بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
في الواقع جميع المسلمين متفقين على حرمة ارتكاب الكبائر بأجمعها ومن اشد الكبائر قتل النفس المحترمة حيث حذر الله تبارك وتعالى عن القتل في كتابه الكريم في كثير من الآيات القرآنية المباركة منها { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }
فهذه الآية القرآنية المباركة صريحة في حكم من يقترف هذا الذنب الكبير في قتل المؤمن ؟
لكن بصراحة حينما نقرأ التاريخ نجد هناك الكثير ممن قتلوا المؤمنين بلا اي سبب ومع ذلك يعتذرون لهم الأخرين بأعذار واهية وغير مقبولة عقلا وشرعاً ,وهذا بحد ذاته استخفاف بأحكام الله تبارك وتعالى وتعدي على حدود الله تعالى ,ومن يتعدى حدود الله فهو أيضا خالد في نار جهنم كما قال الله تعالى في كتابه الكريم {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}
ومن بين الشواهد الكثيرة على قتل الأبرياء ما ذكره صاحب تاريخ أبي الفداء وغيره - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )
يقول:
- وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة وكان ملكا فارسا مطاعا شاعرا قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبو بكر إلي مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة فقال مالك :أنا آتي بالصلاة دون الزكاة فقال خالد أما علمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون الأخرى فقال مالك قد كان صاحبكم يقول ذلك
قال خالد أوما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد إِني قاتلك.
فقال له أو بذلك أمرك صاحبك قال وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالدا في أمره فكره كلامهما فقال مالك يا خالد إبعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا
فقال خالد لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال فقال خالد بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام ، فقال مالك أنا على الإسلام فقال خالد يا ضرار إضرب عنقه ، فضرب عنقه وجعل رأسه اثفية ....... ، وقال لإبن عمر ولأبي قتادة أحضرا النكاح فأبيا وقال له إبن عمر نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي قضى خالد بغيا عليه بعرسه وكان له فيها هوى قبل ذلك فأمضى هواه خالد غير عاطف عنان الهوى عنها ولا متمالك فأصبح ذا أهل وأصبح مالك إِلي غير أهل هالكا في الهوالك ولما بلغ ذلك أبا بكر وعمر قال عمر لأبي بكر إن خالدا قد زنى فارجمه قال ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ قال فإنه قد قتل مسلما فاقتله قال ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ، قال فاعزله قال ما كنت أغمد سيفا سله الله عليهم .
أقول: أي مسلم مؤمن بالله ورسوله وملتزم بما جاء به القران الكريم يقبل بهذه الأفعال التي ليس لها أي شرعية في حكم الله تعالى , بل كلها مخالفة لتعاليم القران الكريم والسنة ؟
وعلى أي أساس يحكم أبو بكر بان جميع أفعال خالد الإجرامية كلها شرعية ,وانه اجتهد فاخطأ ؟ او انه متأول !؟ مع ان كل هذا لم ينزل الله به من سلطان بل كله ظلم وضلال .
فاذا شاهدنا اليوم قتل مسلمين بلا ذنب وتشريد وإرهاب وارتكاب حرمات باسم الإسلام فاعلموا ان أساسها من ذلك الخط ؟
وكذلك كل هذه الضلالات التي ذكرها التاريخ بين المسلمين بشتى أنواعها بالإضافة إلى الجرائم التي نشاهدها اليوم ممن زعم انه على منهاج النبوة؟؟, أساسها عدم الامتثال للرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في التمسك بالثقلين ,لانه وعد كل من لم يمتثل ولم يتمسك بالكتاب والعترة فيكون في ضلال مبين .
والحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
في الواقع جميع المسلمين متفقين على حرمة ارتكاب الكبائر بأجمعها ومن اشد الكبائر قتل النفس المحترمة حيث حذر الله تبارك وتعالى عن القتل في كتابه الكريم في كثير من الآيات القرآنية المباركة منها { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }
فهذه الآية القرآنية المباركة صريحة في حكم من يقترف هذا الذنب الكبير في قتل المؤمن ؟
لكن بصراحة حينما نقرأ التاريخ نجد هناك الكثير ممن قتلوا المؤمنين بلا اي سبب ومع ذلك يعتذرون لهم الأخرين بأعذار واهية وغير مقبولة عقلا وشرعاً ,وهذا بحد ذاته استخفاف بأحكام الله تبارك وتعالى وتعدي على حدود الله تعالى ,ومن يتعدى حدود الله فهو أيضا خالد في نار جهنم كما قال الله تعالى في كتابه الكريم {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}
ومن بين الشواهد الكثيرة على قتل الأبرياء ما ذكره صاحب تاريخ أبي الفداء وغيره - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )
يقول:
- وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة وكان ملكا فارسا مطاعا شاعرا قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبو بكر إلي مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة فقال مالك :أنا آتي بالصلاة دون الزكاة فقال خالد أما علمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون الأخرى فقال مالك قد كان صاحبكم يقول ذلك
قال خالد أوما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد إِني قاتلك.
فقال له أو بذلك أمرك صاحبك قال وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالدا في أمره فكره كلامهما فقال مالك يا خالد إبعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا
فقال خالد لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال فقال خالد بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام ، فقال مالك أنا على الإسلام فقال خالد يا ضرار إضرب عنقه ، فضرب عنقه وجعل رأسه اثفية ....... ، وقال لإبن عمر ولأبي قتادة أحضرا النكاح فأبيا وقال له إبن عمر نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي قضى خالد بغيا عليه بعرسه وكان له فيها هوى قبل ذلك فأمضى هواه خالد غير عاطف عنان الهوى عنها ولا متمالك فأصبح ذا أهل وأصبح مالك إِلي غير أهل هالكا في الهوالك ولما بلغ ذلك أبا بكر وعمر قال عمر لأبي بكر إن خالدا قد زنى فارجمه قال ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ قال فإنه قد قتل مسلما فاقتله قال ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ، قال فاعزله قال ما كنت أغمد سيفا سله الله عليهم .
أقول: أي مسلم مؤمن بالله ورسوله وملتزم بما جاء به القران الكريم يقبل بهذه الأفعال التي ليس لها أي شرعية في حكم الله تعالى , بل كلها مخالفة لتعاليم القران الكريم والسنة ؟
وعلى أي أساس يحكم أبو بكر بان جميع أفعال خالد الإجرامية كلها شرعية ,وانه اجتهد فاخطأ ؟ او انه متأول !؟ مع ان كل هذا لم ينزل الله به من سلطان بل كله ظلم وضلال .
فاذا شاهدنا اليوم قتل مسلمين بلا ذنب وتشريد وإرهاب وارتكاب حرمات باسم الإسلام فاعلموا ان أساسها من ذلك الخط ؟
وكذلك كل هذه الضلالات التي ذكرها التاريخ بين المسلمين بشتى أنواعها بالإضافة إلى الجرائم التي نشاهدها اليوم ممن زعم انه على منهاج النبوة؟؟, أساسها عدم الامتثال للرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في التمسك بالثقلين ,لانه وعد كل من لم يمتثل ولم يتمسك بالكتاب والعترة فيكون في ضلال مبين .
تعليق