلة مسلمه الا وتجدهم يحتفلون بالشهر العظيم بالصيام والبهجه وصله الارحام والتصدق على المحتاجين والاحسان لبعضهم البعض فهو شهر يجمع الناس لكل خير.

                وهنا سنذكر بعض فضائله ومنزلته عند اهل البيت على نحو الاختصار تجنبا للاطاله.

                ((شهر ثقل فيه الموازين))

                قال النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان : مَن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين .

                ((لا تقولوا رمضان))

                كنا عند الإمام الباقر (عليه السلام) ثمانية رجالٍ ، فذكرنا رمضان ، فقال : لا تقولوا هذا رمضان ، ولا ذهب رمضان ، ولا جاء رمضان ، فإنّ رمضان اسمٌ من أسماء الله عزّ وجلّ ، لا يجيء ولا يذهب ، وإنما يجيء ويذهب الزائل ..ولكن قولوا : شهر رمضان ، فالشهر المضاف إلى الاسم ، والاسم اسم الله ، وهو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن ، جعله الله تعالى مثلاً وعيداً .

                عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : لا تقولوا رمضان ولا جاء رمضان قولوا : شهر رمضان فإنكم لا تدرون ما رمضان.

                خصال شهر رمضان:

                قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أُعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يُعطاها أحد قبلهن : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . وتستغفر له الملائكة حتى يفطر . وتُصفّد فيه مردة الشياطين ، فلا يصلوا فيه الى ما كانوا يصلون في غيره .

                عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أعطيت أمتي خمس خصال في شهر رمضان لم يعطهن أمة نبي قبلي. أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه . والثانية : خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك . والثالثة : يستغفر لهم الملائكة في كل يوم وليلة . والرابعة : يقول الله عز وجل لجنته : تزيني واستعدي لعبادي يوشك أن يستريحوا من نصب الدنيا وأذاها ويصيروا إلى دار كرامتي . والخامسة : إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان غفر الله عز وجل لهم جميعا فقال رجل:يارسول الله أهي ليلة القدر؟قال:لاأما ترون العمال إذا عملوا كيف يؤتون أجورهم ؟

                - عن الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسأله أعلمهم عن مسائل فكان فيما سأله أن قال له : لأي شئ فرض الله عز وجل الصوم على أمتك بالنهار ثلاثين يوما وفرض الله على الأمم أكثر من ذلك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله : إن آدم لما اكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوما ففرض الله عز وجل على ذريته ثلاثين يوما الجوع والعطش والذي يأكلونه بالليل تفضل من الله عز وجل عليهم وكذلك كان على آدم ففرض الله ذلك على أمتي ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية : ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات ) قال اليهودي : صدقت يا محمد فما جزاء من صامها ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا الا أوجب الله عز وجل له سبع خصال : أولها - يذوب الحرام في جسده . والثانية - يقرب من رحمة الله عز وجل . والثالثة - يكون قد كفر خطيئة أبيه آدم . والرابعة - يهون عليه سكرات الموت . والخامسة - أمان من الجوع والعطش يوم القيامة . والسادسة - يعطيه الله براءة ومن النار . والسابعة - يطعمه الله عز وجل من طيبات الجنة قال : صدقت يا محمد.

                شهر المغفرة:

                قال الإمام الرضا (عليه السلام): في أول ليلة من شهر رمضان يُغل المَرَدة من الشياطين ، ويغفر في كل ليلة سبعين ألفاً ، فإذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم ، إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء ، فيقول الله عز وجل : أنظِروا هؤلاء حتى يصطلحوا.

                قال الإمام الباقر (عليه السلام) : يا جابر !..من دخل عليه شهر رمضان ، فصام نهاره ، وقام ورداً من ليلته ، وحفظ فرجه ولسانه ، وغضّ بصره ، وكفّ أذاه ، خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه ، قلت له : جعلت فداك !..ما أحسن هذا من حديث !..قال : ما أشدّ هذا من شرط !.

