إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحرب على اليمن ، وفرضية عصر الظهور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحرب على اليمن ، وفرضية عصر الظهور

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم




    الحرب على اليمن ، وفرضية عصر الظهور


    الحديث عن الحرب المفاجئة ظاهرا المُعدة مسبقا على اليمن او على الحوثيين ( بدقة اكثر ) المقاومين للمشروع الصهيوامريكي في المنطقة في ظل العلامات عموما لا دليل عليه عندي مما يظهر منه الان


    ولكن اليوم ما بين تنفيس وتلبيس مما حصل من خيوط علامة مهمة مفترضة وهي موت عبدالله حاكم ( الحجاز ) ، وتحت فرضية عصر الظهور المفعلة في الواقع .
    فان مشاهدة الحدث السياسي والعسكري تحت ظل الفرضية يمكن به استخراج بعض النتائج المحتملة ولكن بقدر تعلق الامر بالفرضية لا اكثر حتى لا نذهب ابعد من المطلوب ولا يتوهم المتلقي فيما سنطرح من فكرة .


    تعلمون ان واقع رواية موت عبد الله التي نظن انها وفي ظل فرضية عصر الظهور هي علامة مهمة وقريبة من توقع اقتراب الفرج الموعود كما يلي ادناه روايتها


    غيبة الشيخ الطوسي : عن أبي بصير ، قال : سمعت أباعبدا لله يعني الإمام الصادق (ع) *قال : ( من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم . ثم قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ، ولم يتناهَ هذا الأمر دون صاحبكم أن شاء الله . ويذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والأيام . فقلت : يطول ذلك ؟ قال : كلا )


    الان على فرض صحة الانطباق ، فان ال سعود بن عبد العزيز على موعد / حدث داخلي بينهم وهو الاختلاف
    هذا الاختلاف سوف يكون توقعه على فرض صحة الانطباق في اي لحظة الان وليس لمدة طويلة في الافق المنظور ( شهور او لا تتجاوز سنة كما يراها بعض الباحثين مثلا )


    بمعنى ان هذه الدولة القوية الان في طريقها الى الانهيار والضعف والتقسم بحيث لا يبقى منها الا عنوان دويلة حكامها لا يثبتون الا شهور وايام .


    فاذا كان ذالك ، فان مصير هذه الحرب على اليمن بقيادة السعودية راس الحربة والقوة الضاربة الاساسية على موعد مع قدرها وسوء خاتمتها ان شاء الله


    ولكن ليس بيدنا الان مؤشر دقيق يظهر منه متى هذا الامر ، وكيف مصير الاحداث سيكون في الحرب على اليمن .
    بمعنى ان الحرب على اليمن قائمة من جهة ولا نعرف كم ستطول او كيف ستكون حال كفتي الصراع ، ومن جهة اخرى ما نتوقعه من فرضية عصر الظهور اذا حصل بحكام الحجاز فهو متغير دراماتيكي كبير يغير موازين الحرب وكذالك موازين الحجاز بل والمنطقة والصراع فيها جميعا ، لما نعلمه من نفوذ الذراع السعودي في كثير من قضايا الصراع الجاري في المنطقة وخير مثال عليها سوريا والعراق .


    ولعل الرواية التالية ونحن نعيش ارهاصات فرضية عصر الظهور تبين مزيد اهمية لدورهم الخطير قبيل اختلافهم ، وكبير تغير عند اختلافهم حتى ارتهن الفرج باختلافهم ( كعلة سببية )


    عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: ( إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم ، فعند ذلك فانتظروا الفرج ، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان ، فإذا اختلفوا ، فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان ، وخروج القائم ، إن الله يفعل ما يشاء ، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنوا فلان فيما بينهم ، فإذا كان ، طمع الناس فيهم ، واختلفت الكلمة وخرج السفياني . )


    اذن من جميع هذا نقول ولو انه ما زال تحت الفرض كعلامة ولكن نستبشر خيرا ونتوكل على الله وعسى ان يكون الفرج والدعم الإلهي كما نتوقعه وفرضناه اعلاه اذا انطبق على الواقع
    بالعموم ، كمنتظرين ، وعلى عقيدة ثابته ، فان جولة الظالمين لا تغير الحق والحقيقة ، { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ }


    والله اعلم
    والسلام عليكم
    الباحث الطائي




    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

  • #2
    الأخ الباحث الطائي المحترم / تقديري لكم على قيِّم ما تقدموه من قراءة ترابطية تجمع بين التراث والمعاصرة في تفسير الحدث الراهن في مجمل القضية المهدوية الشريفة .

    وأنا أتفق معكم في توصيف ما تفضلتم به من التحليل والإستنتاج بالإفتراض الثبوتي والإحتمالي . من باب الترقب والإنتظار الواعي والمنتج لظهور الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف )

    وهنا أذكر أموراً مهمة يجب إدراكها وهي كالآتي .

