تويت
ڪيف نتخلص من التعلق بالآخر؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
من الأسئلة التي تُطرح كثيراً هو السؤال عن كيفية التخلص من التعلق بشخصٍ آخر،
غالباً ما يُطرح السؤال من قِبل النساء نظراً إلى ما فُطِرَتْ عليه المرأة من عاطفة ورقة وحنان تسهم في شدة تعلقها بالآخر،
لكنّها تجد نفسها في لحظةٍ مُضطرةً إلى تركها فتواجه صعوبةً في ذلك، وخصوصاً الشابات منهن حيثُ لا يتوفرنَ على خبرة كثيرة في الحياة وأهمية تقييم العلاقة قبل الدخول فيها.
وسنحاول هنا أنْ نذكر بعض الأمر التي يمكن أن تسهم في قطع العلاقة بالآخر :
أولاً : تقييم العلاقة
لَمَّا كان الحديث هنا مع أشخاص مؤمنين ولهم إلتزامهم الدينيّ المهم، فينبغي أن نسأل أنفسنا عن موقف المولى عز وجل من تلك العلاقة، هل كانت علاقةً مرضيةً عنده او لا ⁉️
وهنا ينبغي أن نكون صريحين مع أنفسنا، وأنّ أغلب العلاقات بين الجنسين هي علاقات غير مرضيّة شرعاً، لِمّا فيها من هتك خصوصيّة الطرفين وبالأخص المرأة، ومن الحكم الجميلة في هذا الشأن ما قيل من
(أنّ البدايات التي لا ترضي الله فنهاياتها لا ترضيك).
وبعد الإلتفات الى ذلك فينبغي أنْ لا نحزن على ترك علاقة لم تكن مرضيةً لله عز وجل.
ثانياً : اللجوء إلى اللّه .
بعد أنْ نُدرك خطأ العلاقة الماضية. وتقصيرنا مع اللّه في إنشاء علاقة لا ترضيه. لابد لنا من اللجوء إليه والتوجه إليه بأمرين :
١/ الاستغفار : الاستغفار من خطأ تلك العلاقة وذنبها.
٢/ الاستعانه به : الاستعانة به على تجاوز تبعات تلك العلاقة من تحمل صدمة الانفصال عنها أو الحزن عليها. والألم من ذكرياتها.
ثالثاً : التفاؤل.
بان نحدث أنفسنا بأننا لسنا أول من واجه مشكلة ترك علاقة تعلق بطرفها كثيراً. بل مر بهذه التجربة غيرنا وقد نجح في التغلب عليها. والاستمرار بحياة طيبة وجميلة.
رابعاً : التفڪير بالبديل الصالح.
ان التفكير ببديل مناسب وبعلاقة مشروعة يسهم كثيراً في تجاوز تبعات العلاقة السابقة. خصوصاً اذا كان من أهل الدين والخلق الحسن.
خامساً : التعامل مع الواقع.
التعامل مع الواقع في مثل هذه الحالة من ثلاث جهات:
١/ ادراك خطأ الرؤية الوردية والمثالية التي كنا نرسمها لعلاقتنا بالآخر. وأنه ليس من الصحيح ان نضع صورة مفرطة في الخيال والمثالية في أذهاننا لعلاقاتنا الاجتماعية. لانها علاقات بشرية عادية ويعتريها الكثير من النقص وعدم النضج والكمال.
٢/ عدم جلد الذات وتحميلها مسؤولية انهيار العلاقة. بعد ما تقدم من كون علاقتنا بالآخر هي علاقة بشرية فيها الكثير من النقص وعدم الكمال. ومن الطبيعي ان لا يكون الشخص موفقاً في بعض مواقفه او قراراته.
٣/ النظر باحترام واعتزاز الى الذات وان المقابل خسر شخصاً مهماً ومؤثراً في حياته. وان خسارته لنا لا تقل عن خسارتنا له اذا لم تكن أكبر.
سادساً : التخلص من جميع ما يمكن ان يذكرك بالآخر من هدايا او جهة اتصال او مواقع التواصل الاجتماعي.
سابعاً : الانشغال بانشطة اجتماعية كالخروج مع الأصدقاء او زيارة الارحام او متابع برنامج على التلفاز.