                عن محمد بن مسلم السقفي يقول : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول : إن لله تعالى ملائكة موكلين بالصائمين يستغفرون لهم في كل يوم من شهر رمضان إلى آخره ، وينادون الصائمين كل ليلة عند إفطارهم: أبشروا عباد الله فقد جعتم قليلا وستشبعون كثيرا بوركتم وبورك فيكم ، حتى إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان نادى : أبشروا عباد الله غفر لكم ذنوبكم وقبل توبتكم فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون .

                شهر العتق من النار:

                عن محمد بن مروان قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يقول : ان لله تعالى في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء وطلقاء من النار إلا من أفطر على مسكر فإذا كان آخر ليلة منه أعتق فيها مثل ما أعتقه في جميعه.

                شهر ليس كالشهور:

                قال عبد الله بن عباس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : شهر رمضان ليس كالشهور لما تضاعف فيه من الأجور هو شهر الصيام وشهر القيام وشهر التوبة والاستغفار وشهر تلاوة القرآن هو شهر أبواب الجنان فيه مفتحة وأبواب النيران فيه مغلقة هو شهر يكتب فيه الآجال ويبث فيه الأرزاق وفيه ليلة فيها يفرق كل أمر حكيم ويكتب فيها وفد بيت الله الحرام تتنزل الملائكة والروح فيها عليه الصائمين والصائمات باذن ربهم في كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر من لم يغفر له في شهر رمضان لم يغفر إلى قابل فبادروا بالأعمال الصالحات الآن وباب التوبة مفتوح والدعاء مستجاب قبل : أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وأن كنت لمن الساخرين.

                شهر لتزكيه الابدان:

                عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه : ألا أخبركم بشئ إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان عنكم كما تباعد المشرق من المغرب قالوا بلى قال : الصوم يسود وجهه والصدقة تكسر ظهره والحب في الله والموازرة على العمل الصالح يقطع دابره والاستغفار يقطع وتينه ولكل شئ زكاة وزكاة الأبدان الصيام .

                شهر لا ترد فيه الدعوات:

                عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أربعة لا ترد لهم دعوة ويفتح لهم أبواب السماء ويصير إلى العرش ، دعاء الوالد لولده والمظلوم على من ظلمه والمعتمر حتى يرجع والصائم حتى يفطر.

                سيد الشهور:

                عن عبيد الله بن عبد الله عمن سمع أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما حضر شهر رمضان وذلك لثلاث بقين من شعبان قال لبلال : ناد في الناس فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ان هذا الشهر قد حضركم وهو سيد الشهور فيه ليلة خير من الف شهر تغلق فيه أبواب النيران وتفتح فيه أبواب الجنان .

                عن الصادق جعفر ابن محمد عليهما السلام قال : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض فغرة الشهور شهر الله عز وجل وهو شهر رمضان وقلب شهر رمضان ليلة القدر ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان واستقبل الشهر بالقرآن.

                شهر تقسيم الارزاق:

                عن المسمعي أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يوصي ولده ويقول : إذا دخل شهر رمضان فاجهدوا أنفسكم فيه فان فيه تقسيم الأرزاق ويثبت الآجال ويكتب وفد الله الذين يفدون إليه وفيه ليلة العمل فيها خير من العمل في الف شهر.