    1: إنَّ وظيفة الإنسان المؤمن في عصر الغيبة الكبرى تتلخص بالترقب والإنتظار قكرا وسلوكا وبطريقيّة العلامات غير المحتومة والمحتومة والتي تكشف إنيّاً عن ذي العلامة لامحالة بحسب تحققها وقوعاً ودلالةً .

    2: مما ينبغي التنبه له في قراءة الأحداث الراهنة هو الإحاطيّة التامة لا الطرفيّة الحرفيّة بمعنى أنَّ في سياقات عصر ما قُبيل الظهور الشريف ثمةَ أحداثٍ كثيرة ومترابطة بعضها ببعض على مستوى الجغرافية والشخصيات والمواقف والنتائج
    فمثلاً لو أردنا أن نحتمل أنَّ حركة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن ممكن أن يكونوا هم منطبق راية اليماني الموعودة (راية هدى) فسنواجه إشكاليّة التفكيك بين الحركتين المتلازمتين والسريعتين والمعاصرتين في نفس الوقت وهما حركة السفياني وحركة اليماني وهما من المحتومين قطعاً بحيث إذا حدث وظهر أحدهما حدث وظهر الآخر (كفرسي رهان يستبقان إلى الكوفة) فضلاً عن إشكاليّة الحَراك الجغرافي في الصراع الذي يدور في وقته وهو في العراق بحسب الروايات الشهيرة أي أنَّ الصراع بين رايتي السفياني واليماني سيقع في العراق .

    3: إنَّ القراءة الإسقاطية غالبا ما تعتمد على روايات تتحدث عن علامات غير حتمية وإن وردت بصورة خبر الواحد المفيد للظن لا القطع إلاّ أن يحتف بقرائن قطعية تولّد اليقين .
    ومنها محل القصد من موت ملك الحجاز أو إختلاف بني فلان وغيرها وهنا لايمكن القطع بصحة الإسقاط في التحليل إلاّ بعد تحقق ما يتوقف عليه من حدثٍ أكيد كظهور الإمام المهدي مثلا وهو لم يتحقق بعد وقد مرّت فترة الوقت في منطوق الروايات بوصف الحكم بالشهور والأيام.

    4: إنَّ من أهم ما تقدمه الأحداث الراهنة والمتسارعة هو تعزيز وتقوية الوظيفة العقدية والشرعية عند المؤمنين المنتظرين بحكم القابلية الإنطباقية وتجاوز الظلم والفساد على قيمة العدل والإصلاح في حَراك النوع الإنساني ونظامه الأخلاقي والإجتماعي
    مما يشي من قريب بحتميّة وقوع الظهور الشريف حفظاً للعدل والإصلاح وإعلاءً لكلمة الله العليا .وتحقيقا للوعد الحق بإقامة دولة العدل الإلهي في الأرض .

    5: هناك ثمة أمرٍ يجب إدراكه بجد وبإخلاص وهو التمهيد العقدي والثقافي والسلوكي والعسكري وحتى الإجتماعي إذ أنَّ مشروع الظهور الشريف هو مرتبطٌ بمقدمات إعدادية لامحالة بحسب مقتضيات السنن الكونية والتأريخية والإجتماعية وحتى السنن السياسية فما لم تكن هناك قاعدة قوية موالية ومؤمنة بالإمام المهدي (عليه السلام) وقادرة على نصرته فلا قطع بالظهور القريب .

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى

      الاخ الاستاذ القدير مرتضى علي وفقه الله
      شكرا لكم على هذه الاضافة / التعليقة القيمة ، ولنا الشرف ان تحضر معنا هنا في هذا الطرح المتواضع وان كانت قضيته مهمة .


      اقتبس التالي من كريم مشاركتكم :
      2: مما ينبغي التنبه له في قراءة الأحداث الراهنة هو الإحاطيّة التامة لا الطرفيّة الحرفيّة بمعنى أنَّ في سياقات عصر ما قُبيل الظهور الشريف ثمةَ أحداثٍ كثيرة ومترابطة بعضها ببعض على مستوى الجغرافية والشخصيات والمواقف والنتائج
      فمثلاً لو أردنا أن نحتمل أنَّ حركة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن ممكن أن يكونوا هم منطبق راية اليماني الموعودة (راية هدى) فسنواجه إشكاليّة التفكيك بين الحركتين المتلازمتين والسريعتين والمعاصرتين في نفس الوقت وهما حركة السفياني وحركة اليماني وهما من المحتومين قطعاً بحيث إذا حدث وظهر أحدهما حدث وظهر الآخر (كفرسي رهان يستبقان إلى الكوفة) فضلاً عن إشكاليّة الحَراك الجغرافي في الصراع الذي يدور في وقته وهو في العراق بحسب الروايات الشهيرة أي أنَّ الصراع بين رايتي السفياني واليماني سيقع في العراق .


