ماذا تعني لك هذه القصة؟!
ذكر في كتاب: (من أخلاق العلماء) للسيد محمد الشيرازي (رحمه الله)، أنه قال وتحت عنوان (المكافأة على الأعمال):
قال لي أحد أعلام قم المشرّفة: انه على إثر اشاعة البهلوي الفحشاء في العاصمة طهران، ترك السفر إليها طويلاً، فلم يذهب إلى طهران مدة اثنتي عشرة سنة.
قال: ثم صارت لي حاجة في طهران فسافرت إليها اضطراراً، وفي يوم من الأيام وأنا ذاهب إلى حاجتي في أحد شوارع طهران رأيت ما أهمنّي فإنّ (البهلوي الأول) كان قد حكم برفع الحجاب عن النساء حكماً جبريّاً، وفرض عقوبات صارمة على المتحجّبات، وكان عمّال الشاه يطبّقونه بكلّ عنف.
فرأيت امرأة محجبّة كانت قد خرجت بالعباءة لبعض حوائجها، وإذا بأحد عمّال الشاه أخذ يلاحقها، فلمّا وصل إليها صفعها صفعة شديدة على رأسها.
قال: فدُهشت لهذه الحالة المؤلمة وصُعقت من هذا العمل القاسي وأخذت أجود بنفسي من وقع الحادث الأليم، وأفكّر كيف ينتقم اللّه من هذا الظالم، وبينا أنا كذلك وإذا بسيارة تقف بالقرب من الحادث وينزل منها السيّد أبو القاسم الكاشاني (قدس سره) ويصفع الموظّف صفعة شديدة على رأسه ثم يركب عربته ويذهب، وذهل الموظّف عندما رأى السيّد الكاشاني هو الذي صفعه، ولم يستطع أن يتكلّم بشطر كلمة.
قال: ففرحت بذلك فرحاً شديداً، وشكرت اللّه تعالى على أن أراني كيف جعل الدنيا تُكافأ الناس على أعمالهم، ولَعذاب الآخرة أخزى وأشدّ، ثم غادرت طهران راجعاً إلى قم المقدّسة.
ذكر في كتاب: (من أخلاق العلماء) للسيد محمد الشيرازي (رحمه الله)، أنه قال وتحت عنوان (المكافأة على الأعمال):
قال لي أحد أعلام قم المشرّفة: انه على إثر اشاعة البهلوي الفحشاء في العاصمة طهران، ترك السفر إليها طويلاً، فلم يذهب إلى طهران مدة اثنتي عشرة سنة.
قال: ثم صارت لي حاجة في طهران فسافرت إليها اضطراراً، وفي يوم من الأيام وأنا ذاهب إلى حاجتي في أحد شوارع طهران رأيت ما أهمنّي فإنّ (البهلوي الأول) كان قد حكم برفع الحجاب عن النساء حكماً جبريّاً، وفرض عقوبات صارمة على المتحجّبات، وكان عمّال الشاه يطبّقونه بكلّ عنف.
فرأيت امرأة محجبّة كانت قد خرجت بالعباءة لبعض حوائجها، وإذا بأحد عمّال الشاه أخذ يلاحقها، فلمّا وصل إليها صفعها صفعة شديدة على رأسها.
قال: فدُهشت لهذه الحالة المؤلمة وصُعقت من هذا العمل القاسي وأخذت أجود بنفسي من وقع الحادث الأليم، وأفكّر كيف ينتقم اللّه من هذا الظالم، وبينا أنا كذلك وإذا بسيارة تقف بالقرب من الحادث وينزل منها السيّد أبو القاسم الكاشاني (قدس سره) ويصفع الموظّف صفعة شديدة على رأسه ثم يركب عربته ويذهب، وذهل الموظّف عندما رأى السيّد الكاشاني هو الذي صفعه، ولم يستطع أن يتكلّم بشطر كلمة.
قال: ففرحت بذلك فرحاً شديداً، وشكرت اللّه تعالى على أن أراني كيف جعل الدنيا تُكافأ الناس على أعمالهم، ولَعذاب الآخرة أخزى وأشدّ، ثم غادرت طهران راجعاً إلى قم المقدّسة.
تعليق