إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غدا السبت موعدكم مع البرنامج الرمضاني " انفاس السحر "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غدا السبت موعدكم مع البرنامج الرمضاني " انفاس السحر "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد

    مبارك لكم حلول شهر الخير والرحمة شهر الطاعة والمغفرة
    اعاده الله عليكم وعلى امة محمد بالخير واليمن والبركات.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CTD1832020121226.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	40.8 كيلوبايت  الهوية:	883628




    برنامج رمضاني مباشر يأتيكم صباح كل يوم سبت من كل اسبوع
    في الشهر الكريم .

    وفي الساعة 10:30 صباحا

    اعداد وتقديم : هند الفتلاوي


    إخراج : سارة الابراهيمي.

    الموضوع :
    العقوبة الالهية .

    نرجو لكم رفقة رمضانية مفيدة .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	images (1).jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	18.9 كيلوبايت  الهوية:	883629


    التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 24-04-2020, 12:53 PM.

  • #2
    * السحور
    قد يخطر بالبال السهر إلى وقت متأخر، وتناول الطعام ثم النوم إلى الصباح، وقد يستغني البعض عن الطعام في وقت متأخر، وقد يبدأ اللجوء إلى ذلك بدعوى أنه مؤقت وطاريء، وبتكراره يزول الحاجز النفسي بين هذا الصائم والعناية بوقت السحر.
    لذلك وجب التنبه إلى أن السحور غير السحر، وقد ورد الحث على كل منهما بما يناسبه، وأن الحرمان من أسحار شهر رمضان يكاد يضاهي الحرمان من الشهر كله، إلا إذا كان هناك عذر وجيه لايحمل أدنى شائبة من التهاون بأيام الله تعالى ولياليه، وأفضل ساعاته وفيض مناجاته.

    *ومن الروايات حول السحور:عن رسول الله صلى الله عليه وآله:
    1- تسحروا ولو بجرع الماء ألا صلوات الله على المتسحرين.
    2- السحور بركة فلا تدع أمتي السحور..".
    3- إن الله تبارك وتعالى وملائكته يصلون على المستغفرين والمتسحرين بالأسحار، فليتسحر أحدكم ولو بشربة من ماء.."
    4- عن الإمام الصادق عليه السلام: ما من مؤمن صام فقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدرعند سحوره وعند إفطاره، إلا كان في ما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل الله. وقد تقدم ذكرالرواية في الإفطار.

    * آداب السحور
    قال السيد ابن طاوس عليه الرحمة:واما آداب السحور، فمنها: أن يكون لك حال مع الله جل جلاله، تعرف بها أنه يريدك أن تتسحر، وبماذا تتسحر، ومقدار ما تتسحر به، فإن ذلك يكون من أعظم سعادتك، حيث نقلك الله جل جلاله برحمته من معاملة شهوتك وطبيعتك إلى تدبيره جل جلاله في إرادتك. ومنها: أن لا يكون لك معرفة بهذه الحال ولا تصدق بها حتى تطلبها من باب الكرم والإفضال، فلا تتسحر سحوراً يثقلك عن تمام وظائف الأسحار، وعن لطائف الطاعات في إقبال النهار.
    ويبدو أنه رضوان الله تعالى عليه يرمز إلى مرتبة عالية يشكل المدخل إليهاالحرص على أن لايثقل السحور عن العبادة بتوجه، واللجوء إلى الله تعالى ليتفضل بما هو أهله.


    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين .
      متباركين بحلول شهر رمضان المبارك اعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات..


      لماذا يؤخر الله عز وجل العقوبه عن العباد ...

      ▪عن جعفر بن محمد عليه السلام قال :قال أبي عليه السلام :قال أمير المؤمنين عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
      🔹️إن الله جل جلاله إذا رأى أهل قرية قد اسرفوا في المعاصي وفيها ثلاثة نفر من المؤمنين ناداهم جل جﻻله وتقدست أسماؤه :

      يا أهل معصيتي لوﻻ ما فيكم من المؤمنين المتحابين بجلالي ، العامرين بصلاتهم أرضي ومساجدي ، المستغفرين باﻷسحار خوفا مني ،
      ﻷنزلت بكم عذابي ، ثم ﻻ ابالي .

      🔘 قال أمير المؤمنين عليه السلام :
      إن الله تعالى ليهم بعذاب أهل اﻻرض جميعا حتى ﻻيريد أن يحاشي منهم أحدا إذا عملوا بالمعاصي واجترحوا السيئات ، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي اقدامهم إلى الصلوات ، والولدان يتعلمون القرآن ، رحمهم وأخر عنهم ذلك .

      ▪قال أمير المؤمنين عليه السلام: أيها الناس إن الله ﻻيعذب العامه بذنب الخاصه إذا عملت الخاصة المنكر سرا من غير أن تعلم العامة ، فإذا عملت الخاصه بالمنكر جهارا فلم تغير ذلك العامة استوجب الفريقان العقوبة من الله تعالى .


      🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘










      تعليق


      • #4
        الصيام يبني الإنسان وفق منهج متكامل الأبعاد، حيث تكون له ابعاد متعددة وآثار غزيرة مادية ومعنوية في وجود الإنسان، ومن هذه الأبعاد:
        البعد المعنوي:
        فترك الإنسان المؤمن للأكل والشرب وسائر الملذات من طلوع الفجر وحتى الغروب ليس بالأمر الهين، فإنه يحتاج لإرادة قوية وصبر وعزيمة وإيمان، ومجاهدة للنفس لترك عالم الماديات والتحليق في سماء المعنويات التي جعلها الله جزاء للصائمين القائمين القانتين والمستغفرين بالأسحار.
        ومن أكثر أدعية الصائم في شهر الرحمة هي طلب الغفران والعتق من النيران، والشوق الكبير للفوز بجنة جعلها الله للمتقين وللمؤمنين، فرجاء الإنسان برحمة الله يبعث فيه الارتياح والسعادة، ويقوي عزيمته وإرادته وصبره، فالخوف من نار أعدت للمذنبين والرغبة بجنة أعدت للمتقين تجعله يستقيم، فكل خطوة في هذه الحياة بحاجة إلى رجاء وخوف.
        البعد الروحي:
        الصوم ينقل الإنسان إلى عالم ملائكي، وأجواء روحانية عظيمة، لمن يطبق الصوم بشكل صحيح، لأن الصيام ليس ترك الطعام والشراب فقط، فالإسلام لا يريد من الصوم أن يكون حالة جسدية فقط، بل حالة روحية ونفسية وسلوكية، فالصوم وسيلة تربوية لبناء الفضائل، ودلالة ذلك واضحة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (سورة البقرة:183)
        ما يصنع الصائم بصيامه إذا لم يصن لسانه وسمعه وبصره وجوارحه؟!
        شهر رمضان فرصة عظيمة للتدريب على الالتزام والاستقامة والعمل بما يأمر به الدين والعمل بالواجبات وترك المحرمات، وكل ما كان الإنسان مستقيمًا أكثر كان أقرب درجة.
        فالصوم يطهر النفس ويهذبها، فهو يفتح شغاف القلب، ويمنح القدرة والقوة، ويبعث في النفس النور والصفاء.
        البعد التربوي والأخلاقي:
        من يلامس جسده نسيم ونفحات هذا الشهر المبارك، فإنه ينقله من حالة السكون والركود إلى حالة الحركة والعمل الدؤوب، ليصبح بذرة تبعث الحياة وروح التفاؤل في كل أركان الدنيا.
        شهر رمضان هو فرصة مناسبة لتربية الإنسان، فهو عامل محفز لعمل الخير، وتعويدها على الأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس. والابتعاد عن الشر والبخل والغرور والطمع والبطر.
        روي عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: صوم الجسد الإمساك عن الأغذية بإرادة واختيار خوفًا من العقاب ورغبة في الثواب والأجر، صوم النفس إمساك الحواس الخمس عن سائر المآثم، وخلو القلب من جميع أسباب الشر...
        البعد الاجتماعي:
        شهر رمضان منعطف مهم في حياتنا الاجتماعية نحو التغيير للأفضل، والسير قدمًا نحو الطريق المستقيم والصحيح، وتحمل أعباء المسؤولية الفردية والاجتماعية.
        إن مراقبة الإنسان لنفسه للحفاظ على جوارحه وأفعاله وكل حركة منه خلال شهر رمضان، لها دور مهم في بناء الإنسان خارجيًا، إذ سرعان ما تنعكس على ظاهره، ومما يؤكد هذا المعنى قوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) (سورة الرعد:11)
        فدلالة هذه الآية الكريمة على أن التغيير الداخلي للإنسان يسهم بدور كبير في تغيير بناء الأمة، لأن الفرد هو جزء من مجتمع، ومن الخطأ بين الناس أن التغيير والإصلاح إنما يحدث ويبدأ من المجتمع نحو الأفراد، بل إن عملية البناء والتغيير إنما تحدث من الأفراد أنفسهم متجهة نحو الآخرين، وبتظافر الجهود الفردية واجتماعها تحدث عملية البناء والتغيير الاجتماعي للأمة، وبالتالي متى ما يحدث التغيير الداخلي يحدث التغيير الخارجي، فإن كان خيرًا فخير أو شرًا فشر. (١)
        وهذا ما حثت عليه الشريعة الإسلامية بأحكامها الشرعية والاخلاقية التي تبني إنسانًا متكاملًا صالحًا لبناء مجتمع، وكذلك ما نلحظه في قول الرسول (صلى الله عليه وآله): (من أصلح باطنه أصلح الله ظاهره) (٢).

        تعليق


        • #5
          مستمعاتنا الفضليات شكرا لطيب مروركم
          وتواصلكم المبارك سائلين الله ان يجعله في سجل حسناتكم.

          صدى المهدي
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	40_227860_1306889996.gif 
مشاهدات:	606 
الحجم:	32.7 كيلوبايت 
الهوية:	883756


          فداء الكوثر
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	40_208575_1308889574.gif 
مشاهدات:	587 
الحجم:	6.9 كيلوبايت 
الهوية:	883757

          ارض البقيع
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2891_mn66com.gif 
مشاهدات:	599 
الحجم:	51.8 كيلوبايت 
الهوية:	883758


          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X