      اقــــــول : نقطة مهمة جداً ، احسنت كثيرا في اثارتها والتنبيه عليها . بالعموم الباحثين المطلعين جيدا على القضية المهدوية وعلاماتها ، غالبا ما ياخذون هذا بالاعتبار لضرورته .
      وبالتاكيد نحن لمّا تفعّل لدينا فرضية عصر الظهور ، فان الاحداث العلاماتية المهمة كاحداث الشام والسفياني ، واحداث الحجاز وآخر ملوكها ( اذا صح التعبير ) ، واحداث العراق ، وايران وغيرها كلها مترابطة بشكل او بآخر سواء تفاعليا او ترتيبيا زمنيا كما ذكرت في الروايات .
      وبالتالي فكما نبه جنابكم الكريم ، لا يمكن تفريد حدث والبناء عليه ولو تحت الفرض العلاماتي دون ان يكون هناك ما يؤكده في بقية العلامات المترابطة المتقاربة حدثا ومكانا وزمانا وبدرجات .

      ولحد الان بنظري وظني ، فان فرضية عصر الظهور باقية كفرض / محتمل مهم ، ومؤشراتها متجهة نحو التاكيد اكثر منه التراجع او التوقف . والله اعلم

      -----------------------------

      واقتبس التالي :
      3: إنَّ القراءة الإسقاطية غالبا ما تعتمد على روايات تتحدث عن علامات غير حتمية وإن وردت بصورة خبر الواحد المفيد للظن لا القطع إلاّ أن يحتف بقرائن قطعية تولّد اليقين .
      ومنها محل القصد من موت ملك الحجاز أو إختلاف بني فلان وغيرها وهنا لايمكن القطع بصحة الإسقاط في التحليل إلاّ بعد تحقق ما يتوقف عليه من حدثٍ أكيد كظهور الإمام المهدي مثلا وهو لم يتحقق بعد وقد مرّت فترة الوقت في منطوق الروايات بوصف الحكم بالشهور والأيام.



      اقـــــــول : مسألة توقع اقتراب الظهور ( الفرج ) ، حقيقة روائية ، ظهرت لنا في عدة روايات حسب اطلاعنا كما تعلمون ( وبغض النظر قليلا عن سند بعض الروايات ) ، لان المضمون متكرر في عدد منها .

      ولكن في نفس الوقت ، وجدنا ان صياغة العلامات التي طرحها ال البيت ، وضِعَ بطريقة محكمة ايضا ، كنا قد اصطلحنا عليها في احد المرات بالاطروحة الاحتمالية لعصر الظهور ، نرى فيها انْ لا علامة مهمة ( حتى الحتيمات الخمسة ) قبيل الخروج فالقيام يمكن القطع بها حتى تاتي الصيحة (1) فينكشف الامر المستور المنتظر ، ( ونستثني منها علامة حتمية خروج السفياني في رجب عام الظهور المقدس والتي هي اذا ما تحققت وثبتت عند اهل عصر الظهور فليس بينها وبين الظهور الا ما يقارب الشهرين ويترتب عليها الكثير ) .

      لذالك ليس بايدينا الان سوى ان نحاول امساك اطراف خيوط العلامات اذا امكن لنا والجمع بينها ، وتعقب الاحداث ومراقبتها بالشكل الذي يفيد الاطمئنان تدريجيا على تثبيت وتاكيد الفروض / الاحتمالات / الاسقاطات / والفهم لما ورد في الروايات وكذالك تعديدل ما يحتاج تعديله من فهم او طرح حسب الواقع المشهود الذي هو الملاك والمحك الحقيقي للروايات . لنعلم هل نحن في الطريق الصحيح ام لا . والله اعلم


      في النهاية لا بد وان ننبه الاخوة المتابعين لمسالة مهمة سواء في هذا الطرح والمناسبة او غيرها ، اننا وهذا الذي نعرضه من متابعات لما نسميه علامات الظهور وفي ظل فرضية عصر الظهور خصوصا ، هو له حيثيتين مهمتين

      1- التنبه لعصر الظهور واقترابه من خلال توقع اقترابه ، لما يجري من احداث علاماتية مختلفة وردت في الروايات المعصومة عن عصر الظهور الموعود .

      2- الاستفادة من هذه الدراسات لتعزيز الاستعداد والتحسب للاستحقاقات المترتبة لاحقا ، والانتباه الى التوجيهات التي وردت لشيعة ال البيت ع في الفترة العلاماتية ما قبيل الظهور وحتى تحققه ، وكذالك تجنب الاخطار المحتملة المرافقه المنبّه عليها . كفتنة السفيان ومتعلقاتها ، والحرب الكبرى والموت الذريع ، والفتن العقائدية المختلفة ، والابتلائات المتنوعة ، وما الى غيرها من حيثيات مهمة كثيرا سواء في الجانب الايجابي او السلبي . اي الخروج من وضع المتفرج على تحقق الاحداث الى المتفاعل مع الاحداث وكما يريد له المعصوم ع ان يكون المنتظر عليه !

      والله اعلم
      والسلام عليكم

      ---------------

      (1) : نقصد علامة الصيحة الجبرائيلية المعلنة لظهور الامام الحجة ع ، وحادثتها في ليلية ال 23 شهر رمضان المبارك كما ورد في الروايات .



      التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 28-03-2015, 02:53 PM.
      لا إله إلا الله محمد رسول الله
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الباحــ الطائي ـث

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X