اللهم صل على محمد وآل محمد
من الأسئلة التي تُطرح كثيراً هو السؤال عن كيفية التخلص من التعلق بشخصٍ آخر،
غالباً ما يُطرح السؤال من قِبل النساء نظراً إلى ما فُطِرَتْ عليه المرأة من عاطفة ورقة وحنان تسهم في شدة تعلقها بالآخر،
لكنّها تجد نفسها في لحظةٍ مُضطرةً إلى تركها فتواجه صعوبةً في ذلك، وخصوصاً الشابات منهن حيثُ لا يتوفرنَ على خبرة كثيرة في الحياة وأهمية تقييم العلاقة قبل الدخول فيها.
وسنحاول هنا أنْ نذكر بعض الأمر التي يمكن أن تسهم في قطع العلاقة بالآخر :
أولاً : تقييم العلاقة
لَمَّا كان الحديث هنا مع أشخاص مؤمنين ولهم إلتزامهم الدينيّ المهم، فينبغي أن نسأل أنفسنا عن موقف المولى عز وجل من تلك العلاقة، هل كانت علاقةً مرضيةً عنده او لا ⁉️
وهنا ينبغي أن نكون صريحين مع أنفسنا، وأنّ أغلب العلاقات بين الجنسين هي علاقات غير مرضيّة شرعاً، لِمّا فيها من هتك خصوصيّة الطرفين وبالأخص المرأة، ومن الحكم الجميلة في هذا الشأن ما قيل من
(أنّ البدايات التي لا ترضي الله فنهاياتها لا ترضيك).
وبعد الإلتفات الى ذلك فينبغي أنْ لا نحزن على ترك علاقة لم تكن مرضيةً لله عز وجل.
ثانياً : اللجوء إلى اللّه .
بعد أنْ نُدرك خطأ العلاقة الماضية. وتقصيرنا مع اللّه في إنشاء علاقة لا ترضيه. لابد لنا من اللجوء إليه والتوجه إليه بأمرين :
١/ الاستغفار : الاستغفار من خطأ تلك العلاقة وذنبها.
٢/ الاستعانه به : الاستعانة به على تجاوز تبعات تلك العلاقة من تحمل صدمة الانفصال عنها أو الحزن عليها. والألم من ذكرياتها.
ثالثاً : التفاؤل.
بان نحدث أنفسنا بأننا لسنا أول من واجه مشكلة ترك علاقة تعلق بطرفها كثيراً. بل مر بهذه التجربة غيرنا وقد نجح في التغلب عليها. والاستمرار بحياة طيبة وجميلة.
رابعاً : التفڪير بالبديل الصالح.
ان التفكير ببديل مناسب وبعلاقة مشروعة يسهم كثيراً في تجاوز تبعات العلاقة السابقة. خصوصاً اذا كان من أهل الدين والخلق الحسن.
خامساً : التعامل مع الواقع.
التعامل مع الواقع في مثل هذه الحالة من ثلاث جهات:
١/ ادراك خطأ الرؤية الوردية والمثالية التي كنا نرسمها لعلاقتنا بالآخر. وأنه ليس من الصحيح ان نضع صورة مفرطة في الخيال والمثالية في أذهاننا لعلاقاتنا الاجتماعية. لانها علاقات بشرية عادية ويعتريها الكثير من النقص وعدم النضج والكمال.
٢/ عدم جلد الذات وتحميلها مسؤولية انهيار العلاقة. بعد ما تقدم من كون علاقتنا بالآخر هي علاقة بشرية فيها الكثير من النقص وعدم الكمال. ومن الطبيعي ان لا يكون الشخص موفقاً في بعض مواقفه او قراراته.
٣/ النظر باحترام واعتزاز الى الذات وان المقابل خسر شخصاً مهماً ومؤثراً في حياته. وان خسارته لنا لا تقل عن خسارتنا له اذا لم تكن أكبر.
سادساً : التخلص من جميع ما يمكن ان يذكرك بالآخر من هدايا او جهة اتصال او مواقع التواصل الاجتماعي.
سابعاً : الانشغال بانشطة اجتماعية كالخروج مع الأصدقاء او زيارة الارحام او متابع برنامج على التلفاز.