سأل إبن أبي الحديد المعتزلي أستاذه أبو جعفر يحيى بن أبي زيد النقيب : هل أمر أبو بكر خالدا بقتل علي ؟
فأجاب : ولكني أستبعده من أبي بكر فإنه كان ذا ورع ولم يكن ليجمع بين أخذ الخلافة ومنع فدك وإغضاب فاطمة وقتل علي ، حاش لله من ذلك .
(شرح نهج البلاغة ج13ص 302 )
هل سمعتم بمثل هذا الورع ؟
إنه ورع ولا مانع عنده من غصب الخلافة
انه ورع ولا مانع عنده من أغضاب فاطمة التي يغضب الله لغضبها
انه ورع ولا مانع عنده من منع فدك ، ومن منع فاطمة من حقها فيها
انه ورع ولا مانع عنده من قتل علي عليه السلام
ولكن ورعه يمنعه ان يفعلها جميعا
ومن الأدلة على ورع أبي بكر ما نقله إبي أبي الحديد كذلك عن الجوهري وهو من علماء السنة الكبار وهو صاحب كتاب السقيفة حيث ذكر أن أبا بكر بعد أن سمع خطبة فاطمة عليها السلام قام خطيبا فقال : ما هذه الرعة (الاستماع ) إلى كل قالة (قول ) أين كانت هذه الأماني على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ألا من سمع فليقل ومن شهد فليتكلم ، إنما هو ثعلبة (ثعلب ) شهيده ذنبه مرب بكل فتنة (ملازم ) هو الذي يقول كروها جذعة يستعينون بالضعفة ويستنصرون بالنساء كأم طحال (إمرأة يضرب بها المثل بالزنا حتى قيل أزنى من أم طحال ) أحب أهلها إليها البغي (الزنا ) .
قال إبن أبي الحديد : قرأت هذا الكلام على أبي جعفر النقيب وقلت له : بمن يعرّض ؟
فقال : بل يصرح
قلت : لو صرح لم أسألك
فضحك وقال : بعلي بن أبي طالب
قلت : هذا الكلام كله لعلي يقوله ؟!!!
قال : نعم إنه الملك يا بني
(شرح نهج البلاغة ج16 ص 415 ) .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك .
فأجاب : ولكني أستبعده من أبي بكر فإنه كان ذا ورع ولم يكن ليجمع بين أخذ الخلافة ومنع فدك وإغضاب فاطمة وقتل علي ، حاش لله من ذلك .
(شرح نهج البلاغة ج13ص 302 )
هل سمعتم بمثل هذا الورع ؟
إنه ورع ولا مانع عنده من غصب الخلافة
انه ورع ولا مانع عنده من أغضاب فاطمة التي يغضب الله لغضبها
انه ورع ولا مانع عنده من منع فدك ، ومن منع فاطمة من حقها فيها
انه ورع ولا مانع عنده من قتل علي عليه السلام
ولكن ورعه يمنعه ان يفعلها جميعا
ومن الأدلة على ورع أبي بكر ما نقله إبي أبي الحديد كذلك عن الجوهري وهو من علماء السنة الكبار وهو صاحب كتاب السقيفة حيث ذكر أن أبا بكر بعد أن سمع خطبة فاطمة عليها السلام قام خطيبا فقال : ما هذه الرعة (الاستماع ) إلى كل قالة (قول ) أين كانت هذه الأماني على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ألا من سمع فليقل ومن شهد فليتكلم ، إنما هو ثعلبة (ثعلب ) شهيده ذنبه مرب بكل فتنة (ملازم ) هو الذي يقول كروها جذعة يستعينون بالضعفة ويستنصرون بالنساء كأم طحال (إمرأة يضرب بها المثل بالزنا حتى قيل أزنى من أم طحال ) أحب أهلها إليها البغي (الزنا ) .
قال إبن أبي الحديد : قرأت هذا الكلام على أبي جعفر النقيب وقلت له : بمن يعرّض ؟
فقال : بل يصرح
قلت : لو صرح لم أسألك
فضحك وقال : بعلي بن أبي طالب
قلت : هذا الكلام كله لعلي يقوله ؟!!!
قال : نعم إنه الملك يا بني
(شرح نهج البلاغة ج16 ص 415 ) .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك .
تعليق