                الكاتبة: نور المياحي




                تعليق


                • #9
                  مع اطلالة شهر الله الفضيل.. شهررمضان المبارك، يستقبل الناس هذا الشهر حسب درجة ايمانهم ومدى معرفتهم بفضائلومكارم هذا الشهر العظيم، فبعضهم يستقبله من غرة شهر رجب الاصب، والبعض الاخر منالايام الأولى لشهر شعبان العظيم، وبعضهم من منتصف شعبان، بينما بعض منهم لايستقبله، وانما يقتحم عليه شهر رمضان اقتحاماً دون ان يلتفت !
                  الاستقبالضرورة
                  فهؤلاء الاصناف المختلفة من الناس يتعامل مع شهر رمضان حسب مقدرتهواستيعاب وعائه للتزود من محطة هذا الشهر الروحية الربانية، فمن هؤلاء لا يعرف منمعنى شهر رمضان والصيام فيه إلاّ الجوع والعطش وتناول السحور والفطور، فهؤلاء لاينالون منه إلاّ ما كتب لهممن جوعهم وعطشهم ثم تذهب بركات وفضائل ونفحات اياموليالي هذا الشهر سدى ودون رجعة، و يكون حالهم كحال ذلك الذي يصلي ولكن دون انيتلذذ من زاد الخشوع في الصلاة.
                  ففيالرواية المأثورة، جاء الى رسول الله يسأله عن الخشوع في الصلاة ؟ فأمره (صلى اللهعليه وآله) ان يسبغ وضوءه، لأن الوضوء هو تمهيد للصلاة، وهو بحد ذاته بمثابةاستقبال لأوامر فريضة الصلاة. وكذلك بالنسبة لأداء مناسك الحج يتوجه الحاج قبلرحيله من اهله واصدقاءه صوب بيت الله الحرام الى تطهير امواله، ابراء الذمة ممنكانوا لهم حق عليه، ثم يشد رحال السفر بقلب طاهر ومطمئن لأستقبال شهر ذي الحجةومناسكه الفضيلة.
                  غـرة الشهـور
                  عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال : إنّ عدة الشهور عندالله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض. فغرّة الشهور شهر اللهعزَّ ذكره، وهو شهر رمضان. وقلب شهر رمضان، ليلة القدر. ونزل القرآن في أوّل ليلةمن شهر رمضان، فاستقبل الشهر بالقرآن. ([31])
                  حرمة شهر رمضان
                  عن أبي بصير قال : دخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له: ما تقول في الصلاة في شهر رمضان ؟فقال : لشهر رمضان حرمةٌ وحقٌ لا يشبهه شيء من الشهور، صلِّ ما استطعت في شهر رمضانتطوُّعاً بالليل والنهار، فان استطعت ان تصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة (
                  فافعل). إنَّ علياً (عليه السلام) في آخر عمره، كان يصلّي في كل يوم وليلة ألفركعة. ([32])
                  الصوم جُنّة
                  عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بُنيالإسلام على خمسة أشياء؛ على الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية. وقال رسولالله (صلى الله عليه وآله): الصوم جُنّة من النار
                  زكـاة الأبـدان
                  عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام)؛ أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه : ألاأخبركم بشيء إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم كما تباعد المشرق من المغرب ؟قالوا : بلى. قال : الصوم يسوِّد وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحبُّ في اللهوالموازرةعلى العمل الصالـح يقطع دابره، والاستغفــار يقطع وتينــه. ولكل شيء زكاة،وزكاة الأبدان الصيام
                  الصوم لي
                  عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن اللهتبارك وتعالى يقول : الصوم لي، وأنا أجزي عليه الله يوفقنا لصيام شهر رمضان المبارك
                  يا الله يا كريملكم مني اجمل تحياااتي

                  تعليق


                  • #10
                    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20200424-WA0041.jpg 
مشاهدات:	1244 
الحجم:	107.0 كيلوبايت 
الهوية:	883674
                    🌙✨أقـــبل شـــهر رمـــضــان فهــل تهيــأتـــم لـــه !!!

                    🕌✨هل أعددتم أنفسكم لتجديد إيمانكم وصلتكم بربّكم؟

                    ⁉️هل نويتم نيّة صادقة أن يكون شهر رمضان هذا العام نُقطة تحوّل حقيقية في حياتكم؟

                    ☝️شهر رمضان فرصة ثمينة قد لا تتكرر في العُمر، فالبدار البدار، والجد الجد،

                    🙏✨أعاننا الله وإيّاكم على صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه.

                    ☝️شهر رمضان فرصتك إحزم أمرك
                    واتخذ قراراً بتغيير حياتك ...

                    ❤️✨بعــظيـــم الشـــوق اللــهـــم بلــغـــنا شـــهــر رمــضـــان 🤲

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X