بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
تهنئة من القلب نقدمها إلى جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بمناسبة حلول شهر القرآن شهر الطاعة والغفران شهر ضيافة الله لجميع العباد شهر رمضان المبارك .
من المعلوم أن العدو الاول لبني ادم هو الشيطان الرجيم وما يحدث بينهم من الاقتتال والتناحر هو بسبب مكائد ومصائد الشيطان ووساوسه فهو الذي يزين للناس حب الدنيا ويزين للناس اعمالهم على وجه حسن وجميل .
وكلما زاد تعلق الناس بالدنيا وزينتها زادوا قربا من الشيطان اللعين وبعدا عن الله سبحانه وتعالى .
ولذلك اوصانا اهل البيت الطيبين الطاهرين المعصومين (عليهم السلام) بالابتعاد عن الشيطان الرجيم واوضحوا لنا طرقا ووسائل لمحاربة وساوسه في الصدور ومنها ما هو مذكور في هذه الرواية المروية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عن جدهم المصطفى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
((عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) أَنَّ النَّبِيَّ ( صلي الله عليه و آله ) قَالَ لِأَصْحَابِهِ :
أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ ؟
قَالُوا : بَلَى .
قَالَ (صلى الله عليه و آله ) : الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ .
وَ الصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ .
وَ الْحُبُّ فِي اللَّهِ ، وَ الْمُوَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ .
وَ الِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ .
وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ )) . (1) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي / للكليني / الجزء 4 / الصفحة 62 - - - مكارم الأخلاق / للطبرسي / الصفحة 138 - - - بحار الأنوار / للمجلسي / الجزء 66 / الصفحة 380 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
تهنئة من القلب نقدمها إلى جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بمناسبة حلول شهر القرآن شهر الطاعة والغفران شهر ضيافة الله لجميع العباد شهر رمضان المبارك .
من المعلوم أن العدو الاول لبني ادم هو الشيطان الرجيم وما يحدث بينهم من الاقتتال والتناحر هو بسبب مكائد ومصائد الشيطان ووساوسه فهو الذي يزين للناس حب الدنيا ويزين للناس اعمالهم على وجه حسن وجميل .
وكلما زاد تعلق الناس بالدنيا وزينتها زادوا قربا من الشيطان اللعين وبعدا عن الله سبحانه وتعالى .
ولذلك اوصانا اهل البيت الطيبين الطاهرين المعصومين (عليهم السلام) بالابتعاد عن الشيطان الرجيم واوضحوا لنا طرقا ووسائل لمحاربة وساوسه في الصدور ومنها ما هو مذكور في هذه الرواية المروية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عن جدهم المصطفى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
((عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) أَنَّ النَّبِيَّ ( صلي الله عليه و آله ) قَالَ لِأَصْحَابِهِ :
أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ ؟
قَالُوا : بَلَى .
قَالَ (صلى الله عليه و آله ) : الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ .
وَ الصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ .
وَ الْحُبُّ فِي اللَّهِ ، وَ الْمُوَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ .
وَ الِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ .
وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ )) . (1) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي / للكليني / الجزء 4 / الصفحة 62 - - - مكارم الأخلاق / للطبرسي / الصفحة 138 - - - بحار الأنوار / للمجلسي / الجزء 66 / الصفحة 380 .
تعليق