عطر الولايه
عضو ماسي
تاريخ التسجيل: 20-09-2010
المشاركات: 6802
مشاركة
تويت
#1
هل نحن مستعدون لاستقبال الشهر الكريم ؟
11-04-2020, 12:57 am
(سلوّا ربكم بنياتٍ صادقة وقلوب طاهرة ).
(سلوّا ربكم )
لم يقل بألفاظٍ بليغة، أو بأصواتٍ جميلة، أو بدموعٍ غزيرة، أو بأفئدةٍ مضطربة.
بل قال (صلى الله عليه وآله): (بنيّاتٍ صادقة وقلوب طاهرة).
القلب الذي لم يطهّر، القلب المدنس بالشك والمخاوف وانعدام الثقة بالله جل وعلا
، ربّ العالمين لا ينظر إليه ولا يلتفت إليه لا في دعاء ولا في غيره.
لانه هو اصلا شاك بان الله سيغير حاله وسيستجيب دعواته ..
وهكذا يصرّ على الجلوس والتأمّل قبل البدء؛ لتكون البداية صحيحة فإن وضع الخطوة في مكانها الصحيح هو أساس الوصول للغايات صغرت أم كبرت. وعلينا أيضاً أن نُدْخِل في الحساب كيفيةَ المحافظة على المكتسبات التي تتحقق في ظل هذا الموسم الروحي الكبير، فموسم بهذا الوزن الكبير الكبير، يمكن – من خلال استغلاله الاستغلال الصحيح –
أنْ يترك من الآثار الإيجابية الكثير، ويغيّر الكثير الكثير نظراً للوهج الروحي المصاحب له والنفحات الرحمانية التي تحفّ به، ولكن الشأن كل الشأن في المحافظة على تلك الآثار والتغيرات الإيجابية وأن لا تنقضي بانقضاء الشهر وتذبل أو تموت برحيله كما هي عادة الكثيرين في كل مرة، تتغيّر أخلاقهم مادام الشهر، ينشطون على العبادة وفعل الخير مادام الشهر،
يقرؤون القرآن مادام الشهر، يتزاورون ويترابطون اجتماعياً مادام الشهر، يتغاضون عن هفوات الآخرين ويفتحون صفحاتِ علاقاتٍ إيجابية جديدة مادام الشهر، ويحافظون على الفرائض أو النوافل مادام الشهر فإذا انقضى الشهر عادت الأمور كما كانت، فلدراسة هذه النقطة وإدخالها في الحساب دور مهم وأثر بالغ في الحفاظ على ما يتحقّق من خير، ويُتخلّص منه من شرّ.
**************************
***********************
************
اللهم صل على محمد وآل محمّد
نعود والعود أحمد ..
لنكون معكم بشهر الخير والبركة والعطايا والنماء والنقاء الروحي والمعرفي ..
شهر الله الاكرم ومقام اولياءه الاعظم
لنكون بمحوركم الاسبوعي المبارك
الذي يحمل لكم بوابة الوعي والتفكر والتامل بفيوض وعطايا وهبات هذا الشهر الاستثنائية ..
فمبارك لكم الشهر وحلوله ..
عضو ماسي
تاريخ التسجيل: 20-09-2010
المشاركات: 6802
مشاركة
تويت
#1
هل نحن مستعدون لاستقبال الشهر الكريم ؟
11-04-2020, 12:57 am
(سلوّا ربكم بنياتٍ صادقة وقلوب طاهرة ).
(سلوّا ربكم )
لم يقل بألفاظٍ بليغة، أو بأصواتٍ جميلة، أو بدموعٍ غزيرة، أو بأفئدةٍ مضطربة.
بل قال (صلى الله عليه وآله): (بنيّاتٍ صادقة وقلوب طاهرة).
القلب الذي لم يطهّر، القلب المدنس بالشك والمخاوف وانعدام الثقة بالله جل وعلا
، ربّ العالمين لا ينظر إليه ولا يلتفت إليه لا في دعاء ولا في غيره.
لانه هو اصلا شاك بان الله سيغير حاله وسيستجيب دعواته ..
وهكذا يصرّ على الجلوس والتأمّل قبل البدء؛ لتكون البداية صحيحة فإن وضع الخطوة في مكانها الصحيح هو أساس الوصول للغايات صغرت أم كبرت. وعلينا أيضاً أن نُدْخِل في الحساب كيفيةَ المحافظة على المكتسبات التي تتحقق في ظل هذا الموسم الروحي الكبير، فموسم بهذا الوزن الكبير الكبير، يمكن – من خلال استغلاله الاستغلال الصحيح –
أنْ يترك من الآثار الإيجابية الكثير، ويغيّر الكثير الكثير نظراً للوهج الروحي المصاحب له والنفحات الرحمانية التي تحفّ به، ولكن الشأن كل الشأن في المحافظة على تلك الآثار والتغيرات الإيجابية وأن لا تنقضي بانقضاء الشهر وتذبل أو تموت برحيله كما هي عادة الكثيرين في كل مرة، تتغيّر أخلاقهم مادام الشهر، ينشطون على العبادة وفعل الخير مادام الشهر،
يقرؤون القرآن مادام الشهر، يتزاورون ويترابطون اجتماعياً مادام الشهر، يتغاضون عن هفوات الآخرين ويفتحون صفحاتِ علاقاتٍ إيجابية جديدة مادام الشهر، ويحافظون على الفرائض أو النوافل مادام الشهر فإذا انقضى الشهر عادت الأمور كما كانت، فلدراسة هذه النقطة وإدخالها في الحساب دور مهم وأثر بالغ في الحفاظ على ما يتحقّق من خير، ويُتخلّص منه من شرّ.
**************************
***********************
************
اللهم صل على محمد وآل محمّد
نعود والعود أحمد ..
لنكون معكم بشهر الخير والبركة والعطايا والنماء والنقاء الروحي والمعرفي ..
شهر الله الاكرم ومقام اولياءه الاعظم
لنكون بمحوركم الاسبوعي المبارك
الذي يحمل لكم بوابة الوعي والتفكر والتامل بفيوض وعطايا وهبات هذا الشهر الاستثنائية ..
فمبارك لكم الشهر وحلوله ..
تعليق