عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق ع): جعلت فداك, من أي شيء خلقن الحور العين؟ قال: من الجنة, ويرى مخ ساقيها من وراء سبعين حلة, قلت: جعلت فداك, ألهن كلام يتكلمن به في الجنة؟ قال: نعم, كلام يتكلمن به لم يسمع الخلائق بمثله, قلت: ما هو؟ قال: يقلن: نحن الخالدات فلا نموت, ونحن الناعمات فلا نبأس, ونحن المقيمات فلا نظعن, ونحن الراضيات فلا نسخط, طوبى لمن خلق لنا وطوبى لمن خلقنا له, نحن اللواتي لو علق إحدانا في جو السماء لأغنى نورنا عن الشمس والقمر, لو أن قرن إحدانا علق في جو السماء لأغشى نوره الأبصار.
تفسير القمي ج 2 ص 81, نوادر الأخبار ص 376, تفسير الصافي ج 3 ص 370, البرهان ج 3 ص 865, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 479, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 64, بحار الأنوار ج 8 ص 120
تفسير القمي ج 2 ص 81, نوادر الأخبار ص 376, تفسير الصافي ج 3 ص 370, البرهان ج 3 ص 865, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 479, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 64, بحار الأنوار ج 8 ص 120