تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الاكرم الاطهر وعلى اله الهداة الميامين
حال المناجي
تطفأ الناس انوارهم ويذهبون لفراشهم، فيصبح الجميع ما بين حالم ونائم، ويبقى ذاك الذي ناجي ربه يقضاً محباً وقلبه متعلق بنور ربه، هو يبكي تارة على سنوات عمره وبعده عن محبوبه وتارة على ما فرطه من وقت وضياع بين الذنوب والدروب، وتارة يبكي من خشية الله وعظمته، يهدأ بعد البكاء ضميره ويبدأ انطلاقته بركعتين تحت ظل رحمة ربه عندها يفتح الله له ابواب التوفيق وتفيض على قلبه نسمات النور والقدس، ويشعر بحالة من الصفاء والنسيان لكل شيء سوى الله تعالى، كانه يسبح في عالم النور، تراه زوجته واطفاله كالخشبة الواقفة، لا يتحرك جسده وقلبه منشد لله عز وجل، يفكر في قربه عن ربه، لا هم ولا غم تاركاً ضوضاء الدنيا وراء ظهره، وقد انس بمحبوبه وقدسه، فخلى به فما أعظمه من خليل، واكتفى بحبه عن حب الاخرين، واستأنس بقربه واستوحش عن قرب غيره، ونام وقلبه بين يديه، هو الحب هو الحياة هو العلم هو الايمان هو الكبرياء هو العظمة هو النور، هو لا يشبه شيء، فعطائه لا يشبهه عطاء، وكرمه لا يشبهه كرم، ورزقه لا يشبهه رزق، ورحمته لا تشبهها رحمة ، وحبه لا يشبهه حب.
نغادر في سفينة الزمان من خلال بحار الذكر والقرب الى ساحة عزه وجبروته، فنتخطى العوالم وندرك ما لا يدركه احد، نحن اموات اذا ابتعدنا عن الله عز وجل ، واحياء ان كنا معه وعلى دينه القويم، لقد وفقنا الله لكل خير وقربنا اليه وهو يحبنا كثيراً، لكن نحن لا نحبه لا نتقرب اليه نحن نذهب الى خلقه في رزقنا في كل شيء ولا نذهب اليه ولا نتكلم معه وهو أحق بالكلام.
الهي وسيدي لا تؤاخذني بسفاهتي وجهلي وتقصيري فاني عبد آبق رجعت اليك بعدَ بعدٍ أجهد حالي واعياني وهد كياني فقسى قلبي وطال امنيتي ولم تنفك حالي عن الظلمة والعتمة.
الهي أخرجني من ظلمة البعد الى نور القرب، ومن تيهان البعد الى رشد القرب، وقرب بين قلبي وعقلي واجعلها لك طائعين ولحكمك منقادين.
اللهم انسني كل هم وغم واترك في قلبي نوراً اتوصل به الى معرفتك ومعرفة اوليائك الطاهرين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الاكرم الاطهر وعلى اله الهداة الميامين
حال المناجي
تطفأ الناس انوارهم ويذهبون لفراشهم، فيصبح الجميع ما بين حالم ونائم، ويبقى ذاك الذي ناجي ربه يقضاً محباً وقلبه متعلق بنور ربه، هو يبكي تارة على سنوات عمره وبعده عن محبوبه وتارة على ما فرطه من وقت وضياع بين الذنوب والدروب، وتارة يبكي من خشية الله وعظمته، يهدأ بعد البكاء ضميره ويبدأ انطلاقته بركعتين تحت ظل رحمة ربه عندها يفتح الله له ابواب التوفيق وتفيض على قلبه نسمات النور والقدس، ويشعر بحالة من الصفاء والنسيان لكل شيء سوى الله تعالى، كانه يسبح في عالم النور، تراه زوجته واطفاله كالخشبة الواقفة، لا يتحرك جسده وقلبه منشد لله عز وجل، يفكر في قربه عن ربه، لا هم ولا غم تاركاً ضوضاء الدنيا وراء ظهره، وقد انس بمحبوبه وقدسه، فخلى به فما أعظمه من خليل، واكتفى بحبه عن حب الاخرين، واستأنس بقربه واستوحش عن قرب غيره، ونام وقلبه بين يديه، هو الحب هو الحياة هو العلم هو الايمان هو الكبرياء هو العظمة هو النور، هو لا يشبه شيء، فعطائه لا يشبهه عطاء، وكرمه لا يشبهه كرم، ورزقه لا يشبهه رزق، ورحمته لا تشبهها رحمة ، وحبه لا يشبهه حب.
نغادر في سفينة الزمان من خلال بحار الذكر والقرب الى ساحة عزه وجبروته، فنتخطى العوالم وندرك ما لا يدركه احد، نحن اموات اذا ابتعدنا عن الله عز وجل ، واحياء ان كنا معه وعلى دينه القويم، لقد وفقنا الله لكل خير وقربنا اليه وهو يحبنا كثيراً، لكن نحن لا نحبه لا نتقرب اليه نحن نذهب الى خلقه في رزقنا في كل شيء ولا نذهب اليه ولا نتكلم معه وهو أحق بالكلام.
الهي وسيدي لا تؤاخذني بسفاهتي وجهلي وتقصيري فاني عبد آبق رجعت اليك بعدَ بعدٍ أجهد حالي واعياني وهد كياني فقسى قلبي وطال امنيتي ولم تنفك حالي عن الظلمة والعتمة.
الهي أخرجني من ظلمة البعد الى نور القرب، ومن تيهان البعد الى رشد القرب، وقرب بين قلبي وعقلي واجعلها لك طائعين ولحكمك منقادين.
اللهم انسني كل هم وغم واترك في قلبي نوراً اتوصل به الى معرفتك ومعرفة اوليائك الطاهرين.